هاتان الصورتان قديمتان وليستا لهجوم مسير على معسكر تركي في دهوك حديثا

يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة يزعمون أنها تُظهر هجومًا استهدف معسكرًا تركيًا شمال محافظة دهوك.

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الصورة بتاريخ 22 يوليو 2022، وأرفقتها بالنص الآتي – دون تصرف –

قبل ساعة من الآن هجوم بثلاث طائرات مسيّرة تستهدف معسكرًا تركيًا شمال محافظة دهوك.

تركي

حقق الادّعاء على هذا الحساب نحو 6400 تفاعل و42 مشاركة حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلت الصورة في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك؛ أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادّعاء المتداول فأسفر عن الآتي:

الأهرامات

تركي

هاتان الصورتان قديمتان وليستا لهجوم مسير على معسكر تركي في دهوك حديثا

بحسب وكالة الأنباء رويترز؛ احتج مئات الأشخاص في بغداد يوم الخميس 21 يوليو 2022، بعد هجوم في شمال العراق

أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، في غارة حمّل العراق القوات التركية مسؤوليتها لكن أنقرة نفت تنفيذها.

إثر ذلك تداول ناشطون صورة يزعمون أنها تُظهر هجومًا استهدف معسكرًا تركيًا شمال محافظة دهوك.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح

إذ أرشد البحث العكسي عن الصورة المركبة في محرك جوجل إلى أن الصورتين تعودان لحدثين مختلفين

حيث وقعنا على الصورة الأولى منشورة في موقع al-monitor بتاريخ 19 أبريل 2020 في سياق الحديث عن تركيا وكردستان،

تبين الصورة بحسب وصف الموقع السابق أنها تظهر قصفًا على منطقة زينه ورتي التابعة لمنطقة رواندوز جنوب كردستان.

تركي
لقطة شاشة بتاريخ 23 يوليو 2022

علاوة على ذلك؛ قاد نفس البحث إلى الصورة الثانية منشورة في مقال بتاريخ 29 نوفمبر 2021 في موقع Esta

في سياق الحديث عن قصف تركي قرب قرية في كردستان مع اندلاع اشتباكات بين الجيش وحزب العمال الكردستاني.

تركي
لقطة شاشة بتاريخ 23 يوليو 2022
وبمجرد تداول الصور في أعوام سابقة ينفي أن يكون لها أي علاقة بالأحداث الأخيرة في دهوك،

اقرأ أيضًا: الأفيليون هو حدث فلكي سنوي، ولا يتسبب بإحداث تغييرات كبيرة على الطقس

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه مضلل، لأنه استخدم صورًا في غير سياقها الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.

Related Posts