تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
[vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يذكر ادعاءاتٍ تتعلّق بلقاح فيروس كورونا، فما حقيقة هذه الادعاءات؟
تعرّف على حقيقة هذه الادّعاءات من خلال المقال التالي.. [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]نص الادّعاء (دون تصرّف)
نص الادّعاء:
رأي الدكتور توفيق حداد بخصوص لقاح كوفيد-19[/vc_column_text][us_image image=”44437″ size=”full” style=”outlined”][vc_column_text]صفحات نشرت الادّعاء:
نشرت صفحة أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ مقطعًا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،
يظهر فيه الدكتور توفيق حداد بتاريخ 27 يناير 2021. وحاز الفيديو على ما يزيد عن 16 ألف إعجاب و17 ألف مشاركة،
وفاقت نسبة مشاهدة المقطع 917 ألف مشاهدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بتاريخ 26 مارس 2021.
[/vc_column_text][vc_column_text]النقاط الأساسية في فيديو الادّعاء:
انتشر مقطع فيديو على فيسبوك مدته 10 دقائق و53 ثانية، يظهر فيه الدكتور توفيق حداد، ويعرف نفسه بأنه دكتور في الفيزياء،
حيث قدّم فيه ادّعاءات تشجّع على عدم أخذ لقاح فيروس كورونا.
كانت أبرز الادّعاءات المطروحة في الفيديو تتضمّن ما يلي:
- لا يوجد دراسات موثّقة علميًا تنصح بأخذ لقاح كورونا.
- يمكن أن يتسبّب لقاح كورونا من نوع الحمض النووي الرايبوزي الرسول mRNA في تغيير هيكلة الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA في جسمنا.
- لقاح كورونا مصنوع من بقايا أجنّة مجهضة وميتة.
- لقاح كورونا يضعف المناعة ويعرّض الإنسان للأمراض.
- الشباب ما دون ال20 قطعًا لا يجب أن يأخذوا المطعوم.
- استخدام هايدروكسيكلوروكوين وزيثروماكس (azithromycin) لعلاج كوفيد 19 في المرضى ما بين 20-60 عامًا.
- تزيد الكمامة (الماسك ) من نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون مما يؤثر على الحويصلات الهوائية في الرئة.
- 99.3% من مرضى كورونا يتماثلون للشفاء، ونسبة الوفيات من مرضى كوفيد 19 هي 0.7% فقط. وعليه فلا حاجة للقاح كورونا نظرًا لكون نسبة الوفيات قليلة (0.7%).
بعد البحث والتدقيق في مدى صحة الادّعاءات تبيّن مايلي:[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text][/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
الادّعاء الأول: لا يوجد دراسات موثّقة علميًا تنصح بأخذ لقاح كورونا
يوجد العديد من الدراسات المنشورة في أفضل المجلات العالمية والتي أظهرت أهمية لقاح كورونا من خلال دراسة فعاليته وأمانه.
إحدى هذه الدراسات دراسة نُشرت في مجلة NEJM الطبية (New England Journal of Medicine)،
حيث خلصت الدراسة إلى أن لقاح فايزر بيونتك بجرعتيه يمنح حماية بنسبة 95 ٪ ضد كوفيد-19 في الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر،
وأظهرت الدراسة أن مأمونية اللقاح على مدى شهرين في المتوسط كانت مماثلة لغيرها من اللقاحات الفيروسية الأخرى.
تناولت دراسة أخرى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح موديرنا، شارك فيها 30420 متطوع،
كشفت أنّ اللقاح كان فعالاً بنسبة 94.1٪ في الوقاية من أعراض مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19)،
-وفقًا للنتائج الأولية من التجارب السريرية للمرحلة الثالثة والتي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine-.
لم يكن هناك مشاكل تتعلق بسلامة ومأمونية التطعيم، وفقًا لما ذكره المؤلفون. وكانت ردود الفعل الموضعيّة للقاح خفيفة بشكل عام.
