ألعاب الفيديو تسبب الاختلال العقلي لطفل أدمن عليها.. عنوان مضلل

رجل أصيب بالاختلال العقلي بسبب ألعاب الفيديو

تداول روّاد مواقع التواصل فيديو لشابّ يحرّك عينيه بطريقة غريبة مخيفة وادّعى ناشرو المقطع أنّه قد أصيب بالاختلال العقلي وهو يخضع للعلاج الآن،

وقد قيل إن ذلك سببه الإدمان على ألعاب الإنترنت بمعدل 10ساعات لعب يوميًّا.

هل تلك القصة الدّرامية حقيقيّة؟

سنتتّبع صحة الخبر وتفاصيله في مقالنا الآتي… 

“هذا الفتى مدمن على ألعاب الإنترنت فهو يلعب أكثر من 10 ساعات يوميا حتى أصبح متخلفًا عقلياً والآن يخضع للعلاج 
أعتني بأطفالك قبل أن تفقدهم”

مصدر الادعاء 

تحديث: عاد هذا الادّعاء في الانتشار مرة أخرى

قامت صفحة Öcytöcine بنشر الادّعاء بتاريخ 30 إبريل 2020 في الساعة 12:04 صباحاً

حصل المنشور حتى تاريخ أخر تحديث بتاريخ 20 مايو 2020 على أكثر من 15 ألف مشاركة

طفل يفقد عقله والسبب pubg

قامت صفحات أخرى بمشاركة الادّعاء نفسه حديثا يمكنك التعرف عليها من هنا  و هنا و هنا و هنا و هنا و هنا  و هنا و هنا و هنا 

عنوان مضلل

عنوان مضلل

الشخص في الفيديو هو Raven Anandio صوّر الفيديو كمحاكاة ساخرة لشخص مدمن على ألعاب الإنترنت

واستخدم لذلك فلتر العيون المجنونة على الإنستغرام

صانع الفلتر هو Sergio Peral وبإمكان أي شخص الدخول إلى حساب سيرجو في الإنستغرام وتصوير مقطعه الخاص بفلتر العيون المجنونة.

تحظى ألعاب الفيديو بشعبيّة كبيرة في كل المجتمعات خاصة بين فئة الشباب لما لها من عناصر جذب للّاعبين، فهي تدفعهم إلى اللّعب لفترات طويلة أحيانًا كونها وسيلة للتسلية

يقضي اللاعبون عالميًا فيما مجموعه 3 مليارات ساعة أسبوعيًا أمام شاشاتهم فما آثار هذه الألعاب على أجسامنا، وهل هي إيجابية أم سلبية؟

تسعى شركات الألعاب إلى جعل اللاعبين يقضون وقتًا أطول في اللعب، بتقديم الجوائز التي تعلو قيمتها كلما أنجز اللاعب مهمات أكثر فيزيد ذلك من أرباح شركات الإنتاج.

على سبيل المثال، قد لا تخلو لعبة رقمية من جوائز يومية بمجرد تسجيل الدخول فيها، مما يولّد مع مرور الأيام حرصًا على جمع الجوائز وقد تصل حالة اللاعب إلى الإدمان عليها.

الاضطراب الناجم عن اللعب

في الخامس من كانون الثاني/يناير 2018 أدرجت منظمة الصحة العالمية الاضطراب الناجم عن اللعب في المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض وعرفته بما يلي: نمط من سلوكيات اللعب (“اللعب بالألعاب الرقمية” أو “اللعب بألعاب الفيديو”)

التي تتميز بضعف التحكم في ممارسة اللعب، وزيادة الأولوية التي تُعطى للعب على حساب الأنشطة الأخرى إلى حد يجعله يتصدّر سائر الاهتمامات والأنشطة اليومية، ومواصلة ممارسة اللعب أو زيادة ممارسته على الرغم ممّا قد يخلّفه من عواقب سلبية.

كما أشارت الدراسات إلى أن الاضطراب الناجم عن اللعب لا يصيب إلّا نسبةً قليلة من الأشخاص الذين يمارسون أنشطة اللعب بالألعاب الرقمية أو ألعاب الفيديو.

اقرأ أيضًا: توقفوا عن نشر الخرافات، PUBG لا تسبب العنف لدى مستخدميها !

الأثر الإيجابي للألعاب

على الرغم من الآثار السلبية المذكورة سابقًا، إلا أنّ العديد من الدراسات أظهرت أوجهًا إيجابية لألعاب الفيديو، فقد أظهرت دراسة قام بها باحثون من جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو (UCSF)

باستخدام لعبة فيديو ثلاثية الأبعاد مصممة خصيصًا لهذه الدراسة، كان بإمكانها تحسين الأداء المعرفي وزيادة اللياقة الذهنية لدى البالغين الأصحّاء.

وقال أحد الباحثين: إن ألعاب الفيديو الاستراتيجية أظهرت بعض الأمل في تحسين وظائف المخ لدى كبار السن، مما يوحي بأن هذه الألعاب قد توفّر إجراءً دفاعيًا ضد الخرف ومرض الزهايمر.

ومع ذلك كله، ينبغي على الأشخاص الذين يمارسون هذه الألعاب أن ينتبهوا إلى مقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة أنشطة اللعب

ولا سيما عندما يؤدّي ذلك إلى استبعاد الأنشطة اليومية الأخرى والأكثر أهمية، والاستفادة من أوقاتهم فيما ينفعهم في دنياهم وأُخراهم.

يمكنك أيضًا معرفة حقيقة المزيد من الخرافات الطبية المنتشرة على وسائل التواصل

مصدر1

مصدر2

مصدر3

مصدر4

مصدر5

مصدر6

مصدر7

 

Related Posts