يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يظهر جموعا تفسح المجال لسيارة إسعاف ويزعمون أنه يعود لمدينة كربلاء.
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يظهر جموعا تفسح المجال لسيارة إسعاف ويزعمون أنه يعود لمدينة كربلاء.
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع بتاريخ 16 سبتمبر 2022 وأرفقته بالنص الآتي – دون تصرف –
شاهد مشهد ممتع من كربلاء يعكس ثقافة الزائر العراقي مع سيارة الاسعاف
حقق الادعاء على هذه الصفحة نحو 1000 تفاعل، و132 مشاركة، وعشرات آلاف المشاهدات حتى لحظة نشر هذا المقال.
كما تناقله حسابات وصفحات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا،
أيضًا هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول، فأسفر عن الآتي:
أرشد البحث العكسي عن مشهد ثابت من مشاهد مقطع الادعاء في محرك جوجل إلى حساب على يوتيوب،
حيث نشر مشاهد الادعاء ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول في 18 يونيو 2019،
فيما أفاد في وصفه أنه يصور مظاهرة مليونية في هونج كونج ضد مشروع قانون هونغ كونغ لتسليم المطلوبين 2019.
فيما تظهر مشاهد الادعاء في المقطع ابتداءً من الدقيقة (1:30)
كما أشار ناشر المقطع في وصفه، أن المشاهد تعود لمظاهرة شهدتها منطقة Queensway في هونج كونج قرب مركز تسوق Pacific Place
وبالرجوع إلى صور الأقمار الصناعية للمنطقة المتوفرة على خرائط جوجل، يمكن مطابقتها مع معالم المنطقة الظاهرة في هذا المقطع،
وبمتابعة البحث حول هذا الحدث وقعنا على العديد المصادر التي كانت قد نشرت تقارير حول احتجاجات هونغ كونغ التي بدأت في يونيو 2019،
ضد مشروع قانون السماح بتسليم المطلوبين إلى الصين القارية، وانتهت بإعلان هونغ كونغ رسميا سحب مشروع القانون إثر هذه الاحتجاجات.
فيما نشرت العديد من المصادر تقارير مصورة تظهر مشاهد جموع تفسح المجال لسيارة الإسعاف بشكل مشابه لمشاهد الادعاء،
اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم من تشييع جنازة سليماني ولا يبين جموعا لإحياء ذكرى أربعينية الحسين مؤخرا
بناءً على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه الحقيقي من أجل تداول معلومة غير صحيحة.