عانى حوالي 50٪ من المشاركين الذين تلقوا اللقاح من آثار جانبية متوسطة إلى شديدة -مثل التعب وآلام العضلات وآلام المفاصل والصداع-
بعد الجرعة الثانية، والتي زالت لدى معظم المتطوعين في غضون يومين.
وأوضحت وثيقة البيان الموجز (في 17 ديسمبر 2020) لاجتماع اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)،
للبحث في ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح موديرنا أن طلب ترخيص الاستخدام الطارئ (EUA)
تضمّن بيانات السلامة والفعالية من المرحلة الثالثة الجارية للتجارب السريرية العشوائية، كتجربة مزدوجة التعمية ومضبوطة بالغفل للقاح موديرنا في حوالي 30400 مشارك.
خلصت إلى أنّ فعالية اللقاح ضد كوفيد-19 ابتداءً من 14 يوما بعد الجرعة الثانية كانت 94.1٪ وكانت متوافقة مع النتائج التي تم الحصول عليها من التحليل المؤقت.
وقد أشارت دراسة نُشرت في 6 مارس 2021 إلى أن لقاحات الوقاية من عدوى كوفيد-19 ضرورية للاستجابة الفعالة للوباء العالمي.
وذكرت أن تقريرًا يستند على تحليل مرحلي لتجارب سريرية للقاح أسترازينكا في البرازيل وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة،
يشير إلى أن فعالية اللقاح الإجمالية تبلغ 70.4%؛ بفعاليّة أعلى 90٪ في أولئك الذين تلقوا جرعة منخفضة متبوعة بجرعة معيارية،
وفعالية 62.1% في أولئك الذين تلقوا جرعتين معياريتين (بفاصل 4 أسابيع).
أما منظمة الصحة العالمية (WHO) فقد أوضحت أهمية اللقاح من خلال الإجابة عن سؤال: ما هي الفوائد التي يعود بها التطعيم؟
بأن لقاحات كوفيد-19 توفّر الحماية من المرض، نتيجة لحفز الاستجابة المناعية لفيروس كورونا-سارس-2.
وحفز المناعة عن طريق اللقاح يعني الحد من مخاطر الإصابة بالمرض والآثار المترتبة عليه.
وتساعد هذه المناعة على محاربة الفيروس في حال التعرض له. وقد يكفل التطعيم أيضاً الحماية للأشخاص المحيطين بك،
لأن حمايتك من العدوى والمرض ستقلل من احتمالات نقل العدوى إلى الآخرين.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات تنقذ أرواح ملايين الأشخاص كل عام. وأنّ اللقاحات تعدّ أداة جديدة حاسمة في مكافحة كوفيد-19.
وفي الإجابة عن كيفية تسريع عملية البحث والتطوير دون المساس بأمان اللقاح أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO)
أنها تلتزم وشركاؤها بالإسراع في تطوير لقاح كوفيد-19 مع الحفاظ على أعلى معايير المأمونية.
وفي الماضي، كانت اللقاحات تُطوّر من خلال سلسلة من الخطوات التي يمكن أن تستغرق سنوات عديدة. أما الآن،
فنظراً للحاجة الملحّة إلى لقاح مضاد لكوفيد-19، تتغيّر طريقة تطوير اللقاحات نتيجة للاستثمارات المالية غير المسبوقة والتعاون العلمي.
ويعني ذلك أن بعض خطوات عملية البحث والتطوير تُنفّذ بالتوازي، مع المحافظة على صرامة المعايير السريرية ومعايير المأمونية.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن تطوير لقاحات كوفيد-19 (هنا).
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحيّة الوطنية (NHS) في بريطانيا فإن اللقاحات هي أكثر وسيلة فعّالة لمنع العدوى مثل العدوى بفيروس كورونا.
كما قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) أن لقاح كوفيد-19 يساعد على الحماية من الإصابة بمرض كوفيد-19،
وأوصى بالحصول على اللقاح مع الاستمرار بارتداء الكمامة وغسل اليدين والمحافظة على مسافة 6 أقدام (مترين) على الأقل،
والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب الازدحام. وأوضحت المزيد من فوائد أخذ اللقاح، يمكنك التعرّف عليها من هنا.
