[vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]انتشر على منصة فيسبوك مقطع فيديو لوصفة بمكوناتٍ طبيعية، يُدعى أنها تعالج أمراضٍ عدة كالسكري، والتهابات المفاصل، وهشاشة العظام،
فما حقيقة هذا الادعاء؟[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]
وصفة ربانية تعالج مرض السكري والضعف والم المفاصل والعظام وتقاوم الأمراض الخبيثة والسرطانية
[/vc_column_text][us_image][vc_column_text]نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 11 نوفمبر 2022،
محققًا أكثر من 218 ألف تفاعل، ونحو 68 ألف مشاركة، وأكثر من 10 مليون مشاهدة،
كما تناقله أحد الحسابات هنـا، إضافة لتداوله أيضًا على منصة يوتيوب هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء، متناولًا أهم الأمراض المذكورة، وأسفر عن الآتي:[/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]
فيما أجريت هذه التجارب بتراكيز محددة وظروف ملائمة، ولا يمكن اعتماد تجارب الحيوانات للاستطباب دون معرفة مأمونيتها على الاستخدام البشري.
إضافة لذلك، أفادت إحدى المراجعات المنهجية المبنية على دراسات عدة أجريت عن تأثير الكركم على مرض السكري في الفئران،
إلى أنه يمكن أن يؤثر الكركمين -المركب الأساسي في الكركم- بشكل إيجابي على معظم الجوانب الرئيسية لمرض السكري، مثل مقاومة الأنسولين وارتفاع السكر في الدم،
كما أكدت أن هناك حاجة لإجراء دراسات على البشر لتأكيد إمكانات الكركمين في الحد من مرض السكري والاضطرابات الأخرى المرتبطة به،
نظرًا لانها اقتصرت على تجارب الحيوانات.
فيما أُتبعت هذه المراجعة بمراجعة أخرى قارنت تأثير الكركم بأشكالٍ عدة وتراكيز مختلفة على مرضى السكري،
حيث بينت نتائجها أن للكركم القدرة على تقليل مستوى والجلوكوز الصائم، وهيموغلوبين السكري، وقد يكون نشاطه المعاكس للمرض بسبب قدرته على قمع الإجهاد التأكسدي وعملية الالتهاب،
فيما أكدت على عدم معرفة جرعته الفعالة الموصى بها لإظهار هذا التأثير.
علاوة على ذلك، أكدت مجموعة مايو كلينيك الطبية أن العسل هو أكثر حلاوة من السكر، ويحتوي على كمية أكبر من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية منه،
وعمومًا، لا يوجد أي فائدة مضافة من تبديل العسل بالسكر في نظام الغذاء الخاص بالسكري، نظرًا لأن كلاهما يؤثران على مستوى السكر بالدم.
النتيجة: زائف، ليس لأي من مكونات الوصفة القدرة على علاج السكري نهائيًا.[/vc_column_text][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
هل يمكن علاج التهاب المفاصل بهذه الوصفة؟
بحسب مايو كلينيك، علاج التهاب المفاصل Arthtitis قائم على تخفيف الأعراض وتحسين قيام المفصل بوظائفه،
ويشمل العلاج خيارات عدة يلائم كل منها حالات وأنواع مختلفة من المرض، كالأدوية والعلاج الطبيعي، واستخدام الدعامات، والعمليات الجراحية،
فيما يمكن لبعض التدابير المنزلية الحد من الأعراض، كإنقاص الوزن وممارسة التمارين، واستخدام الكمادات والأجهزة المساعدة.
كما أضافت مايو كلينيك أن أغلب العلاجات البديلة لا يدعمه إلا القليل من الأدلة الموثوقة، وذكرت أن العلاجات الأكثر بعثًا للأمل تشمل:
ولم يقع فريق فتبينوا على وجود أي دليل علمي يوثق فائدة اللوز لمرض التهاب المفاصل،
بينما أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك اللوز يخفض مستوى البروتين التفاعلي سي C-reactive protein، الذي يرتفع غالبًا لدى المصابين بالتهاب المفاصل، دون اعتمادٍ على مستوى الجرعة،
لكن لم يتم إثبات فائدته على مرضى التهاب المفاصل بشكل مباشر.
