تأدية الصلاة للحصول على صحة أفضل

فعلاً فإنّ الدراسات العلميّة وجدت أنّ الأشخاص المرتبطين بممارسات دينيّة دوريّة يملكون معدّل شفاء أعلى وأسرع من الأمراض سواء العضوية أو النّفسية بل ويعيشون لفترة أطول مقارنة بالأشخاص الّذين لا يقومون بممارسة الشّعائر الدينيّة.

ويرجع ذلك إلى وجود ارتباط بين الجهاز العصبي وجهاز المناعة في أجسادنا وبالتالي تؤثّر التّغيرات العصبيّة على استجابة المناعيّة للمتغيرات المختلفة وذلك من خلال ما يعرف بالإشراط الكلاسيكي.

 الإشراط الكلاسيكي (Classical Conditioning) وهو مصطلح في علم النّفس السلوكي والّذي يعكس استجابة الفرد لمنبّه خارجي معيّن استجابة الفرد الخاضة لمنبه آخر.

ولكن ما علاقة ذلك بالصلاة؟

الصلاة هي إحدى الشّعائر الدينيّة الموجودة تقريبًا في كل الدّيانات، والصلوات الخمس تُعدُّ فرضية في ديننا الإسلامي الحنيف. نحن هنا نتكلّم بتجريد نوع الدّيانة ونناقش فقط الأثر النّفسي لأداء الشّعيرة الدّينية ونظرا لأنّ الأشخاص الملتزمين بالصلاة يميلون للتفكير الإيجابي في أغلب جوانب حياتهم فإنّهم يميلون للتفكير بالشفاء أكثر من استمرار المرض وبالتالي مجرّد توقع الاستجابة المناعيّة لذلك المرض يمكن أن ينتج هذه الاستجابة.

من هو الدكتور إريك هاسيلتين (DR. ERIC HASELTINE)؟

هو مؤلف ومستقبلي وعالم أعصاب. شغل العديد من المناصب التنفيذية العليا في الصناعة الخاصة والقطاع العام. كان المدير المساعد والرئيس التنفيذي للمخابرات الوطنية في مكتب مدير المخابرات الوطنية، ومدير الأبحاث في وكالة الأمن القومي، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Walt Disney Imagineering، ومدير الهندسة في شركة Hughes Aircraft Company.