وبيّن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعّالة.
حيث تم تقييم هذه اللقاحات في عشرات الآلاف من المشاركين في التجارب السريرية. وقد استوفت اللقاحات المعايير العلمية الصارمة لإدارة الغذاء والدواء (FDA)
الخاصة بالسلامة والفعالية وجودة التصنيع اللازمة لتأييد الحصول على تصريح الاستخدام في حالات الطوارئ (EUA).
يمكنك التعرّف على تفاصيل تطوير وترخيص لقاح كوفيد 19 التي نشرتها دائرة الغذاء والدواء من (هنا) و(هنا).
وذكر موقع مايو كلينيك فوائد أخذ لقاح كوفيد 19 منها أنه يقي من الإصابة بكوفيد 19 أو من الوصول إلى مراحل مرضية شديدة الخطورة
أو الوفاة بسبب كوفيد 19 وغيرها من الفوائد التي يمكنك الاطلاع عليها من هنا.
وقد أكّدت دراسة نُشرت في مجلة nature medicine أن اللقاحات تعتبر أداة مهمة،
ولكن يجب استخدامها بشكل فعال واستخدامها جنبًا إلى جنب مع معايير الصحة العامة الأخرى الموصى بها لتعطي نتائج حاسمة.
كما أوضحت أنه ولكي تنجح حملات التطعيم، يجب على الحكومات أن تبني الثقة حول سلامة وفعالية وضرورة التطعيم.
بناءً على ما سبق، وبالنظر إلى العديد من المصادر والدراسات والمنظمات والهيئات التي توصي بأخذ لقاح كوفيد19
وتوضّح أهمية وفوائد المطعوم فإن الادّعاء بعدم وجود دراسات موثّقة علميًا تنصح بأخذ لقاح كورونا هو ادّعاء زائف.
وعليه فإن تقييم الادّعاء: زائف.
الادّعاء الثاني: يمكن أن يتسبّب لقاح كورونا من نوع الحمض النووي الرايبوزي الرسول mRNA في تغيير هيكلة الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA في جسمنا.
أوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) أن لقاحات كورونا التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي الرسول،
لا تتسبب في تغير البصمة الوراثية إذ أنها لا تدخل داخل نواة الخلية.
يعمل الباحثون على هذا النوع من اللقاحات منذ عقود وقد تم استخدامها في أبحاث السرطان لتحفيز الجهاز المناعي تجاه خلايا سرطانية محددة.
تعمل هذه اللقاحات عن طريق الدخول داخل الخلايا المناعية وإعطائها إرشادات لتكوين بروتين مماثل لبروتين فيروس كورونا داخل الخلية ولكن خارج النواة،
بعد تكوين هذا البروتين يتم تكسير هذه الإرشادات (الحمض النووي الريبوزي الرسول) والتخلص منها من الخلية،
بينما يظهر البروتين المتكون على سطح الخلايا مما يتسبّب في حدوث رد فعل مناعي يتسبب في تكوّن مناعة طبيعية ضد فيروس كورونا.
تؤكد هذه المعلومة الأبحاث العلمية التي تشرح كيفية عمل اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي الرسول،
يمكن الاطّلاع عليها من هنا، وهنا. كما تؤكدها الجمعية الأمريكية لطب النساء والتوليد.
تم تصنيف هذا الإدّعاء على أنه زائف من قبل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC).
بالاعتماد على الأدلّة والدراسات السابقة التي تثبت أنّ لقاح كورونا لا يؤثر على الخريطة الجينية ولا يغيّر البصمة الوراثية، فإن تقييم هذا الادّعاء: زائف.
الادّعاء الثالث: لقاح كورونا مصنوع من بقايا أجنّة مجهضة وميتة
في الإجابة عن هذا الادّعاء وضّح الدكتور جيمس لولر -خبير الأمراض المعدية في مركز نبراسكا الطبي- لموقع نبراسكا الطبي
أنه وقبل الخوض في حقيقة هذا الادّعاء “لا بُدّ من معرفة أنّ خطوط الخلايا الجنينية (السلالة الخلويّة الجينية) fetal cell lines هي شيء مختلف عن نسيج الجنين fetal tissue.
