تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدعون أنها تظهر رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” وهو يتناول طبقًا مما يسمّى “الروث المقدس”، فما حقيقة هذا...
انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي صورة طفلة إفريقية يُدّعى أنها من فيضانات السودان
فما صحة هذه الصورة وهل تعود للفيضانات الأخيرة؟
نصّ الادعاء
“طول عمر السودان قريبة.. ومصر والسودان امتداد لبعض بفعل الطبيعة.. بينهم خط رصاص بنرسمه بالقلم ونمسحه بالفن اللي مبيفرقش بين مصري وسوداني.. وله الموسيقى السوداني وحلاوتها وقربها..
الصورة من فيضانات الصومال وليست لفيضانات السودان الأخيرة عام 2020
من خلال البحث العكسي للصور في محرّك البحث Google
عثر فريق منصة فتبينوا على الصورة في موقع منظمة iDMC مركز رصد النزوح الداخلي
في مقال نشرته في شهر 5 من عام 2018 ومعه الصورة لفيضانات الصومال
ويقول موقع مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) وهو المصدر النهائي للبيانات والتحليلات المتعلقة بالنزوح الداخلي في العالم،
إنّه بعد عامين من الجفاف الشديد والعديد من مواسم الأمطار السيئة،
كانت المجتمعات في إثيوبيا والصومال وكينيا تكافح للحفاظ على ماشيتها حية وكسب لقمة العيش.
ومع ذلك، عندما هطلت الأمطار التي طال انتظارها في إبريل 2018،
لم تجلب معها إلّا مزيدًا من المصاعب في شكل فيضانات تاريخية، مما أدى إلى إرهاق المجتمعات الضعيفة.
وقد كُتب في وصف الصورة ومناسبتها التي تظهر فيها الطفلة الإفريقية:
“الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة جعلت الملاجئ غير صالحة للسكن في أحد مخيمات النازحين العديدة في بيدوا بالصومال.
التقط الصورة: من المجلس النرويجي للاجئين/ آدم نور عمر، إبريل2018″
نٌشرت الصورة أيضاً على صفحة المجلس النرويجي للاجئين في تويتر بتاريخ 2018/08/25
#Flooding due to heavy rains affects thousands of displaced families in one of the many camps in Baidoa, #Somalia. We’re on the ground responding. pic.twitter.com/G74tCmdutj
— Norwegian Refugee Council (@NRC_Norway) April 25, 2018
صورة أخرى لنفس المكان
Their shelters have flooded, and thousands of families are struggling to survive in #Somalia.
Our staff are there, but the needs are overwhelming.
More rain is expected & Flooding is likely to worsen.
Our press release today: https://t.co/inqPNpMEJ4 pic.twitter.com/DInx7YWYF9— Norwegian Refugee Council (@NRC_Norway) April 27, 2018
تأثرت الدول الثلاث إثيوبيا والصومال وكينيا بأسوأ فيضانات خلال العشرين سنة الماضية.
في أجزاء من الصومال، كان أسوأ فيضان في نصف القرن الماضي. نتيجة لذلك،
يكافح الأفراد والمجتمعات والعاملون في المجال الإنساني للتعامل مع عواقبها.
بناءً على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مُضلل، لأنه أخرج صورة من سياقها الأصلي من أجل نقل معلومة مضلّلة وغير صحيحة.
اقرأ أيضًا: الصومال تعلن يوم أمس التخلص من كافة ديونها للبنك الدولي … زائف جزئيا