تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
انتشر ادّعاء لسيدة تقول إنه لا يوجد كورونا وكل ذلك مؤامرة. تعرف على الحقيقة من خلال المقال التالي..
أبرز النقاط في فيديو الادّعاء ” بصيغة ناشر الفيديو“:
الادّعاء الأول:
انتو ليش مصدقين انه فيه كورونا مطالبة بالدليل على وجوده وذلك بداية من الدقيقة 00:10
مطالبة مشاهدي الفيديو بالدليل على وجود كورونا
الادّعاء الثاني:
فحص PCR عندما تكون نتيجته إيجابية لا تعني أنه مصاب بكورونا ولكن تعني وجود فيروس بجسمه في الدقيقة 00:48
وذلك بغض النظر عن الفيروس ولكن المستشفيات تقول أنه كورونا وتقوم بحجره.
الادّعاء الثالث:
لا تنوي منظمة الصحة العالمية إخراج الناس من البيوت إلا عند وصول لقاح بيل جيتس وذلك بداية من الدقيقة 1:55
الادّعاء الرابع:
الهدف من لقاح بيل جيتس هو جعل الناس عبيد يستطيع التحكم في الناس عبر الكومبيوتر عن طريق وضح شريحة بجسم الناس
الادّعاء الخامس:
بيل جيتس هو أكبر داعم وممول لمنظمة الصحة العالمية التي تُعطي المعلومات للناس بداية من الدقيقة 2:31
الادّعاء السادس:
كل ما يحدث حولنا هو كذب ولم يمت أحد من الكورونا لأنه أصلا لا يوجد كورونا بداية من الدقيقة 2:45
قامت صفحة تريند Trend بنشر الادّعاء بتاريخ 21 مايو 2020 وقد حصل المنشور حتى آخر تحديث بتاريخ 23 مايو 2020 على 432 مشاركة.
يمكنك مشاهدة الفيديو كاملًا من هنا:
https://www.facebook.com/trend.org/videos/243299327108337/?v=243299327108337
قامت صفحات أخرى بنشر الادّعاء من هنا
الادّعاءات في الفيديو زائفة
ملخص الرد:
توجد العديد من الأدلة على وجود فيروس كورونا وضحتها منصة فتبينوا في مقالاتها السابقة
في أكثر من دولة استُخلص فيروس كورونا من عيّنات من المرضى المصابين.
مؤسسة بيل جيتس وميلندا (Bill and Melinda Gates Foundation) هي ثاني أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية تشارك بنسبة 9.8 % من تمويل منظمة الصحة العالمية.
سُجلت إصابات وكذلك وفيات متعددة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في 213 دولة ومنطقة حول العالم
ما هي حقيقة ادّعاء لا يوجد شيء يدعى كورونا؟
توجد العديد من الأدلة على وجود فيروس كورونا..
يوجد صور ميكروسكوبية لفيروس كورونا الجديد المستخلص من المرضى المصابين والمزروع معمليًّا:
هل فحص المسحة (PCR) لا يعني أنك مصاب بكورونا؟
التقنية المستخدمة والمُعتمدة لتشخيص الإصابة بكوفيد19 هي تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي ( RT_PCR )
تعتبر هذه التقنية الوحيدة التي تفي بمعايير الفحص المعتمدة من حيث “الحساسيّة” و “النوعيّة”.
ما هي تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل PCR ؟
تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) هي تقنية تستخدم في المعامل لصنع ملايين النسخ من أجزاء معينة من الحمض النووي (DNA) والتي تم تطويرها لأول مرة في الثمانينات من القرن العشرين.
تعتبر تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل أداة مشهورة الاستخدام طبيًّا وفي معامل الأبحاث الحيوية.
تستخدم هذه التقنية في:
- الخطوات الأولى لتحضير الحمض النووي لتحديد التسلسل
- لمعرفة وجود أو غياب جين معين مما يساعد في التعرف على مسببات المرض أثناء العدوى وهو ما تُستخدم هذه التقنية لأجله في حالة كوفيد19
- وعند تحضير قطع من الحمض النووي للتحليل الجنائي
يمكنك مشاهدة فيديو للتقنية من هنا:
كيف تعمل تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR)؟
المبدأ الذي تعمل به التقنية ثابت بغض النظر عن عينة الحمض النووي المراد فحصها
في حالة الفيروسات التي يكون حمضها النووي ريبوزي (RNA) يُحوّل قبل بدأ التقنية إلى حمض نووي (DNA) لذا تسمى التقنية في هذه الحالة بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي (RT PCR)
تعتمد تقنية البلمرة المتسلسل على دورات من التسخين والتبريد والتي تقوم بها الآلة
تُكرّر الدورة كل 20 إلى 40 دقيقة متسببة في تضاعف عدد النسخ من الحمض النووي المتكوّن في كل مرة
بعد انتهاء عدد الدورات المحددة للجهاز تُفصل نتائج العينة وتُفحص باستخدام الفصل الكهربائي (electrophoresis )
بعد ذلك، تفحص كمية وحجم قطع الحمض النووي المتكونة
نتيجة هذه التقنية هي الحصول على عدد ضخم من النسخ لجزء محدد من الحمض النووي في وقت قصير نسبيًّا
هذا الجزء المحدّد يكون خاصًّا جدًّا وفي حالة كوفيد19 يكون الجزء الذي يبحث عنه الباحثون خاصًّا جدًّا بفيروس كورونا الجديد مما يرفع من حساسية الجهاز ويجعله قادرًا على اكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المُستجد
مما سبق، يتضح أنّ نتيجة تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل خاصة بفيروس كورونا المُستجد وليس أي فيروس آخر فهو تحليل خاص بالفيروس نفسه على عكس ما قيل في فيديو الادّعاء
نظرية المؤامرة الخاصة ببيل جيتس:
قام فريق منصة فتبينوا بتحضير رد منفصل على هذا الادّعاء
توضيح لفكرة زرع شرائح RFID ضمن جسم الإنسان
الصور المتداولة والمرافقة للمنشور هي لكبسولة مصمّمة خصيصًا للزراعة تحت جلد الإنسان، تحتوي على مُعرّفات فريدة يمكن استخدامها لمنح الوصول أو التحقق من العضوية أو لحفظ كلمات سر مهمة.