حيث أن خطوط الخلايا الجنينية هي خلايا تنمو في المختبر، تنحدر من خلايا مأخوذة من عمليات إجهاض اختيارية حدثت في السبعينيات والثمانينيات. منذ ذلك الحين،
تضاعفت تلك الخلايا إلى العديد من الخلايا الجديدة على مدار العقود الأربعة أو الخمسة الماضية، مؤدية إلى إنشاء خطوط الخلايا الجنينية.
خطوط الخلايا الجنينة الحالية هي عبارة عن آلاف الأجيال المستأصلة من نسيج الجنين الأصلي.
ولكنها لا تحتوي على أي نسيج من الجنين.” وعليه جاءت إجابة الدكتور جيمس على سؤال هل تحتوي لقاحات كوفيد-19 على خلايا أجنّة مجهضة؟ بـ “لا،
لقاحات كوفيد-19 لا تحتوي على أي خلايا جنينية مجهضة.” وتابع بقوله: “ومع ذلك، قامت شركتا فايزر وموديرنا بإجراء اختبارات تأكيد (لضمان عمل اللقاحات)
باستخدام خطوط الخلايا الجنينية. كما وتستخدم جونسون آند جونسون خطوط الخلايا الجنينية في مراحل تطوير اللقاح وتأكيده وإنتاجه.
وأضاف بأنه: “لا يستخدم أي من لقاحات كوفيد-19 خلايا جنينية مأخوذة من عمليات إجهاض حديثة.”
ذكر المنشور الصادر عن وزارة الصحة في ولاية داكوتا الشمالية (NDDoH) أنه وبينما قد يتمّ استخدام خطوط الخلايا الجنينية (fetal cell lines)
لتطوير أو تصنيع لقاحات كوفيد-19، إلّا أنّ اللقاحات نفسها لا تحتوي على أيّ خلايا أجنّة مجهضة.
ونوّه إلى أن “شركتا فايزر وموديرنا لم تستخدما خطوطًا خلوية جنينية في تطوير أو إنتاج اللقاح إلا أنه تم استخدام هذه الخطوط الخلوية الجنينية لاختبار فعاليّة كلا اللقاحين.”
أما بالنسبة للقاح شركة جونسون آند جونسون فقد تطلّب الأمر استخدام مزارع خلوية جنينية من أجل إنتاج اللقاح وتصنيعه.
وأكّد المنشور على أنه تم اشتقاق خطوط الخلايا الجنينية التاريخية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي
من عمليتي إجهاض اختيارية وتم استخدام هذه الخطوط في لقاحاتٍ لأمراضٍ مثل التهاب الكبد A والحصبة الألمانية وداء الكلب.
وأنّ عمليات الإجهاض التي تم من خلالها الحصول على خطوط الخلايا الجنينية كانت اختيارية ولم يتم إجراؤها لغرض تطوير اللقاح.
كما نشرت مؤسسة تحسين النظم السريرية (ICSI) على موقعها الإجابة عن سؤال هل لقاحات كوفيد 19 مصنوعة من خلايا جنينية؟
بتوضيح أن خطوط (سلالة) الخلايا الجنينية هي ليست نفسها الأنسجة الجنينية.
وأن لقاحات فايزر وموديرنا لا تحتوي على أية خلايا جنينية من أجنّة مجهضة. وأنّ لقاح جونسون آند جونسون استخدم مزارع خلوية جنينية،
وتحديداً PER.C6 (وهو سلالة خلوية لشبكية العين تم عزله من جنين ميت في عام 1985)، من أجل إنتاج اللقاح وتصنيعه.
يمكنك من (هنا) الاطّلاع على قائمة شاملة بلقاحات كوفيد-19 وأي علاقة لها باستخدام خطوط خلايا جنينية مجهضة.
