تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
[vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يحتوي مجموعة من الادّعاءات المتعلقة بفحص PCR المستخدم في تشخيص كوفيد-19.
دعونا نتعرّف على حقيقة هذه الادّعاءات من خلال المقال الآتي…
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
نص الادّعاء (بدون تصرّف):
نشرت صفحة ملفات سرية و حقائق خفية على الفيسبوك في 17 سبتمبر 2020 منشورًا مرفقًا بمقطع فيديو فيهم مجموعة من الادّعاءات حول فحص PCR واستخدامه في تشخيص كوفيد-19.
حقق المنشور 62 مشاركة ووصلت نسبة مشاهدة المقطع إلى 4.4 آلاف مشاهدة حتى تاريخ كتابة المقال في 20 ابريل 2021.
[/vc_column_text][vc_column_text]
ملخص الادّعاءات:
- تحليل PCR ليس لتشخيص كورونا واعتماده في التشخيص يؤدي إلى نتائج مزيفة.
- هناك دراسات طبية عديدة أثبتت أن نسبة الخطأ في هذا التحليل تصل الى 80%.
- مخترع الجهاز صرّح أنه ليس للتشخيص.
- صدر تحذير في دراسة أُنجزت من قبل أحد المراكز الطبية التابعة لجامعة أكسفورد جاء فيه أن بعض نتائج الفحوصات غير دقيقة وقد تظهر إيجابية بسبب وجود آثار ميتة من الفيروس وأن السبب في خطأ التشخيص أو النتائج هو فحص المسحة الأنفية المسمّى PCR.
- بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC فإن فحوصات PCR لا تستثني العدوى البكتيرية أو العدوى بفيروسات أخرى، وإنما يتم احتساب كل أنواع فيروسات كورونا بما فيها نزلات البرد من ضمن حالات كوفيد-19.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%2C%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
الادّعاء الأول: تحليل PCR ليس لتشخيص كورونا واعتماده في التشخيص يؤدي إلى نتائج مزيفة
ما هو تحليل ال PCR، وكيف يُستعمل في تشخيص كوفيد-19؟
تحليل “تفاعل البلمرة التسلسلي” أو “(Polymerase Chain Reaction (PCR” هو تقنية تسمح بإنتاج أعداد كبيرة من مادة وراثية ما أو جزء منها بعد التعرف عليها داخل العينة،
وذلك لاستعمالها في عدة أهداف منها تشخيص وجود المادة الوراثية الخاصة بفيروس سارس-كوف-2 المسبب لوباء كوفيد-19 مثلا.
يعمل ال PCR على المواد الوراثية من نوع DNA فقط (الحمض الريبي النووي المنزوع الأكسجين أو Deoxyribonucleic acid)،
وفي حالة الفيروسات التي تملك مادة وراثية من نوع RNA (الحمض النووي الريبي أو ribonucleic acid) مثل فيروس سارس-كوف-2،
يتطلب الأمر مرحلة إضافية تهدف إلى استرجاع الDNA الخاص به أولا،
فيحمل الفحص في هذه الحالة اسم RT-PCR أي reverse transcription–polymerase chain reaction دلالة على اسم العملية المضافة.
أدلة على أن تحليل PCR هو الفحص المستخدم وهو الأدقّ في تشخيص كوفيد-19 (كورونا)
ذكر موقع uptodate –وهو أحد أهم المصادر الموثوقة لدعم القرارات الطبية المبنية على البراهين-
أن اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT) وعلى الأغلب باستخدام فحص تفاعل البلمرة المتسلسل للنسخ العكسي (RT-PCR) هو الفحص الأولي المفضّل في تشخيص كوفيد-19.
بحسب موقع مستشفى كليفلاند كلينيك فإن فحص PCR هو المعيار الأساسي في تشخيص كوفيد-19 لأنه الاختبار الأكثر دقة وموثوقية.
