انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاء يزعم أن انفجار توهجّ شمسي سيضرب الأرض نهار الإثنين القادم وستكون نهاية العالم
فما حقيقة هذا الخبر؟ تابع المقال الآتي
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاء يزعم أن انفجار توهجّ شمسي سيضرب الأرض نهار الإثنين القادم وستكون نهاية العالم
فما حقيقة هذا الخبر؟ تابع المقال الآتي
نشرت إحدى حسابات فايسبوك الخبر بتاريخ 23 يونيو 2022 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
وكالة ناسا : “انفجار توهجّ شمسي” سيضرب الأرض نهار الإثنين القادم وستكون نهاية العالم
بالبحث في موقع تابع لوكالة ناسا الفضائية والمتخصص بمراقبة الشمس وفهم تأثيرها على الأرض والفضاء
القريب من الأرض، فإن آخر البيانات المسجلة فيه تعود إلى يوم 22 يونيو 2022،
في نفس السياق، أوضح الموقع نفسه من خلال إشعار إخباري أن انقطاع التيار الكهربائي واسع النطاق تسبب في إغلاق حرم جامعة ستانفورد الذي يستضيف مركز بيانات ناسا SDO،
فيما لم يقف فريق فتبينوا على أي تحديث أو إخبار سابق خلال الأيام القليلة الماضية تعلن من خلاله وكالة ناسا توقعها لانفجار يهدد الحياة على الأرض.
كما كتب توني فيليبس، مؤسس موقع SpaceWeather يوم الأربعاء (22 يونيو):
«بالأمس، كانت البقعة الشمسية AR3038 كبيرة، اليوم إنها هائلة، إذ تضاعف حجمها في غضون 24 ساعة فقط»
بالمقابل إذا حدث وأطلقت البقعة الشمسية انبعاثات كتلية إكليلية CME،
فمن المحتمل أن تتفاعل هذه الجسيمات مع مجالنا المغناطيسي وتنتج أضواء ملونة في غلافنا الجوي، والمعروفة باسم الشفق القطبي.
بالمقابل، عادةً ما تكون الانبعاثات الكتلية الإكليلية غير ضارة، وربما تتسبب بتعتيم قصير لموجات الراديو،
وفي حالات نادرة يمكن أن تؤثر على البنية التحتية الأساسية مثل الأقمار الصناعية أو خطوط الكهرباء.
ومع ذلك، لم يصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)
والذي يراقب التوهجات الشمسية والانفجارات الأخرى- أي تنبيهات حالية للشفق القطبي للأرض.
تسبب انفجاران شمسيان في شهر أبريل ومايو بتعتيم واسع النطاق على الاتصالات اللاسلكية عالية التردد، فوق المحيط الأطلسي،وأستراليا، وآسيا،
ونظرًا لأن التوهجات الشمسية تنتقل بسرعة الضوء، فإنها تستغرق 8 دقائق فقط للوصول إلينا، من مسافة متوسطة تبلغ نحو 150 مليون كيلومتر.
أما صورة الادعاء فهي قديمة ولا علاقة لها بأي خبر حديث حول انفجار شمسي مرتقب،
إذ أرشد البحث العكسي في محرك جوجل إلى موقع “مختبر الدفع النفاث” التابع لوكالة ناسا
الذي نشر الصورة عام 2012، وأوضح أنها عمل فني يبين القرص الغازي أثناء تشكل الكواكب.
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأن المعلومات الواردة حول الادعاء لا أساس لها من الصحة.
اقرأ أيضًا:
هذه الصورة لا تظهر العالم العراقي عبد الجبار عبد الله رفقة الفيزيائي ألبرت إنشتاين