أصل كذبة نيسان خدعة أقامها الاسبان ضد المسلمين! حقيقة أم خرافة؟

سبب كذبة نيسان
عندما جرى ذبح المسلمين على أيدي النصارى (المسيحيون) وتهجيرهم في الأندلس أخذوا يختبؤون في كهوف الجبال، ولكنَّ الإسبان الصليبيين، أرادوا لهم كمينا كان عارا لهم على مر التاريخ، وهو أنهم (اي الإسبان) صاروا يعلنون أن هناك سفنا مغربية على الشواطئ الجنوبية لإسبانيا جاءت لتحمل المسلمين الى المغرب فمن يريد النجاة بحياته فليسرع الى الشاطئ.
وهكذا خرج آلاف المسلمين من مخابئهم وأسرعوا إلى الشاطئ المقابل لطنجة عند مضيق جبل طارق ليواجهوا مذبحة من الإسبان قضت على أكثر المسلمين حينذاك وكان ذلك في الأول من نيسان (إبريل) وسمي ذلك اليوم سمكة نيسان Poisson davril) ) أي انهم اصطادوا المسلمين كالأسماك في ذلك اليوم المشؤوم وهو (1) نيسان، وهذه الكذبة للأسف لا يفهم المسلمون الآن تاريخها، وحتى أنهم يمزحون ويكذبون كذبة نيسان ولايزال بعض سكان شمال أفريقيا يعلقون خلف من يمزحون معه يعلقون على ظهره سمكة ورقية رمزا لكذبة نيسان.
فليفهم المسلمون كل مناسبة وكفاهم غفلة.

القصة ليس لا علاقة لها بأحداث الأندلس، حتى في أكثر الاحتمالات بُعدا، ومع التأكيد على غموض جذور القصة، نذكر الاحتمال الأكثر شهرة:
ارتباط الحدث بتغيير الملك تشارلز التاسع التقويم القديم لرأس السنة، فصار الناس يتهادون فيما بينهم في الفاتح من يناير، فلم يبقَ لرأس السنة القديم (الفاتح من أبريل) نصيب من الهدايا، فلجأ الناس لإعطاء هدايا تافهة على وجه الدعابة.
ولا داع للكذب لتحذير الناس من الكذب

مصدر1
مصدر2

Related Posts