تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدعون أنها تظهر رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” وهو يتناول طبقًا مما يسمّى “الروث المقدس”، فما حقيقة هذا...
انتشر مؤخرًا صورة لطفل يمني يرتدي نظارة من حديد ادعى ناشروها أنها بيعت في مزاد بأكثر من 4000 دولار
وأن العائدات المالية سيتم استخدامها في تحسين وضع الأطفال في المخيم
فما حقيقة هذا الخبر؟
انتشر الادّعاء على وسائل التواصل بعدة صيغ كان منها (بدون تصرف):
تم نشر هذا الادعاء من قبل عدة حسابات، فكان منها صفحة أزرق – Blue
وهي صفحة عامة يتابعها أكثر من 4.6 مليون شخص
اذ أن الادعاء نُشر من قبل الصفحة في 21 مايو، الساعة 3:19 صباحًا
وحصل المنشور حتى وقت التحديث على نحو 16 ألف تفاعل وتم مشاركته من قبل 444 شخصًا حتى وقت التحديث
كما قام الكثيرون بنشر الادعاء يمكنك مشاهدة بعض منشوراتهم هنا و هنا و هنا
خبر صحيح وجميل ويبعث الأمل رغم الألم
تم شراء نظارة الطفل محمد من قبل مدير مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن الأستاذ أسامة القصيبي
بمبلغ اثنين مليون ريال وخمس مائة ألف ريال يمني (2,500,000) ما يقارب 4000 دولار أمريكي
كما شاركت صورة الطفل النازح محمد صانع النظارة الحديدية في مسابقة
والجائزة بمبلغ مليون يمني تقريبًا وفازت الصورة وسعر النظارة أصبح ثلاثة ملايين وخمسين ألف ريال يمني (3050000)
ياناس خبر جديد رهيب الصورة تفوز بالمسابقة وبكذا سعر النظارة أصبح ثلاثة مليون وخمسين ألف (3050000) #مزاد_نظارة_نازح https://t.co/TJFPkfslfl
— Abdullah Al-Jaradi (@jaradi_1) May 21, 2020
وسيُهدى هذا المبلغ للأطفال النازحين من مخيم آخر لشراء ملابس العيد لهم
بالنسبة للطفلين صانعي النظارات سيتم إدخال مبلغ مالي كأسهم في واحدة من الشركات وسيكون عائدًا شهريًا لهم أو سنويًا طوال العمر بإذن الله
وأكد المصور أنه همزة وصل والطفل بابتسامته هو من أرسل المشاعر إلى الشعب اليمني وإلى العالم
دفعت هذه القصة العديد من المانحين إلى التعاون مع المصور في كفالة كسوة أطفال آخرين
اقرأ أيضًا: السحاب يهبط على ارتفاع منخفض ويسقط فوق المدن والقرى اليمنية … عنوان مضلل
ما هي قصة نظارة الطفل؟
خلال زيارة المصور اليمني عبد الله الجرادي لأحد مخيمات النازحين في مأرب لفت نظره طفل في السادسة من عمره يلعب مع صديقه ويلبس نظارة حديدية لعدم قدرته المادية على شراء نظارة حقيقية
طلب المصور من الطفل تصويره فوافق الطفل على أن يأخذ النظارة الحديدية
حاول المصور شراء النظارة من الطفل رغبة منه في مساعدته في تأمين احتياجاته لكنّ الطفل رفض ذلك
في البداية فكّر المصور بعرض النظارة للمزاد العلني فقط لتأمين كسوة العيد للطفل ولصديقه
وبعد أن نشر الصورة تفاجأ بالإقبال الكبير بشكل مذهل وتحولت القصة إلى رأي عام ومزاد دولي
وبحمد الله من خلال هذه الصورة أُهديت كسوة إلى جميع أطفال المخيم
وأكد المصور بأن الهدف هو التركيز على معاناة النازحين والمتضررين وأن الموضوع أصبح إعلاميًّا أكثر من الاهتمام بالنازحين
Related Posts
تناقل ناشطون على مواقع التواصل صورة يدعون أنها تظهر خروج آلاف السكان من ولاية تلمسان الجزائرية...
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 30 يناير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:...
فبراير 18, 2024
