5 أخبار كاذبة حول فيروس كورونا.. لابد وقد شاهدت إحداها !

مع ختام عام 2019 وتحديدًا في تاريخ 30 ديسمبر منه، أُعلِنَ عن ظهور فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، ومنها انتشر إلى العديد من دول العالم، وشكّل حالةً من الخوف والهلع في مختلف أرجائه.

ومع انتشار الفيروس على أرض الواقع، انتشرت حوله الشائعات في العالم الافتراضيّ بتواتر أعلى ووتيرة أسرع! وتناقلها المستخدمون على أنها حقائق مُسلّمٌ بها، مما زاد في انتشارها وتهويلها للموقف الذي لا ننكر صعوبته.

للحقيقة – كما دومًا- وجهها الأوحد وإن لم يكتمل بعد، ولكن الخرافة كانت بأوجه عدّة، منها:

  1. اتّخذت الوجهَ الساخرَ بخبرِ إعدام المصابين بالفيروس في كوريا الشمالية بأمرٍ من رئيس الدولة كيم يونغ بغيةَ منع انتشار الفيروس في بلاده!

في حين أن كوريا الشمالية وككل دول العالم اتخذت تدابير وقائيّةً لا أكثر، كحظر دخول السياح الصينيين مؤقتًا إلى البلاد، وحجرٍ صحيٍّ لمرضى يشتبه بإصابتهم بالفيروس.

  1. وخبرٍ آخر قد فاق نظيره الساخر بالمستوى، متمثّلاً بصورةٍ للرئيس الصيني من خطابٍ سياسيٍّ ألقاه قبل تاريخ ظهور الفيروس بما يُقارب العام، فتمّ نشرها على أنها من ظهورٍ حديثٍ له يناشد فيه المسلمين الدعاءَ لبلده!

 

 

  1. واتخذت الوجه المرعب حينًا آخر، بصورةٍ ادّعى ناشروها أنها تمثّل حال مدن الصين بعد انتشار الفيروس، مكتظّةً بالمصابين الذين لقوا حتفهم نتيجة الإصابة!

 

في حين أنّ الصورةَ ملتقطةٌ منذ عام 2013 لمشروعٍ فنيٍّ استلقى فيه الناس في الشارع لإحياءِ ذكرى مناسبة قوميّةٍ لديهم.

  1. وهنا، ذلك الوجه المضلّل للخرافة الذي نشر هتافات سكان مدينة ووهان المشجّعة والداعمة لبعضهم والمغذية لروح الصمود لديهم بأن يبقوا أقوياء في مواجهة الفيروس، على أنها صراخٌ وعويلٌ وهتافات رعب!

5. وهنا خبر مزيف يذّعي أن هذه الزيارة التي قام بها رئيس الوزارء الماليزي للصين عام 2004 بأنها زيارة لرئيس الوزراء الصيني لأحد مساجد المسلمين في بكين يطلب فيها من المسلمين التضرع والدعاء إلى الله بأن يرفع البلاء عن الصين!.

Image may contain: one or more people
وما تزال أوجه تلك الخرافة في تعدّدٍ وازديادٍ يومًا بعد يومٍ في ظلِّ توافر بيئةٍ خصبةٍ لانتشارها! بيئة لا تخضع لضوابط معيارها دقة المحتوى وموضوعيّته، وتدنّي مستوى ثقافة التحري عن مصداقية المعلومات قبل تناقلها، مما يزيد من انتشار تلك الخرافات وتفشّيها في المجتمعات!

ويبقى وعيُنا –مصدّقًا أو مفنّدًا لها- هو الفصل والحكم.

المصدر1

المصدر2

المصدر3

المصدر4

المصدر5

المصدر6

المصدر7

المصدر8

المصدر9

المصدر10

المصدر11

المصدر12

 

Related Posts