بناءً على ما سبق، وبمعرفة الفرق بين خطوط الخلايا الجنينية والأنسجة الجنينية، وأنه قد تُستخدم خطوط الخلايا الجنينية لتطوير أو تصنيع لقاحات كوفيد-19،
إلّا أنّ اللقاحات نفسها لا تحتوي على أيّ خلايا جنينية مجهضة، فإن الادّعاء بأن لقاح كورونا مصنوع من بقايا أجنّة مجهضة وميتة هو ادّعاء مضلل.
الادّعاء الرابع: لقاح كورونا يضعف المناعة ويعرّض الإنسان للأمراض
بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) فإن آلية عمل لقاحات كوفيد-19 تكمن في أن هذه اللقاحات تساعد
أجسامنا على تطوير مناعة ضد الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 دون الاضطرار إلى الإصابة بالمرض.
حيث أن هذه اللقاحات تترك الجسم مزودًا بمخزون من الخلايا الليمفاوية التائية “من نوع خلايا الذاكرة”
بالإضافة إلى الخلايا الليمفاوية البائية والتي ستتذكر كيفية محاربة هذا الفيروس في المستقبل.
عادة ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع بعد التطعيم حتى يُنتج الجسم الخلايا اللمفاوية التائية والخلايا اللمفاوية البائية.
لذلك، من الممكن أن يصاب الشخص بفيروس كورونا قبل التطعيم مباشرة أو بعده مباشرة ثم يمرض لعدم توفّر الوقت الكافي للقاح لينهي عمله ويوفر الحماية.
في بعض الأحيان، بعد التطعيم، يمكن أن تؤدي عملية بناء المناعة إلى ظهور أعراض، مثل الحمى.
هذه الأعراض طبيعية وهي علامات تدلّ على أن الجسم يبني المناعة.
يمكنك الاطّلاع على المزيد من التفاصيل عن آلية عمل اللقاحات وكيفية بنائها المناعة ضد الفايروس من (هنا).
وبالتالي، لقاح كورونا لا يُضعف المناعة ولكنّه يحتاج بعض الوقت لكي يوفّر الحماية ضد الفايروس وعليه فإن هذا الادّعاء زائف.
الادّعاء الخامس: الشباب ما دون ال20 سنة قطعًا لا يجب أن يأخذوا المطعوم
في الحديث عن الفئات التي تستطيع أخذ لقاح فايزر، وعند التطرّق إلى فئة الأطفال، أشارت منظمة الصحة العالمية (WHO)
إلى أن اللقاح لم يُختبر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا. لذلك، لا توصي منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي
بتطعيم الأطفال دون سن 16 عامًا، حتى وإن كانوا من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى.
أما لقاح أكسفورد/ استرازينيكا، فلا ينصح به لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا إلى أن تظهر نتائج المزيد من الدراسات.
وبناءً على ما سبق، فإنّ الادّعاء زائف جزئي كون الفئة العمرية المذكورة في الفيديو ليست دقيقة.
تقييم الادّعاء: زائف جزئي.
الادّعاء السادس: استخدام هايدروكسي كلوروكوين وزيثروماكس (azithromycin) لعلاج كوفيد 19 في المرضى ما بين 20-60 عامًا
في تاريخ 24 ابريل 2020، صرّحت دائرة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنها على وعيٍ بالتقارير التي تتحدث عن مشاكل خطيرة في نظم القلب (اضطراب نظم القلب)
لدى مرضى كوفيد-19 الذين عولجوا بهيدروكسي كلوروكوين أو الكلوروكين،
والذي غالبًا ما يتم دمجه مع أزيثروميسين وغيرها من الأدوية التي تطيل فترة QT.
كما أشارت إلى أنه لم يتم إثبات أن هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين آمنان وفعالان لعلاج كوفيد-19 أو الوقاية منه.
يمكن أن يتسبب هيدروكسي كلوروكين وكلوروكين باضطرابات في نظم القلب مثل إطالة فترة QT ونوع خطير من تسارع ضربات القلب يُعرَف بـ”تسرُّع القلب البطيني“.
