تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
ينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية ادّعاء مفاده بأن البروفيسور الفرنسي “ديدييه راوولت” صرح بأنه يتوقع أن نهاية كورونا مع بداية فصل الربيع.
تعرف على مدى صحة هذا الادّعاء من خلال مقالنا الآتي:
نشر الخبر في 22/04/2020 مرفقًا بالنص الآتي (بدون تصرف):
“مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية البروفيسور الفرنسي ديدييه راوول يتوقع نهاية فيروس كورونا خلال شهر من الآن”.
حقق المنشور تفاعلًا كبيرًا وأعيد نشره 336 مرة حتى تاريخ 23/04/3020.
نشر الخبر في منصات أخرى مثل تويتر (هنا، هنا و هنا)، كما تداولته عدة مواقع إخبارية (مثل هذا، هذا و هذا).
بعد كثرة التساؤلات التي وصلت إلى منصة فتبينوا عن الموضوع، قرر الفريق توضيح مدى صحة هذا الخبر
بالفعل، صرح البروفيسور الفرنسي “ديدييه راوولت” في حوار له نشر في 14/04/2020 على قناة اليوتيوب الخاصة بالمعهد الذي يديره بمرسيليا
بعد استعراض بعض النتائج، بأنه يتوقع، وهو توقع واحد من بين عدة توقعات أخرى طرحها، أن الوباء سينتهي مع حلول فصل الربيع،
وأنه في غضون أسابيع لن تكون هناك حالات إصابة جديدة،
مبينًا أن توقعه مبني على خبرته وملاحظته بأن معظم الأمراض التنفسية الفيروسية تزول بحلول فصل الربيع،
ولكن الأسباب العلمية برأيه تبقى مجهولة.
توضيح لموقف منصّة فتبينوا:
تجنبًا للتأويل، تؤكد المنصة أنها قامت بالتحقق من حقيقة التصريح المنسوب للبروفيسور فقط.
وأنها لا تدعم أو تنقد أي رأي علمي شخصي بغير دليل معتمد من جهة مخوّلة بذلك.
وعليه فإننا نصنّف هذا الخبر كرأي
تعتبر منصة فتبينوا الادّعاء “رأيًا” عندما يدافع المحتوى عن الأفكار ويستخلص النتائج استنادًا إلى تفسير الحقائق والبيانات، ويُقدم للعامة أفكار المؤلف أو المُساهم بخصوص مناسبة أو قضية معينة. وقد تتضمن مقالات الرأي حقائق أو اقتباسات تم إعداد تقارير بشأنها، ولكنها تؤكد على أفكار المؤلف وحده وميوله الشخصية واستنتاجاته.
فيروس كورونا في فرنسا:
بحسب آخر تحديث على موقع Worldmeters سجلت فرنسا منذ بداية وباء كورونا نحو 159,877 إصابة مؤكدة منها 21,340 وفاة و 40,657 حالة تماثلت للشفاء.
عدد الإصابات الحالية هو 97,880 حالة، %5 منها في حالة خطرة ( 5,218 إصابة).
يمكنك الاطلاع على مجموعة معلومات علمية تخص فيروس كورونا من خلال مقالنا المتجدد التالي،
كما ويمكنك مراجعة مختلف الادعاءات التي رافقت انتشار الوباء من هنا.