يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يزعم أنه يوثق مجموعة من السكان في باكستان يقتلعون الأشجار بعد صدور فتوى مزعومة من طرف أحد مشايخهم...
من أكثر الصور إنتشارا على شبكة الإنترنت هي هذه الصور التي تدعي وجود آثار للرسول صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر و كتابة عبارات مثل
” للأسف حذاء الرسول لم يعجب أحد” .. صديقي لا تجعل أحد يستغل عاطفتك لنشر صفحته !
____
أما عن صحة وجودها فليس هنالك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذه الآثار ونحوها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وأين إثبات هذا بالأسانيد الصحيحة ؟؟؟
وإن مما يضعف هذه الحقيقة ما جاء في صحيح البخاري “عن جويرية بنت الحارث – رضي الله عنها – ، قالت: ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهماً ولا ديناراً، ولا عبداً ولا أمة، ولا شيئاً إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة)” فهذا يدل على قلّة ما خلَّفه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة .