علي كيالي : أبواب السماء وارتباطها بالصعود إلى الفضاء – زائف

علي كيالي : أبواب السماء وارتباطها بالصعود إلى الفضاء

ادعاء يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي

تعالوا نتعرف على تفاصيل الادعاء ومدى حقيقته من خلال المقال التالي :

قصة الادعاء : 
قامت صفحة راديو مصر نيوز بنشر الادعاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بتاريخ 16 اغسطس 2015 ونال على أكثر من 10 الالاف تفاعل 

قامت صفحة معلومات مذهلة بنشر الادعاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتاريخ 16 ابريل 2019

ادعاء أبواب السماء والصعود إلى الفضاء

الادعاء بصيغة الناشر :

الفيزيائي السوري المسلم علي كيالي :

لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة ، ولماذا يصعد المكوك الفضائى الروسى من كازاخستان وليس من روسيا رغم التكلفة العالية جدا ماديا ؟

لقراءة الادعاء بالكامل من هنا.

زائف

النتيجة : المعلومات زائفة

موقع منصات إطلاق الصواريخ : 

– يتم اختيار موقع منصات إطلاق الصواريخ تبعاً لعدة شروط أهمها:

1- القرب من خط الاستواء : لأنه أنسب مكان للإفلات من الجاذبية الأرضية وكلما ابتعدت المنصة عن خط الاستواء زادت الكلفة المادية.

2- المكان: بحيث يكون بعيداً عن المحيط السكاني كي لايؤذي أحد في حال تعرض لأي خلل.

3– الأسباب سياسية.

– لكن مايهم لا عــلاقــة لاخــتــيــار المــوقع بــوجود أبــواب للسّــمــاء واعـتـمـاد مـنـصـة كــازاخـسـتـان سببه أنها كانت تابعه للاتحاد السوفيتي والاعتماد عليها يخدم المصالح الروسية.

تفسير الآية الكريمة : 

– أما الآية (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) والتي اعتبرها الكيالي دليلا على صحة كلامه سياق الآيات يؤكد أن المقصود بالأبواب التي ستفتح في السماء في يوم القيامة وليس الآن في الدنيا حيث يقول الله تعالى (إنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً {17} يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً {18} وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَاباً {19} وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً).

بوابات الفضاء : 

– كما أن مصطلح بوابات الفضاء أو أبواب السماء يراد به مراكز الإطلاق الفضائي.

– ومنصة الإطلاق الفضائية التي تُستخدم لإطلاق المركبات الفضائية أو الصواريخ الحاملة لها تشكل جزءاً من مراكز الإطلاق أو بوابات فضائية.

– وعليه… المقصود بالقول أن الروس لايوجد فوق أراضيهم باب إلى السماء أي لايوجد مركز إطلاق فضائي أو بوابة فضائية موجود على الأراضي الروسية ولا يقصد به كما ظن الكيالي باب او فتحة في السماء.

– واخيرا جميع الأسئلة التي طرحها علي كيالي وأجاب بنفسه عليها بقوله (سوف يكون الرد لا يوجد باب إلى السماء) ستجد الردود عليها مترجمة في مقابلة أجرتها مجلة Scientific American مع المؤرخ الفلكي روجر لونيس Roger Launius.

النص المترجم للمقالة:

لماذا تطلق ناسا رحلات مكوك الفضاء من هذا المكان الذي تغلب عليه الطقس؟

السيد روجر لاوتيوس

 فيما يلي نص المقابلة مع السيد روجر لاوتيوس:

لماذا نطلق المكوكات الفضائية من مكان يكون فيه الطقس مصدر قلقٍ دائم؟

– حسنًا، هل هناك أي مكانٍ لا يشكل فيه الطقس مشكلةً ما؟ يمكنك أن تفعل ذلك في وسط البلاد فتواجه الزوابع أو تفعل ذلك في الجنوب وتحصل على الأعاصير وهكذا، فالمشاكل موجودة دائماً.

تم اختيار فلوريدا لعدة أسبابٍ رئيسية

السبب الأول :

أحد تلك الأسباب أنها قريبة من خط الاستواء، إذ تعد السرعة الخطية لسطح الأرض أكبر عند خط الاستواء

ويمكن تشبيه ذلك بشريحة مروحة السقف التي تقوم بشق الهواء بشكل أسرع عند أطراف أجنحتها الهوائية من مركزها، مما يوفر دفعةً إضافية للمركبة الفضائية التي تحاول الإفلات من جاذبية الأرض وبذلك يتم توفير الوقود.

 السبب الثاني :

هو أن فلوريدا تقع على الساحل الشرقي، فتظير المركبات فوق المحيط وليس فوق أشخاصٍ قد يتعرضون للقتل عندما سقوط أو انفجار الأشياء المتساقطة من المركبة.

موقع فلوريدا !

كما أن الموقع المُنتقى في فلوريدا له علاقة كبيرة بحقيقة أنه موقع ٌخالٍ تماماً، فمقاطعة بريفارد في الأربعينيات كانت مجرد مجموعة من البساتين وبالكاد كانت أي شيءٍ آخر.

ومن الجدير بالذكر أن جزيرة ميريت هناك تتمتع بخدمات لوجستية جيدة، إذ توجد قاعدةٌ بحرية وقاعدةٌ للجيش ليستا بعيدتان جدًا. كما كانت تخلو من الكثافة السكانية تماماً فقد كانت مجرد شاطئٍ في الأساس.

