خرافة – “كذبة نيسان” فخ صليبي للمسلمين


قصة كذبة إبريل
عندما سقطت الاندلس خرج الصليبيون ونادوا بالناس : إنه من أراد النجاه بنفسه وأهله وماله فليذهب إلي الشاطئ فإن سفن كبيرة قدمت من المشرق لتأخذ من تبقي من المسلمين وبالفعل صدق المسلمون وذهبوا جميعا إلي الشاطئ .. وهناك كانت الخديعه حيث الجيش الصليبي بانتظارهم يحيط بهم من كل جانب فأعلموا السيوف في رقاب المسلمين وذبحوا النساء والرجال والاطفال والكبار حتي احمرت مياه البحر من دمائهم وسرقوا اموالهم ..بعد ان سرقو أروحهم وكان ذلك في الاول من ابريل (نيسان) حيث دعيت هذه الخديعه بسمكه افريل (poisson d’avril) لانهم كذبوا علي المسلمين واصطادوهم كالسمك ! وبعد هذا…أيليق بنا نكدب ونضحك وقد امتزجت هذه الذكري بدماء المسلمين وسخريه الاعداء….!!!

لا بد من إيجاد علاج لجلد الذات والتباكي على التاريخ حتى بالكذب !
القصة لا علاقة لها بأحداث الأندلس، حتى في أكثر الاحتمالات بُعدا، ومع التأكيد على غموض جذور القصة، نذكر الاحتمال الأكثر شهرة والاقرب للحقيقة : ارتباط الحدث بتغيير الملك تشارلز التاسع التقويم القديم لرأس السنة، فصار الناس يتهادون فيما بينهم في الفاتح من يناير، فلم يبقَ لرأس السنة القديم (الفاتح من أبريل) نصيب من الهدايا، فلجأ الناس لإعطاء هدايا تافهة على وجه الدعابة.
ولا داعي للكذب لتحذير الناس من الكذب


مصدر1
مصدر2

 

Related Posts