يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يزعمون أنه يظهر لحظة استهداف الجيش التركي في زاخو.

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الصورة بتاريخ 23 يوليو 2022، وأرفقتها بالنص الآتي – دون تصرف –

الرد على الإعتداء الاثم لحظة إستهداف جيش الاحتلال التركي في زاخو

حقق الادّعاء على هذا الحساب نحو 2900 تفاعل وألفَ مشاركة حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل المقطع في السياق ذاته صفحة أخرى على فيسبوك هنـا.

إثر ذلك؛ أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادّعاء المتداول فأسفر عن الآتي:

الأهرامات

تركي

هذه الصورة ليست لحريق في مقهى يدعى ليالي اسطنبول في الكوت في العراق

بحسب وكالة الأنباء رويترز؛ احتج مئات الأشخاص في بغداد يوم الخميس 21 يوليو 2022، بعد هجوم في شمال العراق

أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، في غارة حمّل العراق القوات التركية مسؤوليتها لكن أنقرة نفت تنفيذها.

إثر ذلك تداول ناشطون مقطع فيديو يزعمون أنه يظهر لحظة استهداف الجيش التركي في زاخو،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح

إذ أرشد البحث العكسي عن صورة العلامة المائية في محرك جوجل إلى أنها تعود إلى حريق اندلع في كوفي شوب المايسترو

في منطقة شارع فلسطين ببغداد بتاريخ 12 حزيران 2022،

وأوضحت وزارة الداخلية حينها في منشور لها على الفيسبوك أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد حادث حريق اندلع داخل بناية

تجارية مشيدة من طابقين متخذ الطابق الثاني منها كمقهى (كوفي شوب المايسترو) في تقاطع شارع فلسطين ببغداد

فيما نفت بدورها شرطة محافظة واسط في تعليق لها على أحد المنشورات الناقلة للادعاء ما جاء فيه، مؤكدة أن هذه المعلومة غير صحيحة.

لقطة شاشة بتاريخ 27-07-2022 عن فيسبوك

 

ولم يرصد فريق فتبينوا باستعمال الكلمات المفتاحية: (حريق في مطعم في الكوت العراقية) أي خبر في المصادر المحلية

أو الرسمية أفاد بوقوع حريق مطعم أو مقهى بهذا الاسم في مدينة الكوت العراقية مؤخرًا

بالمقابل؛ نشرت وكالة الأنباء العراقية بتاريخ 12 يونيو 2022 مقطع فيديو يبين الحريق الذي طال مطعم المايسترو

وتداول الصورة منذ 12 يونيو 2022 ينفي أن تكون متعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها المدن العراقية منذ 21 يوليو الجاري.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة المتداولة قديمة ومفبركة، ولا صحة لتدنيس معلم تاريخي في تونس مؤخرا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

Related Posts