استظل الرسولﷺ تحت شجرة أثناء رحلته لبلاد الشام -خبر زائف!

ادّعاء يعود للظهور من جديد وهو أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم – استظل تحت شجرة أثناء رحلته إلى بلاد الشام وفي قول آخر استظل تحتها بعدما رُمي صلوات الله وسلامه عليه بالحجارة في الطائف.

فما صحة هذا الأمر؟ إليك الحقيقة في مقالنا هذا..

الادعاء

نص الادّعاء بصيغة الناشر:

“هذه الشجرة التي استظل بها نبينا محمد ‎ﷺ وجلس تحتها عندما رماه أهل الطائف بالحجارة .. وهي إلى الآن خضراء مزهرة إلى يومنا هذا .. بصحراء ميتة ليست فيها أية عشبة ولا شجرة ولا أي شيءٍ يعيش.
سبحان الله! منظرها مريح جداً!صلوا عليه”


وقد نشر هذا الادعاء عن طريق صفحة الشبكة على الفيسبوك وذلك بتاريخ 

21/20/2020 أي يوم الجمعة في تمام الساعة 5:53 مساءً، وحصد ما يزيد عن 

150 ألف مشاركة حتى الآن.

أما هذا الفيديو فيدّعي ناشروه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استظل تحت هذه الشجرة أثناء رحلته إلى بلاد الشام.

يمكنك الاطلاع على كل المنشورات المتعلقة بهذا الادّعاء تابع هنا

زائف

النتيجة: الخبر زائف
  • شجرة الشام

لا يوجد ما يثبت صحة هذه الصورة المنتشرة على مواقع الإنترنت، للشجرة التي يزعمون أنّ النبي صلى الله عليه وسلم استظل بها أثناء رحلته التجاريّة إلى الشام وفي حال ثبت فعلًا صحة هذا الادعاء فلا بد من الحذر من تعظيم الآثار غير المشروعة.

وإن زيارة هذه الشجرة -إن ثبت صحة ما يذكر عنها- بقصد التقرب إلى الله من البدع المحظورة.

  •  شجرة الطائف 

أيضًا لا يوجد ما يثبت صحة الادعاءات المنتشرة على أنّ النبي صلى الله عليه وسلم استظل تحتها بعدما رُمي بالحجارة في الطائف.

في عام 2018 أمر أمير مكة بإزالة أشجار وحجارة من أربع أماكن مختلفة وذلك بعد انتشار فيديو لزائرين لبيت الله يقومون بالتبرك والتمسح بتلك الأشجار.

 

وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن نافع، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن ناسًا يأتون الشجرة التي بويع تحتها، قال: فأمر بها فقطعت. وروى هو وعبد الرزاق في مصنفيهما عن الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: إنما هلك من كان قبلكم أنهم اتخذوا آثار أنبيائهم بيَعا.

 

لمتابعة مقالات فتبينوا عن كثب تابع هنا

المصادر

مصدر 1

مصدر2

 

 

Related Posts