وعلى صعيد آخر، بينت دراسات عدة أجريت على حب الرشاد، أنه استخدم قديمًا لعلاج التهاب المفاصل،
مرجحة أنه يعود لاحتواء الرشاد على خصائص مضادة للالتهاب،
وأظهرت نتائج إحدى التجارب بوجود تأثيرات متفاوتة للحبوب على التهاب المفاصل في الفئران،
حيث لوحظ وجود نشاط معتدل مضاد للالتهاب عند الجرعات المنخفضة، فيما نتج تأثير غير متناسق عند الجرعات الأعلى.
فيما بينت دراسات أخرى أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ولكن لم يتم إثبات فائدة الاستطباب به لمرض التهاب المفاصل،
قي سياق متصل، أشارت مايو كلينيك إلى أن الكركم يحتوي على خصائض مضادة للالتهاب، مما يجعله علاجًا محتملًا لأمراض عدة،
من بينها تقليل الألم، وتسهيل حركة مرضى التهاب المفاصل، ومع ذلك، فإنه من الضروري إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
فيما بينت دراساتٍ أخرى أنه قد يقلل من بعض أعراض التهاب المفاصل، مثل تورم المفاصل والتيبس.
وأوصت بدورها ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول الكركم، لتجنب تفاقم الحالة المرضية، أو التداخل مع الأدوية.
وبما يتعلق بإضافة العسل، أظهرت إحدى المراجعات المنهجية الاستراتيجية الدوائية المساعدة للعسل في تسكين الألم، تنظيم توازن المفاصل، ترميم الغضروف المفصلي،
إضافة لإبطاء تقدم التهاب المفاصل،
وبينت الدراسة أن الجرعة المناسبة والنتيجة يمثلان مشكلة صعبة في هذا الشأن،
وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل السريرية للتحقق من صحة تطبيق العسل كاستراتيجية علاجية لالتهاب المفاصل،
وتطوير التجارب للتحقق من سلامة وفعالية المركبات المشتقة من العسل لفهم نشاطها بشكل أفضل للنُهج العلاجية المستقبلية.
النتيجة: زائف، لا يوجد أدلة علمية مثبتة كافية على فائدة أي من مكونات الوصفة في علاج التهاب المفاصل.
هل يمكن علاج هشاشة العظام نهائيًا بواسطة هذه المكونات؟
بحسب مايو كلينيك، تعتمد توصيات العلاج على تقدير لخطورة تعرُّض مريض هشاشة العظام لكسر فيها خلال الأعوام العشرة القادمة،
ويقدّر من خلال معلومات مثل اختبار كثافة العظام. وبحسب الخطورة يمكن اعتماد الأدوية كما يلي:
البيسفوسفونات، دينوسوماب، العلاج المتعلق بالهرمونات، أدوية بناء العظام.
أو الاعتماد عِوَضًا عن ذلكَ على تعديل عوامل خطورة التعرض لفقدان العظام والسقوط، كالإقلاع عن التدخين، تقليل تناول الكحوليات، وتجنب السقوط.
فيما تؤكد كليفلاند كلينيكعلى ضرورة مناقشة مقدم الرعاية الصحية الخاص بالمريض إذا ما كانت فوائد تناول شيء ما، سواء كان دواءً بوصفة طبية أو مكملاً غذائيًا، تفوق المخاطر.
