يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعمون أنها تُظهر مجرة درب التبانة في السماء خلف الأهرامات.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعمون أنها تُظهر مجرة درب التبانة في السماء خلف الأهرامات.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الصورة بتاريخ 18 يونيو 2022، وأرفقتها بالنص الآتي – دون تصرف –
جزء من مجره درب التبانه يظهر في السماء خلف الاهرامات في مشهد ساحر يحبس الانفاس
حقق الادّعاء على هذا الحساب نحو 444 تفاعل و49 مشاركة حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقلت الصورة في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك في عام 2021 هنـا، هنـا.
كذلك جرى تداول الادّعاء في منصة تويتر هنا
جزء من مجره درب التبانه يظهر في السماء خلف الاهرامات في مشهد ساحر يحبس الانفاس 🔥 pic.twitter.com/2tC54aDqS2
— محمود (@Mahmoud_Elganyn) September 19, 2021
إثر ذلك؛ أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادّعاء المتداول فأسفر عن الآتي:
أرشد البحث عن اسم المصور في العلامة المائية على الصورة Hossam Abbas Photography
إلى حساباته، على الفيسبوك، والانستغرام، حيث يعرّف عن نفسه بأنه مصور فوتوغرافي مستقل
في مجالات العقارات، والمعمار، والتصميم الداخلي، والمناظر الطبيعية، والبناء. وبعد البحث في حسابه عثر الفريق
على الصورة ذاتها، منشورة بتاريخ 29 أكتوبر 2021 وأرفق معها: «هرم خوفو – fine art» موضحًا أن صورة المجرة مدمجة
بالمقابل؛ أرشد البحث العكسي عن الصورة في محرك جوجل إلى مجموعة من النتائج لصورة ذراع المجرة
في عدة مواقع للصور، فأرشد البحث عن الصورة نفسها بدقة عالية إلى مجموعة من النتائح، إحداها إلى
موقع picturecorrect حيث ذكر الموقع أن الصورة من تصوير المصور Trevor Dobson فوق سد هارفي
في غرب أستراليا، فيما أرشد الرابط المدمج في الموقع إلى حسابه على موقع flickr
وأرفق المصور التعليق التالي:
هذه صورة بانورامية مكونة من 53 صورة تم التقاطها في سد هارفي، على بعد حوالي 125 كيلومترًا، جنوب بيرث في غرب أستراليا. يمكن رؤية سحابة ماجلان الكبيرة والصغيرة بالقرب من الأفق على يمين المركز، ويأتي التلوث الضوئي من مصفاة Worsley Alumina على بعد حوالي 15 كم.
علاوة على نشرها عبر حسابه على الانستغرام
اقرأ أيضا: هذه الصورة للرئيس التركي رجب أردوغان مركبة، والصورة الأصلية تعود لعام 2018
بناءً على ما سبق قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنّ الصورة معدلة رقميّا وليست صورة حقيقية للسماء خلف الأهرامات.