انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر إزالة الصور المسيئة للسعودية من...
انتشر ادعاء أن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سهر الليل في لمّ حبات عقد احدى زوجته بعد انقطاعه.
فما صحة هذا الادعاء ؟ تعرف على ذلك من مقالنا التالي :
نص الادعاء:
يُحكى أن امرأة انقطع طوقها الذي تُحبه، فسهر زوجها طوال الليل يلمَّ في حباته كي لا تحزن
إنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
“صلوا عليه لتسعدوا”
نشر الخبر من قبل قناة الناس بتاريخ 6 سبتمبر 2017
حاصداً قرابة ال230 مشاركة و 1400 تفاعل حتى تاريخ تحديث هذا المقال
وتناقل الادعاء صفحات عديدة يمكنك التعرف عليها هنا وهنا و هنا
فما صحة هذا الادعاء ؟
القصة بهذا السياق غير صحيحة
العقد فُقد ولم تنفرط حباته ولم يسهر النبي صلى الله عليه وسلم الليل كله
ما هي الرواية الصحيحة للحديث؟
أخبرنا قتيبة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: ” خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الجَيْشِ (موضعان بين مكة والمدينة) انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي، فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التِمَاسِهِ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَقَالُوا: أَلاَ تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ؟ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسِ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ، فَقَالَ: حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسَ، وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ، وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي، فَلاَ يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِي، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا ” .
فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الحُضَيْرِ: مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: فَبَعَثْنَا البَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ ، فَأَصَبْنَا العِقْدَ تَحْتَهُ.
فلا داع للكذب علي رسول الله ففي الصحيح ما يغني