قد تزداد هذه المخاطر عندما يتم استخدام هذه الأدوية مع أدوية أخرى معروفة بإطالة فترة QT، بما في ذلك المضاد الحيوي أزيثروميسين،
والذي يستخدم أيضًا في بعض مرضى كوفيد-19 دون موافقة دائرة الغذاء والدواء لهذه الحالة.
من المرجح أن المرضى الذين يعانون أيضًا من مشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والكلى يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب هذه عند تلقي هذه الأدوية.
في تاريخ 15 يونيو 2020، ألغت دائرة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تصريح الاستخدام الطارئ (EUA) لدواء كلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين.
وقررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنه من غير المحتمل أن يكون الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين فعالين في علاج مرض كوفيد-19.
بالإضافة إلى ذلك، وفي ضوء الآثار الضارّة القلبية الخطيرة والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة الأخرى،
لم تعد الفوائد المعروفة والمحتملة للكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين تفوق المخاطر المعروفة والمحتملة للاستخدام المصرح به.
يمكنك الاطّلاع على ملخص لمراجعة دائرة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لقضايا السلامة المتعلقة
باستخدام هيدروكسي كلوروكين والكلوروكين لعلاج المرضى المصابين بـ كوفيد-19 من (هنا).
وبناء على ما سبق من تصريحات لدائرة الغذاء والدواء الأمريكية
فإن الدعوة لاستخدام هايدروكسي كلوروكوين مع الازيثرومايسين هي دعوة خطيرة يمكن أن تلحق الضرر بالمرضى، وعليه فإن هذا الادعّاء هو ادّعاء خطير وزائف.
تقييم الادّعاء: زائف.
الادّعاء السابع: تزيد الكمامة (الماسك ) من نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون مما يؤثر على الحويصلات الهوائية في الرئة
نفت منظمة الصحة العالمية (WHO) هذا الادّعاء من خلال صفحتها عن الأخبار الكاذبة التي تخص فيروس كورونا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الاستخدام المستمر للكمامة لا يتسبب في ارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون أو انخفاض الأكسجين.
في 2 أكتوبر 2020 تم نشر بحث علمي في مجلة المجتمع الأمريكي لأمراض الصدر يؤكد كذب الادّعاء.
أوضح دكتور كامبس (Michael Campos) الباحث الرئيسي للدراسة العلمية من خلال دراسته أن:
“تأثير الكمامة ضئيل جدا حتى على المرضى المُصابين بخلل شديد في الجهاز التنفسي.”
في تجربة عملية قامت بها مستشفيات وعيادات جامعة أيوا (UIHC) والتي يوضحها الدكتور جريج من خلال تجربة عملية على تقنيّ المعالجة التنفسيّة دانيكا،
قام الأطباء بفحص معدل ثاني أكسيد الكربون وتركيز الأكسجين في الدم لدانيكا أثناء ارتدائها للكمامة الطبية.
لم يحدث أي تغير عن القيم الطبيعية حتى بعد ارتدائها للكمامة الطبية لمدة 6 ساعات.
تنصح منظمة الصحة العالمية ومركز الوقاية من الأمراض الأمريكي، إضافة إلى العديد من المراجع العلمية الموثوقة (هنا وهنا وهنا)
الأشخاص المؤكد أو المحتمل إصابتهم بالمرض بارتداء الكمامة الطبية (أو الكمامة الجراحية)،
وذلك لثبوت فائدتها في الحد من انتشار المرض وليس العكس.
ويدعمها في ذلك العديد من الدراسات العلمية المحكمة التي أثبتت نجاعة ارتدائها في الحد بشكل كبير من انتشار الوباء (هنا وهنا وهنا).
لم ينوه أي مصدر من المصادر السابقة إلى أن الكمامة قد تكون سببا في تفاقم المرض ومنع الشفاء.
بناء على ما سبق قررت فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف.
