نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 15 أكتوبر...
بعدما انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي الأجنبية، بدأت الآن تجتاح المحتوى العربي إدعاءات مؤامرة أن فيروس كورونا هو عبارة عن فيروس و همي، وأن إشعاعات الجيل الخامس هي من تتسبب في قتل الناس، فما الحقيقة خلف ذلك ؟
حمل الإدعاء العديد من الصيغ، ففي البداية كان ينتشر على شكل أنه مؤامرة لإخفاء الآثار الجانبية لإطلاق شبكة الجيل الخامس، و أن البداية كانت في ووهان الصينية كونها أكثر مدينة تحمل أعمدة الجيل الخامس.
ثم بعد ذلك بدأت الإدعاءات بالتطور، خصوصا بعد إنتشار فيديو لبيل غايتس يتنبأ في عام 2015 أن الخطر القادم على البشرية هي للفيروسات المسببة للأوبئة العالمية و ليست الحروب.ليتم إدراج بيل غايتس في نصوص الإتهامات ، وذلك مثل ما نشرته صفحة اسرار الماسونية و النظام العالمي الجديد وذلك بتاريخ 10مارس 2020 في الساعة 1:15 صباحا
النتيجة : زائف
مصدر الادّعاء في وسائل التواصل الاجتماعي العربية هي نظيرتها الأجنبية إضافة إلى المقال التالي في منتدى علاء السيد،
حيث قام بترجمة حرفية لمقال الكاتبة ماكيا فريمان (Makia Freeman) أحد كاتبات المقالات على المواقع الناشرة لنظرية المؤامرة و أشهرها (GlobalResearch.ca) منبع نظريات المؤامرة.
-علميا دلائل على أن كورونا مرض فيروسي و ليس تلوث إشعاعي :
انتشار الفيروس في مناطق لا تدعم شبكة ال 5G
إليك خريطة تُظهر الدول التي تدعم شبكة ال 5G:
على سبيل المثال:
- الأردن بلغ عدد الحالات 69 حالة
- ومصر بلغ عدد الحالات 256
- والعراق بلغ عدد الحالات 192
و معظم دول افريقيا الأخرى التي لا تدعم شبكات ال5G ( بأستثناء جنوب افريقيا ولوسيا )،
و عليه نستنتج أن هذه المناطق إنتقل إليها المرض عن طريق المسافرين من بلدان أخرى فيها المرض،
و يستحيل أن يكون تلوث إشعاعي لأنه غير معد.
كما أن أعراض المرض أعراض مرض فيروسي وليس بسبب تلوث اشعاعي مثل ارتفاع في درجة الحرارة
وسعال وضيق في التنفس ( تشابه كبير مع اعراض الأنفلونزا).
تشمل أعراض الإصابة بمرض فيروس كورونا أعراض الإصابة بأي فيروس آخر للجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وغيرها
وتشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة
- السعال
- ألم في مختلف أنحاء الجسم
- مشاكل في الجهاز التنفسي وصعوبة في التنفس.
تختلف حدّة الأعراض الإكلينيكية من شخص إلى آخر
وعلى ذلك لا تكون مقياسًا لتأكيد أو نفي الإصابة بمرض كورونا ولكنّها تكفي لوجود “الشك”.
-دلائل أن الجيل الخامس لا يضر :
بدأت الادعاءات التي تربط بين التعرض للإشارات اللاسلكية والإصابة بالسرطان بالانتشار بشكل واسع وجدي في عام 2000
وبالتزامن مع نشر الباحث الفيزيائي “بيل كوري” دراسة تظهر تأثير تعرض أنسجة الدماغ البشري للإشارات اللاسلكية.
هذه الدراسة تحديدا، بعد أن أحدثت ضجة كبيرة في مختلف وسائل الإعلام تمت مراجعتها من قبل الكثير من العلماء
أحدهم البروفيسور “كريستوفر كولينز”، وجد أن نتائجها لا تعتبر دقيقة؛ حيث أنها تمت على أنسجة معزولة في المختبرات
لا على أنسجة الإنسان الداخلية وبالتالي قد تم تجاهل دور الجلد في العمل كحاجز يحول دون وصول الموجات الراديوية القصيرة
إلى هذه الأنسجة، والجلد أساسا قادر على حماية الأنسجة الداخلية من الموجات القصيرة جدا أهمها الإشعاعات الشمسية.
ومع ذلك نؤكد على أن البحث العلمي في هذا المجال لم يتوقف، ولا بد من متابعة آخر مستجداته.
للإستزادة حول الموضوعين:
يمكنك مراجعة مقالنا حول شبكة الجيل الخامس من هنا
يمكنك قراءة كل الاّدعاءات حول فيروس كورونا من هنا
تعرف على كل التفاصيل التي تحتاج معرفتها عن فيروس كورونا من خلال مقالنا المتجدد بكل المعلومات الصحيحة من هنا
Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/