أشارت دراسة نُشرت في 30 مارس 2020 إلى أن فحص RT-PCR هو الطريقة الأكثر استخداما في تشخيص كوفيد-19 باستخدام عينات من الجهاز التنفسي.
أشار موقع COVID-19 Real-Time Learning Network الذي يعمل بدعمٍ من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC والجمعية الأمريكية للأمراض المعدية IDSA إلى أن فحص RT-PCR هو الأساس في تشخيص كوفيد-19.
توصي إرشادات الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية IDSA بفحص الحمض النووي RT-PCR لجميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض ويُشتبه في إصابتهم بكوفيد-19؛ وكذلك للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض ولكنهم خالطوا أشخاصًا مصابين أو يحتمل إصابتهم بكوفيد-19 وغيرهم من الفئات التي يمكنك الاطّلاع عليها من (هنا).
وقد منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إذن الاستخدام الطارئ (EUA) لهذا الفحص (RT-PCR) التشخيصي لسارس-كوف-2 في 4 فبراير 2020.
هل استخدام فحص PCR في تشخيص كوفيد-19 يؤدي إلى نتائج مزيفة؟
تُقاس دقة فحص ما في تشخيص مرض ما بدراسة بعض خصائص الفحص مثل الحساسية والنوعية؛
وتعرّف حساسية الفحص (أو ما يعرف بالمعدل الموجب الحقيقي) بقدرة الفحص على كشف الحالة الموجبة الحقيقة،
أي أنها تعكس قدرة الفحص على التعرّف -وبشكل صحيح- على جميع الأشخاص الذين يعانون من حالة معينة.
باختصار، هي قدرة الفحص على تصنيف شخص ما بشكل صحيح على أنه مصاب بمرض معين.
بحسب دراسة نُشرت في 28 أغسطس 2020 فإن فحص PCR يعدّ المعيار الأساسي في تشخيص كوفيد-19 خلال فترة العدوى الحادة.
وفي الحديث عن فحص PCR؛
أشارت الدراسة إلى أنه وبالاعتماد على التقارير المبكرة من ووهان فإن إجمالي حساسية الفحص (المعدل الموجب الحقيقي) بلغت 70%.
وجدت الدراسة أن حساسية الفحص بلغت 95% في الأيام الخمس الأولى بعد بداية ظهور الأعراض.
ولكن حساسية فحص PCR تنخفض مع مرور الأيام التالية لبدء ظهور الأعراض؛
حيث أنها تنخفض لتتراوح بين 84% و76% في اليومين السادس والثامن،
وتستمر بالانخفاض لتصل إلى أقل من 50% بحلول اليوم الثامن عشر من ظهور الأعراض.
أظهرت دراسة أخرى أن حساسية فحص RT-PCR في تشخيص كوفيد-19 كانت 83.3%.
تقييم فتبيّنوا: بناءً على ما سبق، فإن الادّعاء بأن فحص PCR ليس لتشخيص كورونا هو ادّعاء زائف،
لأن العديد من المصادر الطبية توصي باستخدامه وأشارت إلى أنه الأدق والأكثر استخدامًا في تشخيص كوفيد-19.
الادّعاء الثاني: هناك دراسات طبية عديدة أثبتت أن نسبة الخطأ في هذا التحليل تصل الى 80%
ذكرت دراسة تم نشرها في 29 سبتمبر 2020 إلى أن حساسية ونوعية sensitivity and specificity فحوص RT-PCR في المملكة المتحدة بلغت أكثر من 95%.
وأشارت إلى أن مراجعة منهجية أفادت أن نسبة النتائج السلبية الخاطئة false negative
(أي نسبة الحالات المصابة التي كانت نتيجتها في فحص RT-PCR الأولي سلبية، ومن ثمّ في فحص لاحق ظهرت النتيجة إيجابية)،
تراوحت بين 2%-33% في فحوص العينات التي تم إعادتها.