الادّعاء الثامن: 99.3% من مرضى كورونا يتماثلون للشفاء، ونسبة الوفيات من مرضى كوفيد 19 هي 0.7% فقط
معدل إماتة الحالات (يُسمّى أحيانًا خطر إماتة الحالات أو نسبة إماتة الحالات) هو نسبة الوفيات الناجمة عن مرض معين
إلى العدد الإجمالي للأشخاص المُشخّصة إصابتهم بالمرض خلال فترة معينة. بحسب موقع our world in data
فإن معدل إماتة الحالات بمرض كوفيد-19 حول العالم في تاريخ 25 مارس 2021 بلغ 2.2%.
وحسب موقع جامعة جون هوبكنز فإن نسبة إماتة الحالات لمرض كوفيد-19 تختلف من دولة إلى أخرى ومن فترة لأخرى
ولكنها قد تصل إلى 21.6% كما في اليمن.
أما بالنسبة لعدد الوفيات حول العالم، فبحسب موقع our world in data فقد سُجّلت حتى تاريخ 24 مارس 2021 ← 2.74 مليون حالة
وفاة مؤكدة بمرض كوفيد-19 و124.78 مليون حالة مؤكدة للإصابة بكوفيد-19.
وعليه فإن الادّعاء بأن الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 بلغت 0.7% هو ادّعاء لا أساس له من الصحة.
إنما هي أعلى من ذلك وقد تبلغ أرقامًا أكبر من ذلك بكثير في بعض الدول مما يستدعي الحاجة للقاح يخفف من عبء هذا الوباء وانتشاره على عكس ما ورد بالفيديو.
بناءً على ما سبق، فإن الادّعاء زائف.
ما هي مخاطر انتشار مثل هذه الادّعاءات؟
تدعو هذه الادّعاءات إلى التخويف من إجراءات الأمان المفروضة من قبل منظمات الصحة العالمية والدول المختلفة لحماية المواطنين من خطر كورونا.
تصديق مثل هذه الادّعاءات يؤدي إلى ترك الإجراءات الاحترازية وعدم اتباعها مما يزيد من احتمالية الإصابة بكوفيد-19.
انتشار معلومات زائفة بخصوص وباء كورونا ولقاحه قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا وانتشاره،
واتباع الناس لإجراءات وعلاجات غير مثبتة علميّا وقد تكون ضارّة، كما يتسبّب في الخوف من اللقاحات
مما يشكك الناس في كفاءتها ويدفعهم لتركها بناءً على معلومات زائفة.
تقييم فتبيّنوا:
بناء على ما سبق قرر فريق منصة فتبينوا اعتبار الادّعاء زائف لتقديمة معلومات زائفة في أغلبها.
حيث تبيّن أن لقاح كورونا هو لقاح آمن يُنصح به علميًا، ولا يتسبّب في تغيير هيكلة الDNA، ولا يحتوي على خلايا أجنة مجهضة.
كما أن فيروس كورونا تتسبّب في الكثير من الوفيات حول العالم، ومن هنا جاءت الحاجة لعلاج أو لقاح يخفف من عبء هذا الوباء.
وعليه، قرر فريق منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنه زائف لأنه يقدم ادّعاءات غير صحيحة لا يدعمها دليل علمي على أنها حقائق.
اقرأ أيضًا:
لقاح كورونا لا يحتوي على مواد خطيرة تغير الحمض النووي للبشر أو تسبب العقم
فيديو زائف يدعي بأن لقاح كورونا غير آمن ويغير الشفرة الوراثية ويسبب العقم والسرطان[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
1مصدر
2مصدر
3مصدر
4مصدر
5مصدر
6مصدر
7مصدر
8مصدر
9مصدر
10مصدر
11مصدر
12مصدر
13مصدر
14مصدر
15مصدر
16مصدر
17مصدر
18مصدر
19مصدر
20مصدر
21مصدر
22مصدر
23مصدر
24مصدر
25مصدر
26مصدر
27مصدر
28مصدر
29مصدر
30مصدر
31مصدر
32مصدر
33مصدر
34مصدر
36مصدر [/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row]