رجل يحمل رأس زوجته بعد أن ذبحها البوذيون في ميانمار (بورما) – عنوان مضلل

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لرجل يحمل رأسًا بشريًا بين يديه، قيل بأنه رأس زوجته التي ذبحها البوذيون في بورما..

وبعد التحقق من هذا الادّعاء، وجدنا أن حقيقة الصورة مختلفًا عما تم تداوله، فتابع معنا لتعرف ذلك..

نص الادّعاء: “رجل يحمل رأس زوجته بعد أن ذبحوها البوذيين في ((بورما)) ويخفيه من ابنته التي لم تتعرف على جثة أمها وهي بدون رأس اعتبرك يهودي اذا لم تكتب، حسبنا الله ونعم الوكيل”

انتشر الادعاء بشكل كبير جدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل خاص على فيسبوك، فكان من الصفحات التي نشرته، حساب أيمن عوض بتاريخ 7 سبتمبر 2017 وفي عام 2019 عاد الادعاء للانتشار فقد نشره على سبيل المثال، حساب Sã Līm الذي نشره بتاريخ 12 أغسطس 2019  

عنوان مضلل

النتيجة: عنوان مضلل

فالصور لا تعود لرجل يحمل رأس زوجته في بورما، وإنما لحادث سير تسبب بمقتل رجل يبلغ من العمر 54 عام وفتاة عمرها 8 سنوات قطع رأسها  

حقيقة هذه الصور تعود لحادث سير راح ضحيته فتاة عمرها 8 سنوات قطع رأسها، وهي ليست في ميانمار حقيقة هذه الصور تعود لحادث سير راح ضحيته فتاة عمرها 8 سنوات قطع رأسها، وهي ليست في ميانمار

حقيقة هذه الصور تعود لحادث سير راح ضحيته فتاة عمرها 8 سنوات قطع رأسها، وهي ليست في ميانمار

بعض التفاصيل حول حملة جيش ميانمار (بورما) بولاية أراكان ضد مسلمي الروهينغا:

أثارت أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا التي قام بها جيش ميانمار في إقليم أراكان ردود فعل دولية، مندّدة بالتجاوزات الخطيرة التي يتعرضون لها، وقد تظاهر الآلاف في عدة دول مثل أفغانستان وإندونيسيا احتجاجًا على وضع مسلمي الروهينغا هناك، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية ضد الأقلية المسلمة. وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش احتمال حدوث تطهير عرقي في إقليم أراكان. وقال في رسالة له إلى مجلس الأمن الدولي إنّ على حكومة ميانمار منح مسلمي الروهينغا جنسية البلاد أو على الأقل وثائق إقامة تمكنهم من أن يعيشوا حياة طبيعية. وتواصلت الإدانات لما يعانيه الروهينغا على يد جيش ميانمار.  وأعربت الولايات المتحدة والعديد من دول العالم عن قلقها بشأن ما يجري في ميانمار ضد أقلية مسلمة. وقد أشارت تقارير إلى قيام قوات ميانمار بزرع الألغام عند الحدود المشتركة مع بنغلادش، قيل بأن الغاية منها منع عودة الروهينغا الذين فروا بأعداد كبيرة من ولاية أراكان جراء الحملة العسكرية. وفي سياق متصل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: ” لقد رأينا التقارير، من الواضح أننا نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار العنف وخاصة العنف الذي يستهدف المدنيين. والتقارير المتعلقة بالألغام الأرضية ليست تقارير يمكننا تأكيدها، ولكن إذا كانت صحيحة فإنها ستكون مقلقة للغاية.” وأكد على مسؤولية حكومة ميانمار في منع تفاقم العنف، كما أعرب عن قلق المنظمة الشديد حيال استمرار أعمال العنف ضد المدنيين. وتجدر الإشارة أنه لا تتوفر إحصائيات دقيقة لضحايا الإبادة التي تعرض لها مسلمو الروهينغا. وقد عبّر سكرتير لجنة نوبل الأسبق عن خيبة أمله بسبب صمت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عما يتعرض له الروهينغا في ميانمار. من جهتها، دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لجنة جائزة نوبل إلى سحب جائزتها للسلام من زعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي، كما تم شن حملات مختلفة لنفس الهدف، من قِبل العديد من الناشطين والحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وذُكر في بيان للإيسيسكو “أن ما تقوم به سلطات ميانمار من جرائم بشعة ضد أقلية الروهينغا المسلمة بمعرفة رئيسة وزرائها أونغ سان سو تشي وتأييدها، هو عمل يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان”. معتبرةً أن أونغ فقدت بذلك أهليّتها للجائزة.    

مقالات ذات صلة:

نزوح مئات الآلاف من المسلمين الروهينغا بسبب العنف في ميانمار إلى بنغلادش المجاورة

هذا مايحدث لأطفال المسلمين في بورما – عنوان مضلل

(فيديو) لعشرات المسلمين يتعرضون للتعذيب في ميانمار (بورما) – عنوان مضلل

 

المصادر

مصدر1

مصدر2

مصدر3

مصدر4

مصدر5

مصدر6

مصدر7

Related Posts