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن المعدل الحالي للفحوص الإيجابية الخاطئة في المملكة المتحدة غير معروف؛
إلا أن التقديرات الأولية تظهر أنه من المحتمل أن يتراوح ما بين 0.8% و4%.
وجد باحثو جامعة جونز هوبكنز في دراسة لهم أن فحص الأشخاص للكشف عن إصابتهم بفيروس سارس-كوف-2 المسبب لمرض كوفيد-19 في وقت مبكّر جدًا أثناء العدوى من المحتمل أن يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة، على الرغم من أن نتيجتهم قد تكون إيجابية في نهاية المطاف.
وقد قدّروا أن الأشخاص الذين كشفت الفحوص إصابتهم بفيروس سارس-كوف-2 في الأيام الأربعة الأولى بعد العدوى كانوا أكثر احتمالًا لأن تكون نتيجة فحصهم سلبية بنسبة 67% حتى ولو كانوا مصابين بالفيروس.
أما حين تبدأ أعراض الإصابة بالفيروس في الظهور على المريض فإن نسبة النتائج السلبية الخاطئة كانت 38%.
وأفضل وقت لإجراء الفحص هو اليوم الثامن بعد العدوى (أي اليوم الثالث بعد بدء الأعراض -في المتوسط-)،
ومع ذلك فإن نسبة الحصول على نتيجة سلبية خاطئة في ذلك الوقت هي 20%،
وهذا يعني أن واحد من كل 5 أشخاص مصابين بالفيروس حصل على نتيجة فحص سلبية.
ناقشت دراسة أخرى نسبة الفحوص السلبية الخاطئة في فحص PCR المستخدم في تشخيص كوفيد-19، يمكنك الاطّلاع عليها من (هنا).
تقييم فتبيّنوا: لم تشير أي من الدراسات الطبية إلى أن نسبة الخطأ في نتائج فحص PCR تصل إلى 80%،
وعليه فإن تقييم هذا الادّعاء زائف.
الادّعاء الثالث: مخترع الجهاز صرّح أنه ليس للتشخيص
مخترع جهاز ال PCR هو Kary Banks Mullis وقد توفّي في 7 أغسطس 2019،
أي قبل أن يتم التبليغ عن الحالات الأولى للإصابة بين البشر بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد والذي سمّي لاحقًا “سارس-كوف-2” في ديسمبر 2019.
وبالبحث عن تصريحات مشابهة،
تبيّن أنه قد ورد اقتباس عن Kary Mullis في مقال يتحدّث عن فيروس نقص المناعة البشري HIV نشر في 9 ديسمبر 1996.
جاء في الاقتباس عن Kary Mullis أن القصد من جهاز ال PCR هو تحديد هوية المواد نوعيًّا وليس كميًّا؛
حيث أن الجهاز بطبيعته غير ملائم لتقدير الأرقام،
وأن فحوص PCR يمكنها الكشف عن التسلسل الجيني للفيروسات، ولكن ليس عن الفيروسات نفسها.
ولا نجد فيما جاء في هذا الاقتباس ما يدلّ على أن الجهاز غير قادر على تشخيص الإصابة بفيروس معين.
تققيم فتبيّنوا: بناءً على ما سبق نجد أن الادّعاء بأن مخترع جهاز ال PCR صرّح أنه ليس للتشخيص هو ادّعاء زائف،
إذ أنه فسّر اقتباسًا قديمًا في سياق الحديث عن فيروس HIV بطريقة خاطئة، وذكره في سياق الحديث عن فيروس كورونا المستجدّ مما يسبّب تضليلًا للقارئ.
تم التحقق من ادّعاءات مشابهة من قبل منصة رويترز وغيرها (هنا)، (هنا)، (هنا).
