تحت هاشتاق “باليوود – Pallywood” فيديوهات وصور مضللة تتهم الفلسطينيين بتزييف الموت والإصابات

[vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]شن الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على قطاع غزة المحاصر موقعا مزيدا من الضحايا وخلف دمار هائل، ردا على هجوم حركة حماس المفاجئ في مناطق غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب وكالات الأنباء العالمية، لقراءة المزيد يرجى الاطلاع هنا، وهنا،

فيما ظهرت خلال الأسابيع الماضية العديد من الادعاءات التي يتم خلالها ربط صور ومقاطع فيديو خارج سياقها بشكل مضلل يتهم الفلسطينيين بأنهم يزيفون موتهم في غزة، حيث يتم استخدام فيها مصطلح “باليوود” وهو نحت من الكلمتين “Hollywood” – “Palestine”، لقراءة المزيد عن هذه الظاهرة بشكل مفصل عبر هذه المقالات هنا، وهنا.

بينما كانت بداية فتبينوا في رصد هذا المصطلح من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الحرب الحالية في المحتوى العربي،

على سبيل المثال، نشر أحد مستخدمي إكس مقطعًا في 30 أكتوبر 2023، يظهر جثثًا تتحرك وهي مغطاة بالأكفان،

كما أرفقه بالتعليق – دون تصرف -: “حماس داعش حماس الإرهابية شوف الفيديو للأخير الموتى أحياء كله تمثيل”،

إلا أن تدقيق المقطع، كشف أنه متداول منذ 10 سنوات على الأقل، حيث نشرته إحدى قنوات يوتيوب في أكتوبر 2013،

مبيّنةً في وصفه أنه يظهر تظاهرة احتجاجية نظمها طلاب في جامعة الأزهر آنذاك تضمنت عرضًا تمثيليًّا لجثث ضحايا احتجاجات سابقة في مصر،

اللافت أن البحث حول الادعاء، بيّن أنه جرى تداوله على نطاق واسع خلال سنوات سابقة أيضًا،

كان أقدمها – بحسب البحث – في مايو 2018، عبر حسابات نشرته هنـا وهنـا باللغة الإنجليزية مرفقًا بوسم “Pallywood”

كما أعادت نشره حديثًا في ظل الحرب الحالية عدة حسابات على إكس بلغات مختلفة تحت وسم “باليوود”، منها بالإسبانية هنا، نقلا عن حساب ينشر باللغة الهندية.

هنا كانت بداية فتبينوا في متابعة وسم “باليوود” بالإنجليزية وتفنيد العديد من منشوراته، نستعرض بعضها كالاتي:

 

عشرات آلاف من المشاهدات حققها مقطع يظهر سيدة تضع مكياجًا خاصّا لأشخاص من مختلف الأعمار،

نشر المقطع باللغة الإنجليزية عبر حسابات هنـا وهنـا، أرفقته إحدى هذه الحسابات بالتعليق الآتي باللغة الإنجليزية – دون تصرف -:

Welcome to Islamic University of Victim Card. Here you can learn how to do full makeup and cry using chemical and then blame #ISRAEL”. This University has special discount for women and small children”. 

“أهلا بكم في الجامعة الإسلامية لبطاقة الضحية، هنا يمكنك تعلم كيفية عمل مكياج كامل والبكاء باستخدام مواد كيميائية ثم لوم إسرائيل. هذه الجامعة لديها خصم خاص للنساء والأطفال الصغار.”

بينما في الحقيقة فإن المقطع اقتبس من تقرير مصور نشرته قناة TRT World في مارس 2017، حول فن صناعة الأفلام الفلسطينية،

أما السيدة الظاهرة في المقطع فهي فنانة مكياج فلسطينية تدعى مريم صالح تحدثت خلاله عن تجربتها في هذا المجال،

بينما يلاحظ في التقرير أن الفنانة كانت تصنع إصابات زائفة لأشخاص مشاركين في “مناورة ميدانية” لمنظمة أطباء العالم فرنسا،

والتي يظهر شعارها واضحا على ملابس بعض الأشخاص في هذا التقرير،


لقطة شاشة من التقرير الذي اقتبست منه مشاهد الادعاء تبين أنه يعود لمناورة ميدانية تحمل شعار منظمة أطباء العالم فرنسا


علاوة على ذلك، رصد فريق فتبينوا عدة تقارير محلية تؤكد أن منظمة أطباء العالم فرنسا كانت قد نظمت مناورة ميدانية في غزة،

تحاكي حوادث السير وعمليات القصف في نوفمبر 2017.

بينما أكدت وكالة رويترز في تحقيقها حول المقطع حينها أنه يعود لمناورة تدريبية نظمتها منظمة أطباء العالم فرنسا في رفح وخانيونس عام 2017،

فيما أضافت متحدثة باسم المنظمة لرويترز أنه تم التعاقد مع الأشخاص للقيام بمكياج الإصابات لجعل المحاكاة أكثر واقعية.

حيث تفيد هذه الجروح المزيفة لتدريب الأطباء على فرز المرضى في حالة الطوارئ.