وبالعودة للمكونات المذكورة سابقًا في مقطع الادعاء،
بينت إحدى الدراسات أن استهلاك اللوز ارتبط بزيادة كثافة المعادن في العظام، فيما لم تعرف بعد التأثيرات المباشرة للوز على خلايا العظام،
وخلصت نتيجة الدراسة المجراة لدراسة تأثير استهلاك اللوز على ناقضات العظام Osteoclasts،
إلى أن استهلاك اللوز منع تكون الناقضات، ومنع وظيفتها، وتعبيرها الجيني في المصل الذي تم الحصول عليه بعد 4 ساعات من وقت الأكل،
مما يقدم دليلًا على التأثير الإيجابي للوز على صحة العظام.
فيما يرجع الظن إلى أن فائدة اللوز لهشاشة العظام تكمن في احتوائه على الكالسيوم، إلا أن 100 غم من اللوز تحتوي على 254 مغ من الكالسيوم،
الذي يمثل 26% من المدخول اليومي الموصى به، فيما تقدّر الكمية الموصى بها في الادعاء بحوالي 12 غم من اللوز.
علاوة على ذلك، لم يتم الوقوع على أي دليل علمي يوثق فائدة استهلاك اللوز لمرض هشاشة العظام.
وعلى صعيد حب الرشاد، تناولت دراسات عدة أجريت عن تأثيره على هشاشة العظام في الفئران،
إضافة لتأكيدها على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والتجارب العملية لمعرفة المزيد عن هذا التأثير.
وفي سياقٍ مماثل، بينت دراسة عن تأثير الكركم على فقدان العظام Bone loss أنه أظهر تأثير مثبط على عملية هشاشة العظام،
وأنه ارتبط بانخفاض تطور المرض واستقلاب المؤشرات بالعظام لدى فئة من المرضى بعد أشهر،
فيما أشارت دراسة أخرى أيضًا إلى قدرة تأثيره على استقلاب المؤشرات هنـا.
كما أفادت جامعة أريزونا أن أحد باحثيها قد أجرى بحثًا أظهر في نتيجته أن الكركم قد يكون مصدر فعال في الوقاية من الهشاشة أو فقدان العظام.
إضافة لذلك، بينت إحدى الدراسات أن الكركم قد يكون إضافة قيمة في الخطة العلاجية لإدارة المرض، بحالة كثافة العظام المخفضة،
مضيفة إلى أن الآلية المحتملة هي نشاطه في تثبيط ارتشاف ناقضات العظام، كجزء من آليته في التأثير كمضاد للالتهابات.
مما يبين أنه قد يكون للكركم فعالية في الوقاية أو تثبيط تطور المرض، ولكن ليس علاجه نهائيًا.
بالانتقال إلى مكون العسل، أشارت إحدى المراجعات المنهجية إلى أن عدة أنواع من العسل أظهرت منعها لفقدان العام في نماذج حيوانية عدة،
مع عدد محدود من دراسته على البشر، حيث أظهر نموذجًا عدم وجود أي اختلاف بين المجموعات التي أجريت عليها التجربة،
فيما خلّص الآخر إلى أنه قد يقي من الهشاشة.
وأكدت المراجعة أن الفعالية تختلف باختلاف الجرعة، وأن عدم تجانس تصميم الدراسات وأنواع العسل لا يؤدي لاستنتاج جرعة واحدة فعالة،
وأضافت أن تركيبة العسل تختلف باختلاف الأنواع والعلامات التجارية، التي لن تعطي تأثيرات مماثلة على العظام، مع مراعاة الأنواع والنقاء والمكونات الكيميائية قبل تطبيق العسل لأي أغراض صحية.
وأن هناك حاجة لبيانات على المدى البعيد لإثبات أن استهلاك العسل يمكن أن يؤدي إلى تقليل فقدان العظام ومخاطر الكسور.
النتيجة: زائف، لم يتم إثبات الفاعلية المطلقة لأي من المكونات في علاج هشاشة العظام، وإنما اقتصرت على احتمالية الوقاية أو إدارة المرض.
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه يروج لعلاجات خاطئة للمرضى غير مستندة على أدلة علمية وطبية مثبتة.[/vc_column_text][us_separator show_line=”1″ thick=”2″][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]