الادّعاء الرابع: صدر تحذير في دراسة أُنجزت من قبل أحد المراكز الطبية التابعة لجامعة أكسفورد جاء فيه أن بعض نتائج الفحوصات غير دقيقة وقد تظهر إيجابية بسبب وجود آثار ميتة من الفيروس وأن السبب في خطأ التشخيص أو النتائج هو فحص المسحة الأنفية المسمّى PCR
وُصف هذا التحذير في الادّعاء على أنه اكتشاف من قبل العلماء البريطانيين قد يقلب التقييم العالمي للحالة الوبائية التي سببها فيروس كورونا على مستوى العالم،
بالبحث عن التحذير المشار إليه، وجدنا دراسة أنجزت من قبل مركز الطب المسند بالدليل (CEBM) التابع لجامعة أكسفورد،
تهدف إلى مراجعة الدراسات التي قارنت الزرع الفيروسي لفيروس سارس-كوف-2 (والذي يعدّ أفضل مؤشر على وجود العدوى حاليًا) مع نتائج تفاعل البلمرة المتسلسل للنسخ العكسي (RT-PCR) من أجل تقييم الإعداء في مرض كوفيد-19.
أخبرت الدراسة أنه في تشخيص كوفيد-19، لا يمكن لفحص RT-PCR الإيجابي أن يخبرنا ما إذا كان الشخص معديا أو متى بدأت العدوى، ولا مصدر المادة الوراثية.
وذكرت الدراسة أن النتيجة الإيجابية تعني أن الشخص التقط التسلسل الجينومي للفيروس أو مستضد الفيروس Antigen في وقت ما في السابق،
ولكنّ وجود الجينوم الفيروسي في حدّ ذاته لا يعدّ دليلا كافيا على الإعداء.
ويجب الحذر عند تقييم الإعداء بالاعتماد بشكل بسيط على وجود الأحماض النووية للفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تبقى المادة الجينية للفيروس موجودة بعد أسابيع من التخلّص من الفيروس المعدي.
وكما هو الحال في جميع الفحوصات، فإننا نحتاج للتحقق من صحة فحص RT-PCR بمقارنته بالمعيار الأساسي للتشخيص.
في هذه الحالة، القدرة على عزل الفيروس وزرعه وإثبات قدرته على التكاثر هو الشيء الأقرب للمعيار الأساسي في التشخيص.
عدم قدرة فحص PCR على التمييز بين ذرف (نشر) الفيروس الحي أو بقايا (أجزاء) الفيروس، تعني أنه لا يمكنه قياس الحمل الفيروسي للشخص (أو كمية الفيروس الموجودة في إفرازات الشخص).
أشارت الدراسة إلى أن مجموعة متزايدة من الأدلة تبيّن أن تحديد الأشخاص المصابين والمعديين بقدرٍ معقول من اليقين لا يمكن تحقيقه بشكل دقيق من خلال التصنيف البسيط للأشخاص بالاعتماد على نتائج فحص RT-PCRإلى قسمين: من كانت نتيجة الفحص لديهم إيجابية، ومن كانت نتيجة الفحص لديهم سلبية.
حيث أن حساسية ونوعية فحص RT-PCR تحتاج إلى مقارنة مع المعيار الأساسي للإعداء ألا وهو القدرة على زراعة الفيروس الحي من العينة.
ذكرت الدراسة أيضًا أن الغرض من اختبار الزرع الفيروسي هو تقييم علاقة الكائن الحي الدقيق بالخطر الذي يسببه على البشر،
أي تأثيره السريري على الفرد المقدّم للعينة وخطر انتقال العدوى إلى الآخرين (أي التأثير على الصحة العامة في المجتمع).
وأوضحت أن فحص ال PCR لوحده غير قادر على تقديم مثل هذه الإجابات.
تقييم فتبيّنوا: وعليه، فإن الدراسة ذكرت أن فحص PCR قد يعطي نتيجة إيجابية بسبب وجود بقايا الفيروس أو المادة الوراثية للفيروس بعد مدة من الإصابة وتخلص الجسم من الفيروس المعدي، ولكن هذا لا يجعل الفحوصات بشكل عام غير دقيقة وإنما يجعل دقتها محدودة بعض الشيء في بعض الأشخاص الذين أصيبوا من قبل،
وعليه فإن المعلومة صحيحة ولكن الادّعاء مضلل بذكره أن هذه المعلومة قد تقلب التقييم العالمي للحالة الوبائية على مستوى العالم.
