تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
الجمل ذلك المخلوق المعجزة الذي يتميز بتكيفه مع الحياة الصحراوية القاسية
و الذي لقب لذلك بلقب «سفينة الصحراء»
لكن نحن هنا لنتساءل مامدى صحة إدعاء أن دموع الجمل يمكنها معالجة لدغة الأفعى ؟
هذا ماسنتعرف عليه في هذا المقال
دموع الجمل تعالج لدغة الأفعى
من المعروف ان الجمل يأكل العشب ، ولكن في بعض الأحيان قد يضطر إلى أن يأكل أفعى في حالات نادرة
فيشعر بالعطش الشديد بسبب حرارة السم ، فيقف على الماء لكنه لا يشربه لئلا يسري السم في جسده ويموت ويبقى متحملا الظمأ لثمان ساعات
حتى تفرز عينه عصارة الدمع فيخزنه في خور (كيس صغير) داخل جفن العين يخزن دموع العين المتكونة من حرارة أكل الأفعى ،
هذا الدمع يختلف عن كل الدموع ، حيث جعل الله فيه خاصية طبية ، فقطرة واحدة من هذا الدمع تعالج لدغة الأفعى !!
هذه الحقيقة االمكتشفة اليوم إختزلتها المعرفة والثقافة العربية قبل اثني عشر قرناً ومن خلال التجربه : ( ودمع الإبل ترياق مجرب لعضة الأفعى ) .
سبحان من ألهم الجمل هذا الإلهام التكويني البديع والمعجز
سبحان الله القائل في كتابه العزيز :
{ أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت }…
تم تداول هذا الإدعاء على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع
صفحة أحدث المعلومات نشرت هذا الإدعاء في 2020/04/29 وحاز على أكثر من 900 تفاعل
صفحة الأستاذة نور كامل أيضا قامت بنشر الإدعاء
بعد البحث والتبيّن حول الخبر توصل الفريق إلى ما يلي:
النتيجة الخبر زائف جزئيا
هناك تعاون بين الباحثين من بريطانيا ودبي في مشروع استخدام الجمال بدلاً من الخيول أو الأغنام المعتادة كحاضنات لمضادات السموم الجديدة يدخل مراحله النهائية.
يتم إنتاج المضادات الحيوية عن طريق حقن كميات صغيرة من السم في الحيوانات ومن ثم حصاد الأجسام المضادة
وهي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمكافحة الفيروسات والبكتيريا والسم من هذه الأجسام المضادة في شكل مصل يعطي للأشخاص المصابون بسموم الأفاعي
وهذه الأمصال تستخلص من دماء الجمال وليس من دموعها
للمزيد من مقالات فتبينوا المتعلقة بعالم الحيوان يمكنكم زيارة تصنيف علوم من خلال الضغط هنا