تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
انتشر مؤخرا في مواقع التواصل مقطع فيديو لدكتورة صيدلة جزائرية تتحدّث فيه عن علاج طبيعي لعلاج أعراض فيروس كورونا يتكون من مخفوق الليمون الكامل وملعقة من القرنفل المطحون.
تعرف على الحقيقة والمزيد من التفاصيل بخصوص فيروس كورونا من خلال المقال التالي..
رافق المقطع العديد من الادعاءات كان أبرزها أنّ العلاج لفايروس الكورونا هو .
هي دكتورة صيدلانية جزائرية تنشط في الغرب الجزائري (مدينة وهران) في العمل الخيري بحيث تقدم الدواء مجانا للأشخاص المحتاحين.
شرحت أنها في الفترة الأخيرة شعرت بارتفاع في درجة حرارتها و الأعراض المرافقة لذلك (إرهاق و تعب و آلام عضلية و مفصلية) مع بعض الأعراض في الجهاز التنفسي (كالسعال الحاد و آلام في القفص الصدري)، و قد شعرت العاملة المنزلية بنفس الأعراض، اتصلت بأصدقاء أطباء لها وأخبروها أنها قد تكون أعراض فايروس كورونا لكنّها لم تقصد المستشفى بتاتا وبعد اتطلاعها على الانترنت خلصت لاستعمال مخفوق الليمون الكامل وملعقة من القرنفل المطحون هي و العاملة و بعد 4 إلى 5 أيام تحسنا تماما.
يذكر أنّها شكّت في فايروس كورونا فقط، ولكنّها حافظت على احتمال إن تكون مجرد أنفلونزا عادية كما طلبت من مشاهديها نشر الفيديو.
على فايسبوك :
حقق المقطع المنشور بتاريخ 27/03/2020 على صفحة الدكتورة الصيدلانية Houda Maiziz تفاعلا كبيرا وصل إلى 2.9 مليون مشاهدة وأعيد نشره أكثر من 229 ألف مرة حتى تاريخ تحرير هذا المقال ب 01/04/2020.
بعد بحث معمّق حول هذا الأسلوب في العلاج توصّل أعضاء الفريق إلى الاستنتاج التالي:
المادة المفيدة في هذا الخليط هي فيتامين C الموجود في الليمون تحديدًا ، هذا المقصود من الفيديو باختصار.
ولكن حسب المعهد الأمريكي الوطني للصحة NIH فإنّ فيتامين C يساعد في تقليل حدّة أعراض الجهاز التنفّسي العلوي فقط (نذكر منها: السيلان الأنفي، السعال، ألم الحلق..) وهذه الأعراض نجدها أيضا في فايروس كورونا عندما يكون محصورًا في الجهاز التنفسي العلوي، فنعم قد يساعد فيتامين C في تخفيف هذه الأعراض لكنّه لا يشفي من فايروس كورونا ولا يقلل من انتشاره.
لا توجد حتّى هذه اللحظة أيّة أبحاث علميّة تقترح وجود علاقة بين فيتامين C وبين علاج أو الحد من انتشار فايروس كورونا.
طبيّاً: لا يمكن تعميم التجربة الشخصيّة ” وصفة الليمون والقرنفل ” على الناس ، وهذه التجارب الشخصيّة تعطي الناس شعور وهمي بالارتياح والأمان مما يمنعهم من طلب العلاج الحقيقي من المستشفى وتشجعهم على عدم زيارة الطبيب وهي تخالف لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
فإرشادات منظمة الصحة العالمية تؤكد على الآتي:
” إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية مبكراً! ”
وعليه ، فإن هذه الارشادات تشجع الناس على التأخر في إلتماس الرعاية الطّبية مما قد يسبب مضاعفات للمصاب ، كما أن منظمة الصحة العالمية أوصت مراراً على تجنّب التطبيب الذاتي.
للأسف قد قالت بكل وضوح في نهاية الفيديو أن من يشعر بمثل هذه الأعراض فليجرّب هذه الوصفة ” الليمون والقرنفل المطحون ” ، وأكدت أنها لم تزور المستشفى ولم تطلب الرعاية الطبية ، وعليه فإن نجد هذا الإرشاد مضلل قد يسبب ضرر مباشر لمن تظهر عليه الأمراض وهذا يخالف ارشادات منظمة الصحة العالمية التي تشحع إلتماس الرّعاية الطبيّة مبكراً.
أعراض فيروس كورونا:
تشمل أعراض الإصابة بمرض فيروس كورونا أعراض الإصابة بأي فيروس آخر للجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وغيرها
وتشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة
- السعال
- ألم في مختلف أنحاء الجسم
- مشاكل في الجهاز التنفسي وصعوبة في التنفس.
تختلف حدّة الأعراض الإكلينيكية من شخص إلى آخر
وعلى ذلك لا تكون مقياسًا لتأكيد أو نفي الإصابة بمرض كورونا ولكنّها تكفي لوجود “الشك”.
كيف أحمي نفسي من الإصابة بفيروس كورونا ؟
لا يوجد حتى تاريخ 9 مارس 2020 لقاح للوقاية من مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)،
أفضل طريقة للوقاية من المرض هي تجنب التعرض لهذا الفيروس.
ومع ذلك، كتذكير، نوصي دائمًا باتخاذ إجراءات وقائية يومية للمساعدة في منع انتشار أمراض الجهاز التنفسي، وهي:
- تجنب الاتصال الوثيق بالناس الذين يعانون من المرض.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم.
- ابقَ في المنزل عندما تكون مريضًا.
- غطِّ السعال أو العطس بمنديل، ثم قم برميها في سلة المهملات.
- قم بتنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي تمسها بشكل متكرر باستخدام رذاذ أو مسح منتظم للتنظيف المنزلي.
- اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد الذهاب إلى الحمام وقبل الأكل وبعد التمخّط أو السعال أو العطس.
إذا لم يكن الصابون والماء متوفرين بسهولة، استخدم مطهر اليدين بالكحول مع 60٪ على الأقل من الكحول. اغسل يديك بالماء والصابون دائمًا إذا كانت الأيدي متسخة بشكل واضح.
كيف يتم تأكيد الإصابة بفيروس كورونا ؟
تؤكّد الإصابة أو تُنفى بعد أخذ عينّة من الأنف يفحص من خلالها الحمل الفيروسي الخاص بـ “كورونا” عن طريق استخدام تقنيّة PCR.
تعتبر هذه التقنية الوحيدة التي تفي بمعايير الفحص المعتمدة من حيث “الحساسيّة” و “النوعيّة”، و لا يعتمد على الفحوصات السريعة التي تقيس وجود الأجسام المضادة للفيروس بأنواعها نظرًا لوجود هامش خطأ مرتفع فيها.
كيف تتم حالات الشفاء من فيروس كورونا ؟ هل هناك علاج؟
حتى يوم 9 مارس 2020، لا يوجد علاج مخصص لمرض فيروس كورونا،
وكلّ العلاجات ما زالت قيد الاختبار والتجربة في المختبر.
تعتمد خطة العلاج الحالية على دعم الأجهزة الحيوية للمصاب وعلاج الأعراض
مثل ارتفاع الحرارة مع التغذية المتوازنة ومع مرور الوقت يقوم الجهاز المناعي بالقضاء على الفيروس كليّا.
يمكنك قراءة كل الاّدعاءات حول فيروس كورونا من هنا
تعرف على كل التفاصيل التي تحتاج معرفتها عن فيروس كورونا من خلال مقالنا المتجدد بكل المعلومات الصحيحة من هنا
Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/