الادّعاء الخامس: بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC فإن فحوصات PCR لا تستثني العدوى البكتيرية أو العدوى بفيروسات أخرى، وإنما يتم احتساب كل أنواع فيروسات كورونا بما فيها نزلات البرد من ضمن حالات كوفيد-19
أشار موقع جامعة أوتاغو إلى أن فحص PCR دقيق جدا لدرجة أنه قادر على التمييز بين 7 أنواع من فيروسات كورونا التي يُعرف أنها تسبب أمراضًا في البشر.
وضّحت دراسة منشورة في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريري -التابعة للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة- أنه وعلى الرغم من أن التنوع الجيني لفيروسات كورونا كبير بشكل استثنائي،
إلا أن فحص PCR يوفر طريقة بسيطة للكشف وتحديد نوع الفيروس وسلالة الفيروس، مما يعفينا من الحاجة إلى دراسة التسلسل الجيني.
في الحديث عن الفحص للكشف عن إصابة سابقة بعدوى كوفيد-19،
ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن فحوصات الأجسام المضادة أو الأمصال تبحث عن أجسام مضادة في دمك لتحديد ما إذا كنت مصابا بعدوى سابقة بالفيروس الذي يسبب كوفيد-19.
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC،
فلا ينبغي استخدام فحوصات الأجسام المضادة لتشخيص عدوى حالية بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19،
إلا في الحالات التي يتأخر فيها الفحص الفيروسي.
قد لا يظهر فحص الأجسام المضادة إيجابي في حال كان لديك عدوى حالية لأن الأمر قد يستغرق 1-3 أسابيع بعد العدوى حتى يصنع جسمك أجساما مضادة.
أشار المركز أيضًا إلى أن نتيجة الفحص الإيجابية تُظهر أنه لديك أجسامًا مضادة من الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد-19.
ومع ذلك فيوجد فرصة أن يكون معنى النتيجة الإيجابية هو أنك تمتلك أجسامًا مضادة بسبب الإصابة بفيروس آخر من نفس عائلة الفيروسات (تسمى فيروسات كورونا).
ومن هنا جاء هذا الادّعاء..
ولكن! أضاف المركز ملاحظة: فيروسات كورونا الأخرى لا تستطيع أن تسبب نتيجة إيجابية في الفحص الفيروسي لفيروس سارس-كوف-2.
تقييم فتبيّنوا: وعليه فإن الادّعاء بأن CDC صرّحت بأن فحص PCR لا يفرّق بين أنواع العدوى في تشخيص كوفيد-19 وأنه يتم فيه احتساب كل أنواع العدوى بفيروسات كورونا المختلفة من ضمن حالات كوفيد-19 هو ادّعاء زائف.
تقييم فتبيّنوا:
قرر فريق منصّة فتبيّنوا تصنيف الادّعاء في المجمل على أنه زائف،
لاحتوائه مجموعة من الادّعاءات الزائفة والمضللة المتعلقة بفحص PCR،
فقد أثبتت الأدلّة العلمية أن فحص PCR هو الأدقّ والأكثر استخدامًا في تشخيص كوفيد-19.
ولا صحة للادّعاء بأن نسبة الخطأ في هذا الفحص تصل إلى 80%.
كما تم نقل دراسة المركز التابع لجامعة أكسفورد بشكل مضلل.
وتم تفسير ما نشرته الCDC على غير ما جاء في المنشور.
أقرأ أيضًا:
تحليل ال PCR دقيق ولا يكشف الجينات البشرية بدل جينات فيروس كورونا.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column animate=”fade” animate_delay=”.2″ css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col”][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row]