مركبة فضائية

لذلك يمكن بناء ما تريد، فهناك طرق معبدة لأجل الجيش، فذلك مهمٌ جداً. ومن الجدير بالذكر أن ذلك من المشاكل التي واجهها الاتحاد السوفيتي مع بايكونور في كازاخستان، فموقع الإطلاق هذا في منتصف اللا شيء تماماً. فقد اضطروا إلى بناء بنيةٍ تحتيةٍ كاملة لتشغيل السكك الحديدية، وبناء الطرق السريعة هناك لجلب المياه والطاقة وكل ما هو ضروري لجعل هذا المكان صالحًا للسكن.

 لماذا يتعيّن أن تكون عمليات الإطلاق من الشرق بدلاً من غرب كاليفورنيا على سبيل المثال؟

– عندما تكون عملية الإطلاق باتجاه الشرق، يتم استغلال حركة دوران الأرض من حيث مبدأ التسارع. وبالتالي لا نحتاج إلى قوةٍ هائلةٍ للإطلاق.

خط الاستواء

فهذه إحدى الفوائد الممنوحة من قرب منصة الإطلاق من خط الاستواء، صحيح؟

هذا صحيح. فأفضل مكان للإطلاق هو ميناء الفضاء الذي تملكه وكالة الفضاء الأوروبية في غيانا الفرنسية إذ تقع بمقدار خمس درجات شمال خط الاستواء.

 لماذا لا يتم الإطلاق من منطقة أمريكية أكثر قرباً إلى خط الاستواء مثل هاواي أو بورتوريكو؟

– أعتقد أن ناسا نظرت إلى العوامل الأخرى التي استبعدت تلك المناطق من خياراتها.

لقد ذكرت موقع إطلاق روسيا في كازاخستان. فكيف يستطيعون الإطلاق من خط العرض البعيد هذا؟

– حسنًا، لديهم صاروخ كبير. فيجب توافر معززٍ عالي الطاقة لإطلاق المركبة في المدار. فقد أراد اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية موقع إطلاق صاروخهم في الأراضي التي سيطروا عليها

وتجدر الإشارة أنهم لا يهتمون بالضرورة بنفس طريقة اهتمامنا تجاه السكان الذين قد يتم إطلاق المركبات الفضائية من فوقهم، ولكن هذا كان مصدر قلق لهم على مستوىً ما.

سرية موقع الإطلاق !

وأرادوا أن يبقوا موقع الإطلاق سرياً للغاية فلم يكن موقع الإطلاق هذا معروفًا تقريبًا حتى بدأت الولايات المتحدة في تتبع أقمارها الصناعية ومعرفة إحداثيات الموقع.

إذا كنت تريد مدارًا استوائيًا أكثر، فعليك أن تكون أبعد جنوبًا. وأعتقد أن [السوفيات] كانوا يودون ذلك، لكنهم لم يمتلكوا مكاناً للإطلاق منه. لذلك تم وضع المحطة الفضائية في مدارٍ حيث يمكن لروسيا الوصول إليه بسهولة.

وفي الحقيقة، أنا أراهن أن هذا السبب كان القرار القاتل الذي جعل المحطة الفضائية غير مفيدة حقًا لنا للوصول إلى القمر.

لماذا تعد محطة الفضاء الدولية موقعاً سيئاً للطريق إلى القمر؟

– لأن مداره مائل للغاية بالنسبة إلى خط الاستواء. فهذا الميل العالي يعني أنه يتجه نحو الشمال جدًا وبعيدًا جدًا عن الجنوب بالنسبة للأرض. مما يعني أنك ستفقد الكثير من المميزات التي ستحصل عليها لإطلاق مركبةٍ ما من محطةٍ فضائيةٍ تعد مثالية للذهاب إلى القمر. فجميع السيناريوهات التي طورها الناس قبل عصر الفضاء للذهاب إلى القمر تضمنت مركبةً قابلةً لإعادة الاستخدام تذهب من وإلى مدار الأرض، ومحطةٍ فضائيةٍ كمكان انطلاقٍ أساسي للذهاب إلى القمر وكأنها المعسكر الأساسي في أسفل الجبل.

مكوك فضائي

إذن ما المدار الذي يجب أن تقع فيه المحطة؟

– في المدار الأكثر قرباً من خط الاستواء، حيث يمكن توفير الكثير من الوقود عن طريق الإطلاق من هناك. ولكن لا يمكن استخدام المحطة بهذه السهولة الشديدة مع المدار الموجود الآن. وقد تم اتخاذ هذا القرار عندما قمنا بإدخلنا الروس في برنامجنا الفضائي.

 هل هذا الميل يجعل الوصول إلى المحطة الفضائية من مركز كينيدي للفضاء صعباً؟

– نعم أجل. فكلما رأيت إطلاقًا مع مكوكٍ متجه نحو المحطة فهو يرتفع لأميالٍ قليلة ثم ترى أنه ينحرف إلى مدار فائق الميل.

 فيما يتعلق بالمسائل التي مازالت تحت قيد مراجعة ناسا الآن بشأن رحلات الفضاء البشرية، هل هناك أية مواقعٍ أخرى قيد التخطيط يتم البحث عنها كمنصاتٍ لعمليات الإطلاق؟

– أعتقد أن محطة كينيدي هي المستقبل المنظور، فالبنية التحتية الموجودة في مكانها مكلفةٌ للغاية ليتمّ هيكلتها في مكان آخر. وهذا هو أحد الأسباب المهمة لبقاء محطة إطلاق كينيدي في مكانها في فلوريدا طوال هذا الوقت.

Related Posts