يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا يزعم ناشروها أنّها تظهر مشاهدَ من المواجهات بين المحتجين وعناصر الشرطة في بنزرت.
فما حقيقة هذه الصور؟ تابع المقال الآتي…
يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا يزعم ناشروها أنّها تظهر مشاهدَ من المواجهات بين المحتجين وعناصر الشرطة في بنزرت.
فما حقيقة هذه الصور؟ تابع المقال الآتي…
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الصور بتاريخ 15 أكتوبر 2022 وأرفقته بالنص الآتي – دون تصرف –
حالة إحتقان في ببنزرت والمواجهات تصل إلى أشدها بين المحتجين وعناصر الشرطة نتيجة التمادي في إستعمال الغاز المسيل للدموع وتوجيهه نحو المنازلثورة_15_اكتوبر
حقق الادعاء على هذه الصفحة 230 تفاعلًا، و48 مشاركة حتى تاريخ كتابة المقال 21 أكتوبر 2022،
فيما تناقل الادعاء صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الصور المتداولة، فأسفر عن الآتي:
بحسب وكالة الأنباء رويترز وقعت بعض الاشتباكات المتفرقة في تونس بين الشرطة وشبان محتجين،
وكان هناك تواجد مكثف للشرطة في المدينة يوم السبت 15 أكتوبر 2022،
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورًا يزعم ناشروها أنّها تظهر مشاهدَ من المواجهات بين المحتجين وعناصر الشرطة في بنزرت.
إلا أن التحري الذي قام به فريق فتبينوا كشف أن هذه الصور قديمة،
إذ أرشد البحث العكسي عن الصورة الأولى من صور الادعاء إلى أنها منشورة منذ عام 2018 على موقع mosaiquefm
في سياق الحديث عن احتجاجات في ولاية بن عروس التونسية،
فيما قاد البحث العكسي عن الصورة الثانية من صور الادعاء إلى أنها منشورة منذ عام 2021 على موقع alriyadh
في سياق الحديث عن احتجاجات تجتاح مدنًا تونسية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي آنذاك.
أيضًا قاد بحث مماثل عن الصورة الثالثة من صور الادعاء إلى أنها منشورة في مقال بتاريخ 2021 على موقع ar.businessnews
في سياق الحديث عن الاشتباكات في ولايتي القصرين والمنستير في تونس
أما الصورة الرابعة فقد أرشد البحث العكسي عنها إلى موقع توزيع الصور GettyImages حيث نشرت بتاريخ 10 يناير 2018
وتبين حسب المصدر متظاهرين تونسيين يلقون الحجارة على قوات الأمن في منطقة جبل الأحمر بتونس العاصمة.
وبمجرد تداول الصور في أعوام سابقة، ينفي أن تكون من الأحداث الأخيرة في ولاية بنزرت في تونس مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2021 ولا علاقة له بالأحداث الجارية في تونس مؤخرًا
بناءً على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورًا قديمة من أجل تداول معلومة غير صحيحة.