تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
[vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطعًا يظهر فيه الدكتور ماجد العاني مدّعيًا بأن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فيروس كورونا سينتهي في نيسان / إبريل 2021 سواء مع اللقاح أو بدونه.
فما حقيقة هذا الادّعاء؟[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]نشرت صفحة الفيسبوك المسمّاة بالات السماوة العام الادّعاء في 5 مارس 2021 من خلال مقطع للدكتور ماجد العاني وأرفقته بالنص التالي (بدون تصرّف):
بشرى سارة من خبير المناعة دكتور ماجد العاني
حقق المقطع أكثر من 7 آلاف تفاعل و4 آلاف مشاركة وبلغ عدد المشاهدات 326 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة المقال في 29 ابريل 2021.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]بالبحث في محرّك جوجل عن إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا سينتهي في ابريل 2021 باستخدام كلمات مفتاحية تدلّ على الخبر (covid-19 ends in april 2021)،
لم نعثر على أي خبر مفاده أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فيروس كورونا سينتهي في ابريل 2021.
البحث في موقع منظمة الصحة العالمية (WHO) الرسمي
بالدخول إلى موقع منظمة الصحة العالمية الرسمي والبحث فيه عن إعلان أو خبر مشابه باستخدام الكلمات المفتاحية (فيروس كورونا سينتهي في ابريل 2021)لم نجد أي نتائج.
قمنا بعدها بالذهاب إلى الصفحة المخصصة لفيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع والبحث فيها عن إعلان مشابه بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية،
وأيضًا لم نعثر على أي خبر يشير إلى انتهاء فيروس كورونا في ابريل 2021.
وجدنا -بالتنقّل في الموقع- صفحة مخصصة لخطابات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
قام فريق فتبيّنوا بمراجعة جميع الملاحظات الافتتاحية التي أدلى بها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في الإحاطات الإعلامية بشأن جائحة كوفيد-19 المعقودة في شهري يناير وفبراير وبداية شهر مارس 2021 وحتى تاريخ 5 مارس 2021 (أي الفترة السابقة لانتشار المقطع الذي يحتوي على الادّعاء) ولم نجد في أيٍّ منها إعلانا كالذي جاء في الادّعاء.
بعض التفاصيل عن مقتطفاتٍ مما جاء في هذه الإحاطات الإعلامية
أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالية في الإحاطة الإعلامية بشأن جائحة كوفيد-19 المعقودة في 5 كانون الثاني / يناير 2021 إلى أن الجائحة ما زالت تشكل أزمة صحية عامة كبرى.
نوّه أيضًا إلى أننا دخلنا مرحلة جديدة من الجائحة، مرحلة تتطلب التضامن أكثر من أي وقت مضى.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في 11 كانون الثاني / يناير 2021:
“ولكن علينا أن نتبّع أساسيات الصحة العامة الآن أكثر من أي وقت مضى.
حافظوا على التباعد الجسدي قدر الإمكان. احرصوا على تهوية الغرف جيداً.
ارتدوا كمامة. واظبوا على تنظيف أيديكم. واسعلوا بثني المرفق على الفم بعيداً عن الآخرين.
ربما سئمتم من هذا التكرار، لكن الفيروس لم يملّ منا.
والحدّ من انتقال العدوى يقلّل فرص ظهور سلالات متحوِّرة جديدة خطيرة.”
تضمّن خطاب 1 شباط / فبراير 2021 ما يلي:
“لقد انخفض الأسبوع الماضي عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 المبلغ عنها على الصعيد العالمي، للأسبوع الثالث على التوالي.
ما زال عدد الحالات يتزايد في بلدان عديدة، أما على الصعيد العالمي، فإنّ الأخبار تبعث على التفاؤل.
يعني هذا أنه يمكن السيطرة على هذا الفيروس على الرغم من انتشار السلالات المتحورة الجديدة،
وأنه إذا واصلنا اتباع تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها، يمكننا الوقاية من حالات العدوى وإنقاذ الأرواح.
ولكن، هذا الوضع ليس جديدا علينا. فخلال العام الماضي،
مرّت جميع البلدان تقريباً بفترات تخلّلها انخفاض في عدد الحالات،
ورفعت الحكومات القيود بسرعة أكثر من اللازم وتخلّى الأفراد عن حذرهم، مما مكّن الفيروس من معاودة الانتشار.
وفي الوقت الذي يجري فيه نشر اللقاحات، من الضروري أن نواصل جميعًا اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتنا وسلامة غيرنا.”
أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه وعلى الرغم من انخفاض الحالات والتفاؤل بهذا الانخفاض،
إلا أنه يجب عدم التراخي في الالتزام بمعايير السلامة كما حصل في العام الماضي بعد انخفاض الحالات؛
حيث أدى ذلك إلى انتشار العدوى وحدوث موجة أخرى من الفيروس.
