مقولة عمر بن عبد العزيز انثروا القمح على رؤوس الجبال – زائفة

Written by islam.gad111

No Comments

مقولة عمر بن عبد العزيز انثروا القمح على رؤوس الجبال

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقولة تنسب إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز

وهي “مقولة عمر بن عبد العزيز انثروا القمح على رؤوس الجبال”

تعالوا نتعرف على تفاصيل القصة ومدى صحتها من خلال المقال التالي :

قصة الادعاء :

قامت صفحة هل تعلم Haltaalam بنشر الادعاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تاريخ 10 فبراير 2014 وحاز المنشور على أكثر من 1300 تفاعل .

قامت صفحة منتخب سوريا للرجال بنشر الادعاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تاريخ 6 يونيو 2020 وحاز المنشور على أكثر من 920 تفاعل

كما يتم تداولها بوسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة متنوعة من التصاميم مثل :

https://www.flickr.com/photos/dorar_elkalam/39874235992

النتيجة : الخبر زائف

ليست مقولة للخليفة عمر بن عبد العزيز وهي مقوله ليس لها سند وليست صحيحه عنه

ولم يوردها علماء التاريخ فيما صح من سيرته رضي الله عنه وفيها تنزيل من قدر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه واتهامه بإهدار أموال الزكاة فيما لا يفيد

أموال الزكاة لها مصارفها الثمانية وليس من مصارفها إطعام الطيور فوق الجبال ولم يجز احد من العلماء والفقهاء مثل ذلك الفعل فى فتاواهم لأن حفظ مال المسلمين وإنفاقه فى مواضعه أمانه ومسؤولية.

عمر بن عبد العزيز عهد الرخاء !

يعرف عهد الخليفة الأموي عبد بن عبد العزيز بأنه عهد العدل والرخاء و لذلك وصف بالخليفة الخامس للمسلمين .

فثبت بعهد الخليفة عمر بن عبد العزيز بأن الرجل كان يخرج زكاته ولايجد من يقبلها .

قال يحيى بن سيعد : بعثني عمر بن عبد العزيز على صدقات إفريقية فاقتضيتها ، وطلبت فقراء نعطيها لهم فلم نجد بها فقيرًا ، ولم نجد من يأخذها مني .

من أقوال فقهاء المسلمين في الزكاة بحالة عدم وجود فقراء :

ذهب فقهاء الشافعية إلى حفظ الزكاة في حالة انعدام المستحقين من المسلمين ، والانتظار بها إلى أن يتيسر من يأخذها .

يقول الخطيب الشربيني رحمه الله : ” إن لم يوجد أحد منهم في بلد الزكاة ولا غيرها حفظت الزكاة حتى يوجدوا أو بعضهم ، فإن وجدوا وامتنعوا من أخذها قاتلهم الإمام على ذلك كما قاله سليم في المجرد ؛ لأن أخذها فرض كفاية ، ولا يصح إبراء المستحقين المحصورين المالك من الزكاة ” انتهى من ” مغني المحتاج ” (4/189) .