تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
ادعاء جديدة يجتاح عالم الادعاءات الفيروسية في ظل ما نعيشه ، وهذا الادعاء مفاداه أن الفلبين تعلن عن اكتشاف نوع جديد من فيروس إنفلونزا الطيور H5N6 كما يتوقع أن يكون أخطر من النوع السابق وأسرع بالإنتشار، فما حقيقة ذلك وما مدى صحته ؟ هذا ما سنطلعك عليه في مقالنا عزيزنا القارئ ..
صيغة الادعاء بدون تصرف:
“الفلبين تعلن عن اكتشاف نوع جديد من فيروس إنفلونزا الطيور H5N6 كما يتوقع أن يكون أخطر من النوع السابق وأسرع بالإنتشار”
بعد مراجعة الادعاء قام فريق فتبينوا باستخدام تقنية البحث العكسي للوصول لناشري الادعاء
حسب أخر تحديث بتاريخ 17 مارس 2020 فإن أقدم ناشر للادعاء هو صفحة CNN Philippines على تويتر
وذلك في تاريخ 16مارس 2020 في تمام الساعة 4:24 صباحا
والأكثر انتشارا هو صفحة من قلب اللاذقية + وذلك بتاريخ 17 مارس 2020 في تمام الساعة 12:42 صباحا
وذلك بواقع 1900 تفاعل على المنشور .
وأحدث ما نشر عبر صفحة أرواد إيلاند على الفيسبوك بتاريخ 17مارس2020في تمام الساعة 3:52 مساءا .
النتيجة: خبر صحيح
تم اكتشاف وجود سلالة من إنفلونزا الطيور H1N5 وذلك في الفلبين. تسببت السلالة الجديدة في وفاة 1500 فرخ سمان في مزرعة واحدة وذلك في بلدية خاين في مقاطعة نويفا ايسيجا وذلك حسب تصريح سكرتير الزراعة في الفلبين. تم قتل 12 ألف فرخ سمان ودفنهم لمنع العدوى. يعتقد أن هذه السلالة هي نفسها التي أصابت مزارع في الفلبين أيضا وذلك في عام 2017. رُغم احتماليه حدوث عدوى للبشر الا أنه حتى الأن لا يوجد أي وفيات في البشر ويتم حاليا السيطرة على العدوى بالحجر الصحي للمزارع المصابة.
السمات السريرية لحالات العدوى بإنفلونزا الطيور وسائر أشكال الإنفلونزا الحيوانية المنشأ:
الأعراض الأولية الشائعة هي ارتفاع الحرارة (التي تساوي 38 درجة مئوية أو أعلى) والسعال. وقد بُلغ عن علامات وأعراض لإصابة المسالك التنفسية السفلية بما فيها ضيق النفس أو عسر التنفس. أما أعراض إصابة المسالك التنفسية العليا مثل التهاب الحلق أو الزكام فهي أقل شيوعاً. وبُلغ أيضاً عن أعراض أخرى مثل الإسهال والقيء والألم البطني والرعاف أو النزف اللثوي وألم الصدر في المسار السريري لبعض المرضى. وتشمل مضاعفات العدوى نقص الأكسجين في الدم والخلل الوظيفي المتعدد الأعضاء وحالات العدوى الجرثومية والفطرية الثانوية
وذلك حسب منظمة الصحة العالمية
يمكنك الاطلاع على المزيد من مقالاتنا التي تخص الفيروسات من هنا