انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر إزالة الصور المسيئة للسعودية من...
فيديو بنتشر يدعي ناشره أنه واقعة إعتقال إمام داخل مسجده في النرويج على خلفية سابقة لحرق القرآن الكريم بنفس الدولة.
في هذا المقال نتعرف على حقيقة تلك الواقعة:
حقيقة حادثة القبض على إمام داخل مسجده:
الفيديو تم تصويره في مسجد السلام في روتردام بهولندا ولا علاقة له بحادثة حرق القرآن في النرويج.
هذا الرجل الظاهر في الفيديو يبلغ من العمر 43 عامًا وليس إمامًا وتم اعتقاله لأنه مضطرب نفسيًا وتعدى على أحد أفراد عائلته ثم لجأ إلى المسجد.
وقد أثارت طريقة الاعتقال جدلا كبيرا بعد اقتحام الشرطة للمسجد بالأحذية مع كلب بوليسي.
الفيديو منتشر بالعنوان الصحيح متواجد على اليوتيوب إليكم رابط الفيديو الأصلي:
التأكيد على حقيقة الحادثة ونفي خرافة أنها تخص إمام مسجد:
تواصل فريق فتبينوا مع الإمام السابق لمسجد السلام Azzedine Karrat الذي أكد على حقيقة رد فريق فتبينوا المذكور سابقا وأخبرنا بأن الشاب من خيرة الشباب والآن أصبح وضعه أفضل.
توضيح الشرطة لطريقة الإعتقال:
كذلك تم نشر الخبر الأصلي للحادثة قديما في صحف هولندية حيث قامت الشرطة بالرد وتقديم تفسير لفعلها وما يظهر في الفيديو وإليكم ترجمة لرد الشرطة على الحادثة:
” الحادثة كانت بالفعل مميزة، الرجل لا يظهر فقط سلوك عنيف ولكنه أيضا كان أيضا على تواصل مع شخص مدرب على فنون القتال المختلطة MMA. تم استخدام كلب واحد في البداية للسيطرة على الشاب ولكن قام الشاب بضربه لذا تم استخدام كلب أخر للتمكن من الشاب.”
ادعت الشرطة أن الشاب أعلن قبل مجيئها أنه سيقاوم الذهاب مع الشرطة أو بداخل سيارة الإسعاف وكذلك له سابقة محاولة أخذ سلاح من يد ظابط شرطة.
تم استخدام صاعق كهربي لتهدئة الشاب، لكن لم تذكر الشرطة أي شىء بخصوصه.
حادثة إحراق القرأن بالنرويج:
قام فريق فتبينوا بالرد مسبقا على هذه الحادثة وتوضيحها واليكم نبذه مختصرة من رد فتبينوا على الحادثة:
قام فريق فتبينوا بالتحقق من حادثة حرق القرأن وهو ما تم إثبات صحته وكذلك تم إثبات إعتداء شباب مسلم على من قام بإحراق القرأن الكريم وذلك بعد ما تواصل الفريق مع عائلة أحد الشباب.
تمت عملية حرق القرأن الكريم كجزء من مظاهرة لحزب SIAN وهو ما دفع الشباب المسلم للتدخل ثم تدخلت الشرطة لفض الإشتباك وإخماد النار بالمصحف.
اعتقلت الشرطة قصي رشيد ورفاقه وثلاثة أعضاء من حزب SIAN ومنهم رئيس الحزب آرني تومير والشخص الذي أحرق نسخة من القرآن الكريم وأوقفتهم لمدة 6 ساعات ثم أطلق سراحهم.
يمكنكم مراجعة رد فتبينوا الكامل وتفاصيل أكثر من خلال هذا الرابط.