قصة مساعدة الرسولﷺ لإمرأة عجوز – زائفة جزئياً

يتداول على وسائل التواصل الإجتماعي ادعاء بعنوان ” قصة الرسولﷺ مع المرأة العجوز التي قالت له

” والله إنك لعلى خلق عظيم “

هذا الادعاء ينتشر بعدة صيغ منها فيديو متداول للشيخ عمر عبد الكافي يروي القصة

تعالوا لنتعرف على تفاصيل هذه القصة, ومدى صحتها  من خلال المقال التالي : 

 

  • قامت قناة  Noor houda على اليوتيوب بنشر فيديو للقاء مع الشيخ عمر عبد الكافي بتاريخ 28-12-2018 مع قناة cbc يذكر فيها الادعاء كما هو مرفق وحصد الفيديو أكثر من 11500 متابعة .

  • قامت مجموعة التفكير الإيجابي المميز بنشر نص الادعاء على موقع التواصل الإجتماعيى فيسبوك في تاريخ 24-04-2020 ونال أكثر من 830 تفاعل و 150 إعادة مشاركة .
  • كما تم تدوال المنشور على عدد من صفحات التواصل الإجتماعي مثل هنا و هنا

نص الادعاء المتداول : 

قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع امرأة عجوز: رأى رجل امرأة عجوزًا في مكة تحاول أن تحمل حزمة من الحطب, ولما رآها عجوزًا اتجه نحوها, وقال: أنا أحملها عنك, دُليني على داركك

وكان الطريق طويلًا, والرمال ملتهبة, والشمس حارقة, والهواء لافحًا, والبيت بعيدًا, والحمل ثقيلًا, فلما وصل إلى منزل تلك العجوز

قالت له: يا بني, ليس لدي ما أكافئك به, ولكني سأُسدي إليك نصيحة, إذا رجعتَ إلى قومك في مكة،

فهناك رجلٌ ساحر يدَّعي النبوة, يقال له محمد, إذا رأيته لا تصدِّقه, وإياك أن تتبعه،

فقال: لماذا؟ قالت: لأنه سيِّئ الخُلق،

قال: حتى وإن كنت أنا محمدًا الرسول؟

فقالت تلك العجوز: إنْ كنت أنت محمدًا فأشهد أن لا إله إلا الله, وأنَّك رسول الله))

وفي نص الفيديو قالت ” والله إنك لعل خلق عظيم” 

عرف النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بكمال خلقه وأخلاقه 

وهناك الكثير من الأحاديث والقصص والمرويات والمؤلفات

المثبتة والصحيحة التي تسهب بالحديث عن ذلك 

ولكن هذه القصة ليست منهم , فهي لاتصح ولا أصل لها . 

قصة للرسول مع إمرأة عجوز 

 

عن الحسن رضي الله عنه قال: أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة.

فقال: “يا أم فلان، إن الجنة لا تدخلها عجوز”. قال: فولت تبكي. فقال: “أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز،إن الله تعالى يقول: ﴿ إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارًا * عربًا أترابًا ﴾

إقرأ أيضا : 

الأعرابي الذي أبكى الرسولﷺ في الطواف – زائفة

قصة الفقير وقدح العنب مع الرسولﷺ- زائفة جزئياً

المصادر

مصدر1

مصدر2

 

 

Related Posts