هذه الصورة تعود لمنظومة صواريخ روسية عرضت عام 2010، وليست دبابة صنعت في مصر

تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يزعمون انها تظهر دبابة لحمل الصواريخ المجنحة صنعت في مصر، 

فما حقيقة هذا الادعاء؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الصورة بتاريخ  11 سبتمبر 2022، مرفقة بالنص التالي – دون تصرف –:

مصر تنجح في تصنيع أقوى دبابة لحمل الصواريخ المجنحة والأولى من نوعها في العالم .. #أنها_مصر_يا_سادة

منظومة الدفاع الروسية

وحقق الادّعاء حتى لحظة تحرير المقال، أكثر من 11 ألف تفاعل، ومئات المشاركات.

كما تناقله أيضًا ناشطون على فيسبوك هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا،

على غرار منصة تويتر هنـا، هنـا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة تعود لمنظومة صواريخ روسية عرضت عام 2010 

قاد البحث العكسي عن الصورة في محرك yandex، إلى موقع wikimedia commons،

الذي نشر الصورة ذاتها مرجعًا إياها إلى مدونة تعنى بالشؤون العسكرية باسم vitaly kuzmin،

حيث أوضحت أن الصورة التقطت بتاريخ 1 يوليو 2010، من قبل المصور فيتالي كوزيم،

وذلك خلال المنتدى الدولي للتقنيات الهندسية الذي أقيم  من 30 يونيو وحتى 4 يوليو من عام 2010.

حيث أرفقت صورة الادعاء ذاتها ضمن تقرير حول هذا المنتدى مرفقة بالوصف الآتي: “منظومة الدفاع الجوي Buk-M1-2”.

كما نشر المصور العديد من الصور لهذه المنظومة العسكرية في تقريره عن الملتقى هنـا، هنـا، هنـا.


لقطة شاشة تظهر صورة الادعاء منشورة ضمن تقرير حول المنتدى الدولي للتقنيات الهندسية 2010


علاوة على ذلك، تواصل فريق “فتبينوا” مع المصور vitaly kuzmin، الذي أكد بدوره أنه التقط هذه الصورة في مدينة جوكوفسكي، في روسيا عام 2010،

كذلك تحقق قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس من الادعاء ذاته، وخلص التحقيق إلى أنه خاطئ.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يعود لفيلم صوّر في فيتنام وعرض عام 1901، ولا علاقة له بالملكة إليزابيث الثانية

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة لمنظومة صواريخ روسية عرضت عام 2010 ونسبها إلى مصر.

Related Posts