ثعلب يطارد جنيًّا في الشارع العام! (فيديو) ما حقيقة ذلك؟

تناقل رواد مواقع التواصل مقطعًا مرئيًّا ادّعي بأنّه يُظهر جنّيًّا يطارده ثعلب

نتعرّف على حقيقة هذا المقطع في هذا المقال..

نص الادّعاء:

“ثعلب يطارد جني أعوذ بالله من الشيطان الرجيم شاهد الفيديو حتى النهاية”

وكان من ضمن الصفحات التي نشرت الادعاء مرفقًا بمقطع الفيديو صفحة ” حول العالم العربي” التي نشرته بتاريخ 6 أغسطس 2019، الساعة 7:48 مساءً، وحقق الفيديو 6,561 مشاهدة، وتمت إعادة مشاركته من خلال الصفحة 55 مرة، وذلك حتى تاريخ آخر تحديث. هنا

ادعاء ثعلب يطارد جني

 

عنوان مضلل

فالفيديو مفبرك، وقد تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر عام 2017 من قبل Jorge Jaramillo 
والكائن الذي يظهر في المقطع هو كائن افتراضي لا وجود ، أنشأه Jorge Jaramillo بواسطة البرامج الالكترونية، وأطلق عليه اسم Attacus. 

https://www.instagram.com/p/BU5v5M4FgoO/?igshid=1s1lsghygfe4l&fbclid=IwAR0fhk9XtA9Dy_4vdzK8jIX92oLjA1Pb4cwa6y8BmDWihHpJqqWrzELLPYE

المؤثرات البصرية VFX ودورها  في ظهور هذا النوع من الخرافات:

قد انعكس التطور التقنيّ الهائل في الأعوام الأخيرة الماضية على عالم صناعة الأفلام والعروض التلفزيونية والسينمائية بشكلٍ عام، وجعلنا نشعر وكأننا نعيش في عوالمَ من الخيال حيث توجد التنانين وتنطق الحيوانات وتطير السفن في الفضاء…!

يعود أحد أسباب تلك النقلة النوعية إلى تطوّر مجال المؤثرات البصرية Visual effects أو ما يعرف اختصارًا بـ VFX وهو مجموعة العمليات التي تُصنَع أو تُعالَج من خلالها المشاهدُ المرئيةُ خارجَ نطاقِ التصوير الحيِّ، حيث يتم دمج صور ونماذج مُنشأة حاسوبيًّا مع مشاهد حيّة تم التقاطها بالفعل وذلك بواسطة برامج متخصصة، إذ يبدو المشهد النهائي وكأنه حقيقيّ وأنّ جميع العناصر المشاهدة كانت موجودةً بالفعل في المشهد نفسه!

تكمن أهمية المؤثرات البصرية في إمكانية إنتاج مشاهد خطرة أو مكلفة أو من غير الممكن تمثيلها أو تصويرها، فضلًا عن خلق بيئات وكائناتٍ غير موجودةٍ في الأصل كتلك التي نشاهدها في العديد من العروض السينمائية والتلفزيونية والإعلانات التجارية.

 

 

يمكنك الاطلاع أيضًا على ادّعاءات مشابهة:

 

مصدر1

مصدر2

Related Posts