هذا الفيديو محاكاة لانفجار بركان في نيوزيلندا وليس انفجارًا حقيقيًّا لبركان في إندونيسيا

يُظهر المقطع محاكاة لانفجار بركان في نيوزيلندا وليس مقطعًا حقيقي لانفجار بركان في إندونيسيا

من خلال تقطيع الفيديو إلى مقاطع ثابتة من خلال إضافة InVID في متصفح Chrome والبحث العكسي بالصور في Yandex

توصّلنا إلى أن هذا فيديو أُنتج كجزء من دراسة أخصائيين في الجيولوجيا في جامعة فيكتوريا في ويلينغتون

وهي واحدة من أقدم الجامعات في نيوزيلندا وتقع في عاصمتها، أُنتج هذا الفيديو ليحاكي انفجار بركان أوكلاند تحت البحر

وليوضح الدمار الشامل المحتمل حدوثه في حال ثار بركان تحت البحر،

وقد فاز البروفيسور المشرف على البحث كولين ويلسون حسب موقع الجامعة الرسمي بميدالية رذرفورد عن دراسته عن مخاطر الانفجارات البركانية في نيوزيلندا،

وتبيّن أنّ أجزاءً من المقطع المرئي قد عُرضت في متحف أوكلاند الوطني من خلال نتائج البحث التي ظهرت لنا وهو موجود في موقعهم وعلى صفحتهم على اليوتيوب،

وقد كتبت قناة المتحف في وصف الفيديو:

هذه محاكاة تعليمية لزلزال ناتج عن ثوران بركاني، وهي موجودة أيضًا في معرض البراكين في موقع المتحف.

قال المصممون:

دُمجت التقنيات ثلاثية الأبعاد المتطورة والتأثيرات مع لوحة خلفية، لنصل إلى عرض واقعي لحدث كارثي.

وحسب موقع المتحف فقد أتاحت المساعدة من GNS Science (وهي منظمة بحث علمي تابعة للحكومة النيوزيلندية)

وجامعة أوكلاند تقديم معلومات محدّثة تتعلق بالبحوث التي تُجرى في براكين نيوزيلندا،

وتقديم المشورة حول أفضل السبل لحماية المواطنين لمنازلهم وعائلاتهم أثناء ثوران البركان ومجموعة متنوعة من المعلومات حول مناظرنا البركانية الرائعة.

وجدت دراسات البروفيسور ويلسون أنّ ثوران هذا البركان في خليج هوراكي – مثل ذلك الذي يظهر في فيديو المحاكاة -،

من شأنه أن يدمّر أيّ شيء داخل دائرة نصف قطرها 2.5 كيلومتر ويعيق شبكات النقل بشدة ويحدث مشهدًا كارثيًا.

عُرضت لحظات الانفجار في الفيديو على مراحل في صور ثم دُمجت لتصميم فيديو المحاكاة،

وقد استخدم الباحثون من جامعتي ماسي وأوكلاند تحليل تدفقات الحمم البركانية السابقة في حقل أوكلاند البركاني

والمسوحات الجوية لنمذجة تدفق الحمم عبر ضواحي أوكلاند بعد ثوران بركاني.

هل انفجر بركان في مدينة سومطرة الإندونيسية؟

ثار بركان جبل سينابونغ، الواقع في كارو ريجنسي في إندونيسيا (مقاطعة سومطرة الشمالية)، مرة أخرى في 13 أغسطس، مرسلًا أعمدة الرماد إلى ارتفاع 1000 متر.
أمّا في الانفجارات السابقة في 9-10 أغسطس، فقد وصل الرماد البركاني المرصود إلى 5000 متر.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة،

يعيش ما يقدر بـنحو 14400 شخص داخل دائرة نصف قطرها 10 كم من البركان وهم معرضون لخطر التأثر بانفجاره.