شن الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على قطاع غزة المحاصر...
انتشر مؤخرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل الفكاهة
أن الصين تمتلك جيشًا من البط تم إرساله إلى باكستان لمحاربة غزو الجراد القادم
فما صحة هذا الخبر؟
المزيد من التفاصيل في مقالنا التالي
بعد مراجعة الأخبار من المصادر الموثوقة، تبيّن أن الصين فعلًا تمتلك “جيشًا من البط” بتعداد نحو 100 ألف “جندي”
إلا أنها لن ترسله إلى باكستان لمحاربة الجراد الجائح هناك وذلك لأن البط لا يتحمل الجو الصحراوي والحرارة المرتفعة في باكستان، فالبط يعتمد على الماء بشكل أساس
وصف باحثون صينيون البط كسلاح بيولوجي فهو أقل تكلفةً وأفضل بيئيًّا وأكثر فعاليةً من المبيدات الحشرية، وأنه أفضل من الدجاج كونه يتحرك ضمن مجموعات فيسهل السيطرة عليه
كما أنه يتناول 200 جرادة في اليوم مقابل 70 جرادة فقط للدجاج!
إلا أنه في حالة باكستان يُفضل استخدام المبيدات الحشرية
وقد أرسلت الصين فريقًا من الخبراء في 23 فبراير لمساعدة باكستان في تخطي المحنة وإيجاد أفضل حل لهذه المشكلة
وقال وانغ فنغلي رئيس فريق الخبراء إن استخدام البط ضد الجراد هو إجراء يتم دراسته من قبل العلماء الصينيين ولم يُدرج بعد في الخطة الرسمية الحالية لمساعدة باكستان
ووفقًا لوزارة الزراعة الصينية، تم إيصال ما مجموعه 300 ألف لتر من المبيدات الحشرية و50 مجموعة من المعدات إلى باكستان في مارس الماضي وذلك بعد وصول فريق الخبراء الصيني إلى باكستان
كما عرضت الصين على باكستان 50000 لتر من المبيدات الحشرية و15 رشاش للمساعدة في مكافحة هجوم الجراد.
اقرأ أيضًا: دفن الفراخ حية في إيران حتى لا تنخفض أسعارها – خبر صحيح
ما الذي يحدث في باكستان ولماذا طلبت مساعدة الصين ؟
أعلنت الحكومة الباكستانية يوم السبت الأول من فبراير حالة طوارئ وطنية بسبب انتشار أسراب الجراد الصحراوي في الجزء الشرقي من البلاد
وصرح وزير الإعلام الباكستاني: “نواجه أسوأ إصابة بالجراد منذ أكثر من عقدين وقررنا إعلان حالة الطوارئ الوطنية للتعامل مع هذا التهديد”
فقد وصل الجراد الصحراوي إلى باكستان من إيران في يونيو وتزداد المخاوف من أن تسبب دمارًا في المحاصيل يهدد الأمن الغذائي
وطلبت باكستان مساعدة الصين لأن لديها خبرة في هذا المجال كونها واجهت مشكلة مشابهة من قبل
ففي السابق استخدمت الصين البط -الشره للحشرات- لمحاربة الجراد في منطقة شينجيانغ قبل عقدين