يشير هذا إلى تخوّفه من تكرار ما حدث في العام الماضي وعودة انتشار الفيروس بضراوة بعد بدء انحسار الموجة الحالية.
على عكس ما أشار الادّعاء بأن المنظمة أعلنت قرب انتهاء الفيروس.
أهمية اللقاح في المساعدة على إنهاء جائحة كورونا
ردًّا على الجزء الثاني من الادّعاء بأن كورونا ستنتهي في ابريل 2021 سواء مع اللقاح أو بدونه..
نوضّح هنا أهمية اللقاح في إنهاء الجائحة والسيطرة على الفيروس:
وضّحت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تبعث في نفوسنا جميعا أمل إنهاء الجائحة ووضع الاقتصاد العالمي على درب التعافي.
ولكن، لا يمكننا أن ننهي الجائحة في مكان معين من العالم ما لم ننهيها في العالم بأسره.
صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في 29 يناينر 2021 أن “اللقاحات تمنحنا فرصة سانحة أخرى للسيطرة على الجائحة، ويجب علينا ألا نهدرها.
لقد كشفت الجائحة عن أوجه انعدام المساواة في عالمنا واستغلّتها.
وثمة خطر حقيقي الآن في أن تؤدي الأدوات التي كان من المفروض أن تساعد على إنهاء الجائحة – اللقاحات – إلى تفاقم أوجه انعدام المساواة.”
نجد أنه اعتبر اللقاحات أحد الأدوات التي تساعد على إنهاء الجائحة.
قالت منظمة الصحة العالمية: “إن نشر اللقاحات بشكل سريع ومنصف على الصعيد العالمي ضروري لإنقاذ الأرواح وتحقيق استقرار النظم الصحية.”
جاء في ندوة منظمة الصحة العالمية المعقودة بشأن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في 23 فبراير 2021: “علمنا منذ بداية الجائحة أن اللقاحات ستكون أداة حاسمة لمكافحتها.”
أكدت منظمة الصحة العالمية في 8 مارس 2021 أن تركيز المنظمة في الوقت الحالي ينصبّ على دعم جميع البلدان في إنهاء هذه الجائحة، عن طريق اللقاحات وتدابير الصحة العامة التي تشكل حجر الأساس الذي ترتكز عليه الاستجابة منذ 15 شهراً.
جاء في الإحاطة الإعلامية المعقودة من قبل منظمة الصحة العالمية في 12 آذار / مارس 2021:
“لقد أُعطيت حتى الآن أكثر من 335 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم،
ولم يثبت وقوع أي حالات وفاة بسبب لقاحات كوفيد-19.
ولكن ما لا يقل عن 2,6 مليون شخص قد لقوا مصرعهم من جراء الفيروس.
وسيظل المزيد من الناس يلقون حتفهم كلما تأخر توزيع اللقاحات في أقرب وقت ممكن وبأكبر قدر ممكن من الإنصاف.”
أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في 15 آذار / مارس 2021 أن أكبر تهديد يواجهه معظم البلدان في الوقت الحالي هو عدم إتاحة اللقاحات.
تقييم فتبينوا:
لم نجد في أيّ من الخطابات في تلك الفترة السابقة لنشر مقطع الادّعاء ما يشير إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فيروس كورونا سينتهي في ابريل 2021، ولم نعثر على أي خبر مماثل على محرّك البحث جوجل أو على موقع منظمة الصحة العالمية الرسمي،
كما وجدنا تأكيدًا من المنظمة على أهمية اللقاحات في إنهاء الجائحة على عكس ما جاء في الادّعاء بأن الجائحة ستنتهي مع اللقاح أو بدونه.
وعليه فإن تقييم الادّعاء زائف.
أقرأ أيضا:
سارس-كوف-2 فيروس لم يتم تصنيعه ولا تتسبّب لقاحاته في تغيير الشيفرة الوراثية
فيديو زائف يدّعي بأن لقاح الانفلونزا غير مجدٍ وأن لقاح كورونا يسبّب السرطان ويجب الابتعاد عنه[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]ها نحن الآن نصل إلى نهاية شهر ابريل 2021 ولم نشهد انتهاءً لجائحة كورونا. بل على العكس، تُسجّل يوميًا العديد من الحالات والوفيات بسبب هذا الفيروس.
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حصيلة حالات الإصابة بكوفيد-19 المسجّلة عالميًا منذ بدء الجائحة وحتى تاريخ 29 ابريل 2021 بلغت 148,999,876 وسُجّلت 3,140,115 وفاة،
بلغ عدد الحالات الجديدة المسجّلة في يوم 28 ابريل 2021: 764,479 حالة
في حين كان عدد الوفيات المسجلة في ذات اليوم 12,226 وفاة.
يمكن الاطّلاع على المزيد من تفاصيل الحالة الوبائية حول العالم من (هنا)، (هنا)، أو (هنا).
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row]