نشرت عدة حسابات هنـا، هنـا، هنـا وهنـا مقطعًا حقق ملايين المشاهدات، يصور ما يبدو أنه عدة جثث ملقاة على الأرض،

فيما يظهر في نهاية المقطع أحد الأشخاص يتحرك ويفتح عينه داخل الكفن، وأرفقته بمصطلح “باليوود”،

كما شارك المقطع أحد مستخدمي إكس- تويتر سابقا وحصد آلاف المشاهدات، مرفقًا بالتعليق الآتي باللغة الإنجليزية – دون تصرف -:

“Another Pallywood miracle! Hamas surely listed this man as 162 Israel-caused child deaths” 

“معجزة باليوود أخرى! من المؤكد أن حماس أدرجت هذا الرجل ضمن 162 حالة وفاة للأطفال بسبب إسرائيل.”

كذلك نشرت المقطع في السياق ذاته عدة حسابات باللغة الفارسية هنـا وهنـا

إلا أن المقطع في الحقيقة نُشر قبل الحرب الأخيرة على غزة بأشهر، حيث نشرته حسابات ماليزية عبر إنستغرام وتيك توك في أغسطس 2023،

كما أرفقته بتعليق يبين أنه يعود لدورة تدريب على إقامة الجنازات على الطريقة الإسلامية.


لقطة شاشة تظهر مقطع الادعاء منشورا على إنستغرام في أغسطس 2023


مقطع متداول عبر حسابات عربية هنـا وهنـا منذ عام 2021 في سياق الاحداث في غزة آنذاك،

حيث أرفق بالوصف الآتي – دون تصرف -: “شهيد فلسطيني يهرب بعد سماع دوي صافرة الشرطة الإسرائيليه“.

إلا أن الادعاء كان قد نشر بداية باللغة الإنجليزية هنا، مرفقًا بالتعليق الآتي باللغة الإنجليزية – دون تصرف-:

“Don’t trust everything you see on #Palestinian TV A dead man walking “

” لا تصدق كل ما تراه على شاشة التلفاز الفلسطيني، الميت يمشي”

بينما كان فريق فتبينوا قد تحقق من المقطع حينها وخلص التحقيق إلى أن المقطع يعود لجنازة ساخرة وهمية في الأردن في محاولة لكسر القيود المفروضة في ظل تفشي فيروس كورونا في مارس 2020.

فيما أعادت حسابات نشر الادعاء ذاته في ظل الحرب الحالية باللغة الإنجليزية، الفرنسية والإسبانية. مرفقًا بالمصطلح “باليوود”.


 نشر حساب على تويتر مقطعًا في 11 أكتوبر 2023، يظهر أشخاصا عليهم مادة حمراء تبدو كالدماء، بينما يجتمع حولهم أشخاص يحملون كاميرات تصوير،

كما أرفقته بتعليق باللغة الإسبانية – دون تصرف-: “Palestina, o la enorme industria del odio y la mentira. #Pallywood”

“فلسطين أصل صناعة الكراهية والأكاذيب الهائلة #باليوود”.

فيما أعاد نشر المقطع حسابات أخرى هنـا وهنـا.

إلا أن المقطع يحمل بوضوح العلامة المائية “Zombies Dz” والتي يقود البحث عنها عبر منصة تيك توك إلى حساب باسم “Tamer Sayoud“،

يعرف عن نفسه على أنه مخرج أعمال سينمائية في الجزائر، إذ يظهر في أحد المقاطع هنـا أنه بصدد إطلاق فيلم صوّر في مدينة قسنطينة.

بينما نشر الحساب مقطع الادعاء في 13 أغسطس 2023 – أي قبل بداية الحرب بأشهر -، مبينًا في أنه يظهر كواليس تصوير فيلم حول الزومبي،

كما نشر عدة مشاهد أخرى من كواليس هذا الفيلم يظهر بعضها الأشخاص نفسهم وهم يقلدون الزومبي، هنـا، هنـا وهنـا، موضحًا في التعليقات أن الفيلم سوف يتم إطلاقه قريبًا.

كذلك شارك الشخص الظاهرة في مقطع الادعاء – بالقميص الابيض -، مقطعًا عرف خلاله عن طاقم التمثيل بالفيلم مبينًا أنهم يمثلون دور زومبي هنـا.


لقطة من مقطع الادعاء -إلى اليمين- مقارنة مع مقطع نشره حساب تامر سيود عرف خلاله عن المشاركين في فيلم زومبي


مقطع فيديو آخر يتم تداوله ضمن وسم “باليوود” باللغة الإنجليزية والألمانية والبرتغالية هنا، وهنا، وهنا، مرفقًا بالتعليق التالي -بدون تصرف-:

“Mais uma super producao de #Pallywood. E tanta Fake News que fica ridiculo”

“انتاج جديد آخر لباليوود، هناك الكثير من الأخبار الكاذبة لدرجة أنها مثيرة للسخرية”

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو يظهر كواليس من عمل فني لبناني قصير يدعى “الواقع”،

حيث نشر المقطع حساب باسم “rami.jardaliبتاريخ 29 أكتوبر 2023 على الانستغرام موضحًا أنه يظهر كواليس تصوير العمل الفني “الواقع”

فيما نشر الحساب ذاته مشاهد العمل الفني كاملًا بتاريخ 28 أكتوبر مرفقًا بالتعليق -بدون تصرف-: “هذا هو الواقع للأسف #فلسطين #غزة #الأقصى”

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Rami&Razan (@rami.jardali)

يذكر أن فريق فتبينوا قد تحقق من العديد من الوسائط التي نسبت بشكل مضلل إلى الحرب الجارية والتي يمكن الاطلاع عليها هنـا.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]

المصادر

مصدر01| مصدر02| مصدر03| مصدر04| مصدر05[/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row]

Related Posts