ما علاقة بيل غيتس بفيروس كورونا؟
انتشار فكرة أن فيروس كورونا هو اختراع من قبل بيل غيتس لكي يبرّر زرع شريحة للتحكم بالبشر من خلال لقاح للوباء، ليس فقط في العالم العربي بل في العالم أجمع
وهي أبرز نظريات المؤامرة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدًا وهي مبنية على اعتقادات غير منطقية ومن دون أدلة تدعم كلامهم
وفي المقابلة التالية لبيل غيتس مع (China Global Television Network (CGTN تحدّث عن نظرية المؤامرة الموجهة ضده وأجاب بكل وضوح أنّ الوضع الذي نحن فيه جنوني، وعلى ذلك سيكون هناك شائعات جنونية، وأن الناس كانوا إيجابيين بشكل عام وأضاف:
“نحتاج إلى توفير اللقاح من دون التركيز فقط على دولة واحدة، نحتاج إلى جعله للعالم بأسره، بما في ذلك البلدان التي لا تملك الموارد اللازمة لدفع تكاليف أبحاث أو مصانع اللقاحات”
يمكنك قراءة رد فتبينوا الكامل على هذا الادّعاء من خلال مقالنا من هنا
هل مؤسسة بيل جيتس أكبر مموّل لمنظمة الصحة العالمية؟
لا مؤسسة بيل جيتس وميلندا (Bill and Melinda Gates Foundation) هي ثاني أكبر مموّل لمنظمة الصحة العالمية تشارك بنسبة 9.8 % من تمويل منظمة الصحة العالمية.
بينما الولايات المتحدة الأمريكية (US ) هي صاحبة المركز الأول في تمويل منظمة العالمية مشاركة بما يزيد عن 400 مليون دولار في 2019 وهو ما يُقارب 15% من الدخل السنوي لمنظمة الصحة العالمية (WHO)
الرسم البياني التالي يوضّح المساهمين بالترتيب في تمويل منظمة الصحة العالمية لعام 2018:
هل مؤسسة بيل جيتس هي أكبر داعم لمنظمة الصحة العالمية فيما يخص كوفيد19؟
الإجابة أيضًا لا
فبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية تبرّعت العديد من الدول بما يزيد عن مؤسسة بيل جيتس نفسها التي تبرعت بمبلغ يقارب 11 مليون دولار أمريكي فقط.
ادّعاء عدم وفاة أي شخص بسبب كورونا:
الادّعاء زائف، فقد سُجّلت إصابات وكذلك وفيات متعددة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في 213 دولة ومنطقة حول العالم
وهو ما يجعل من المستحيل تزوير وجود الفيروس أو الوفاة بسببه في كل هذه الدول
حسب آخر تحديث لبيانات الإصابة بكوفيد19 بتاريخ 22 مايو 2020
عدد المصابين بكوفيد19: 5 مليون و 297 ألف و 629 حالة
عدد الوفيات بكوفيد19: 339 ألف و 408 حالة
عدد المتماثلين إلى الشفاء من كوفيد19: 2 مليون و 150 ألف و 339 حالة.
خطر انتشار هذه الادّعاءات:
تساهم هذه الادّعاءات -عن عدم وجود فيروس كورونا- في تحقيق أمل زائف قد يدفع الناس إلى مخالفة قواعد العزل والحظر المفروضة من الدول المختلفة مما قد يتسبب في انتشار كوفيد19.
تصديق هذه الخرافات قد يتسبب في زيادة احتمالية إصابة هؤلاء الأشخاص بكوفيد19 لعدم اتباعهم التعليمات الصحيحة للوقاية من كوفيد19.
بناءً على ما سبق قرّرت منصة فتبينوا تصنيف المقال على أنه زائف لعدم صدق ما جاء فيه من ادّعاءات.
Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/