يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة يدعي ناشروها أنها تظهر جنازة 18 طفلًا توفوا بعلاج مهرب منتهي الصلاحية في مستشفى الكويت في صنعاء.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة يدعي ناشروها أنها تظهر جنازة 18 طفلًا توفوا بعلاج مهرب منتهي الصلاحية في مستشفى الكويت في صنعاء.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الصورة بتاريخ 15 أكتوبر 2022، وأرفقتها بالنص الآتي – دون تصرف –
صنعاء مستشفئ الكويتهذي جنازة 18 طفل توفوا بالعلاج المهرب المنتهيمن يأخذ بثار هؤلإ الأطفال من من كان سبب في إنهاء أعمارهم بعمر الزهورحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم من كن اسباب
وتناقلت الصورة في السياق ذاته حسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك؛ أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادّعاء المتداول فأسفر عن الآتي:
توفّي عشرة أطفال على الأقل من مرضى سرطان الدم في إحدى مستشفيات العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين
بعدما جرى حقنهم بدواء “ملوث” و”مهرّب” من الخارج، حسبما أفادت السلطات المحلية ومصدر طبي.
إثر ذلك تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعمون أنها تظهر جنازة 18 طفلًا توفوا بعلاج مهرب منتهي الصلاحية.
إلا أن التحري الذي قام به فريق فتبينوا بين أن هذه الصورة قديمة،
إذ قاد البحث العكسي عن الصورة في محرك جوجل إلى العديد من النتائج، في مقدمتها موقع BBC
الذي نشر صورًا مشابهة في مقال بتاريخ 09 سبتمبر 2018، في سياق الحديث عن وفاة 40 طفلًا في غارة جوية أصابت مركبة في اليمن.
ونشر المقال مقطع فيديو يظهر تجمع الآلاف من المعزين لدفن الضحايا الصغار في ضحيان في صعدة اليمن، ويظهر مشاهد مشابهة لصورة الادعاء.
فيما أرشد بحث مماثل في محرك ياندكس، إلى حساب على موقع تويتر نشر الصورة ذاتها رفقة عدة صورة أخرى بتاريخ 13 أغسطس 2018
How does a mother bid farewell to her own child?
How does a father stand straight to carry the coffin of his own child?50 cars carrying 50 tiny coffins during the funeral of 50 children killed by Saudi warplanes dropping US bombs on a school bus last week.#مجزرة_طلاب_ضحيان pic.twitter.com/YNpqu1L4Ub
— Marwa Osman || مروة عثمان (@Marwa__Osman) August 14, 2018
ويظهر في صورة الادعاء على التوابيت تاريخ 9 أغسطس 2018، مما يدل على أن الصورة قديمة،
ويظهر المقطع التالي الذي نشرته قناة أرشيف The Associated Press على اليوتيوب في 19 أغسطس 2018، مشاهد مماثلة
هذا وقد قام قسم تدقيق الحقائق التابع لوكالة فرانس برس بالتحري عن هذا الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.