مسعود أوزيل يتبنى طفلة إيغورية هاربة من الصين – زائف

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت صورة للاعب الشهير مسعود اوزيل وهو يحمل طفلة ويدعي ناشرها أن الطفلة من مسلمي الإيجور المضطهدين في الصين والتي هربت بها عمتها من هناك إلى تركيا بعد خطف عائلتها من قبل الصينيين حبث تبناها مسعود أوزيل بعد ذلك

تعالوا على تفاصيل القصة ومامدى صحتها من خلال المقال التالي :

قصة الادعاء :

قامت صفحة Al Ahly بنشر الادعاء بتاريخ 23-12-2019 على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

نال الادعاء أكثر من 13 ألف تفاعل و 1 ألف إعادة مشاركة .

صفحات أخرى قامت بنشر الادعاء مثل : هنا و هنا

الادعاء بصيغة الناشر :

مسعود اوزيل

يتبنى طفله ايغوريه مدى الحياة بعد ان هربت عمتها بها الى تركيا بعد خطف عائلتها على يد الصينيين و قرر المشاركة في مؤتمرات دولية لحقوق الانسان الى جانب الطفلة للحديث عن معاناتهم

يفعل كل هذا رغم

– إزالته من pes 2020 و فيفا النسخة الصينية

– نكران الإتحاد الإنكليزي لتصريحاته

– لقاء ٱرسنال و السيتي لم يبث في الصين

– عدم إستدعائه للقاء ٱرسنال الأخير و سيواجه عديد المشاكل في المستقبل و لكن لم يتراجع عن موقفه

النتيجة : الخبر زائف

الصورة ليست لطفلة تبناها النجم الألماني مسعود أوزيل وهي صورة أخذت له خلال حفل لمشجعي ارسنال في شنغهاي عام 2017

مسعود أوزيل يتضامن مع الإيغور

في 13 ديمسبر 2019 نشر مسعود أوزيل تغريدة على موقع تويتر يتضامن فيها مع مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية

#HayırlıCumalarDoğuTürkistan 🙏🏼 pic.twitter.com/dJgeK4KSIk

— Mesut Özil (@M10) December 13, 2019

مسلمو الإيغور – تركستان الشرقية

أما بالنسبة لتركستان الشرقية، فهي تتعرض في الحقيقة لممارسات اضطهادية من قبل الحكومة الصينية ضد مسلمي الإيغور، و هم من أصول تركية، ضمن ما يسمى ببرنامج (إعادة التثقيف السياسي) تحت ذريعة محاربة التشدد الديني. و قد حذرت الأمم المتحدة العام الماضي (٢٠١٨) من خطورة أوضاع الإيغور

حيث أشارت التقارير الأممية إلى أن السلطات الصينية تحتجز أكثر من مليون من أقلية الإيغور المسلمة بشكل غير قانوني في ما يسمى بمعسكرات اعادة التثقيف السياسي شرقي الصين في اقليم (تشينغيانغ)

حيث يتعرض الإيغور أيضا لمضايقات جماعية و توقيف متكرر و فحص لمحتويات هواتفهم المحمولة و فحص عينات من حمضهم النووي.

حقيقة لايمكن إنكارها ! ولكن ..

مسلمو الايغور يتعرضون للاضطهاد و هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، و لكن، لا يمكن نصرتهم و لا نصرة الاسلام بالكذب و التلفيق، إنما تحري الحقائق و التوثيق و التبين هو المطلوب لمثل هذه الأحداث.