ما حقيقة حديث ( استجابة الله لسيدنا آدم وزكريا وولادة المسيح ) في ذي الحجة … زائف

يتداول عدد كبير من مستخدمي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع ادعاء يبين فضل صيام المسلمين للتسع الأوائل

من ذي الحجة كما ادّعى ناشروه ..

فما حقيقة ذلك الادعاء؟

هذا ما نتعرّف عليه خلال مقالنا هذا…

نص الادعاء

فضل ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻝ 10 ﺍﻻﻭﺍﺋﻞ ﻣﻦ ﺫﻱ الحجة

ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ : ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻷﺩﻡ، ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺺ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﺎﺀ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﺎﺋﻪ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﺄﺱ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ

ﻳﺤﺸﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻭﻟﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ : ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﺬﺑﻪ ﺃﺑﺪﺍ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ : ﺗﻐﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ : ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺎ ﻟﻴﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ : ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﻪ ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ .

 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ : ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺏ ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻭﺫﺑﺢ ﺫﺑﻴﺤﺔ ﻓﻔﻲ ﺃﻭﻝ ﻗﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻭﺫﻧﻮﺏ ﺃﻭﻻﺩﻩ .

ﻭﻣﻦ ﺃﻃﻌﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﺗﺼﺪﻕ ﺑﺼﺪﻗﺔ ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺁﻣﻨﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻴﺰﺍﻧﻪ ﺃﺛﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ ﺃﺣﺪ

نجد ايضا ان الادعاء انتشر هنا و هنا وهنا وهنا

الحديث موضوع    

ينبغي للمسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة في هذه الأيام الفاضلة من ذي الحجة والصيام من جملة هذه الأعمال ولا داعي لتأليف أحاديث

لترغيب الناس في العبادة.

أما فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فهو وارد في الشرع الاسلامي فعن جابر رضي الله عنه أن النبي

صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل أيام الدنيا العشر -يعني عشر ذي الحجة-” – سنده صحيح.

اقرا ايضا :هذا المصحف ليس أول مصحف في الإسلام وليس مصحف عثمان بن عفان … مضلل

مصدر1

مصدر2

مصدر3