انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بقرب مقر الدعوة الإسلامية في مدينة طرابلس الليبية.
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي…
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بقرب مقر الدعوة الإسلامية في مدينة طرابلس الليبية.
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي…
نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع بتاريخ 6 أغسطس 2022 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
اشتباكات قوية بالاسلحة الثقيلة الان بالقرب مقر الدعوة الاسلامية طرابلس
بحسب وكالة فرانس24 شهدت العاصمة الليبية طرابلس ليلة الجمعة/السبت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة،
اندلعت في الجبس جنوب المدينة واستُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة،
إثر ذلك يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يزعمون أنه يظهر اشتباكات بقرب مقر الدعوة الإسلامية في مدينة طرابلس الليبية.
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع ليس له علاقة بهذه الأحداث،
إذ أرشد البحث العكسي عن إحدى مشاهد المقطع الثابتة إلى أن المقطع منشور منذ 2020 على عدة حسابات وصفحات على الفيسبوك هنا، هنا، هنا.
وبمتابعة البحث على موقع الفيسبوك بالفترة الزمنية ذاتها باستخدام الكلمات الدلالية (اشتباكات طرابلس)،
وقعنا على نفس المقطع منشورًا بتاريخ 10 مايو 2020 على أنه يظهر اشتباكات في طرابلس في ذلك الوقت.
فيما لم يتسنَّ لفريق فتبينوا التحقق من تاريخ ومكان التقاط الفيديو، إلا أن تداوله منذ عام 2020 ينفي أن يكون له أي علاقة بالأحداث الأخيرة في طرابلس.
كما قام قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس بالتحقق من المقطع ذاته وخلص التحقيق إلى أنه قديم.
اقرأ أيضًا:
هذا المقطع قديم ولا يظهر نزول اتباع الإطار التنسيقي في شوارع بغداد حديثًا
بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي.