تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدعون أنها تظهر رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” وهو يتناول طبقًا مما يسمّى “الروث المقدس”، فما حقيقة هذا...
انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمظاهرة ادعى ناشروها بأنها تعود لمظاهرة من أمام منزل السفير الفرنسي في إسرائيل (من دون تصرّف):
فلنتعرف على حقيقة الصورة في مقالنا الآتي..
نشرت صفحة arb.news على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام صورة وأرفقتها بالنص الوصفي الآتي مكتوبًا على الصورة (من دون تصرّف):
” تظاهرات أمام منزل السفير الفرنسي في اسرائيل
شهد محيط منزل السفير الفرنسي في اسرائيل تظاهرات احتجاجية على تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المتنشرة للنبي محمد ﷺ. وقالت شبكة “فرانس 24″ ان نحو 200 شخص تجمعوا امام مقر اقامة السفير الفرنسي في اسرائيل، حيث حملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي محمد ﷺ بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا ”
حصدت الصورة أكثر من 2.5 ألف اعجاب حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2020/11/12
ونشرت الصورة أيضًا عدة صفحات وحسابات أخرى على الفيسبوك منها: الصحيفة – Assahifa – قناة إشراق – IMLebanon – شبكة آفاق نيوز – صفية ادريوش – كلميم الآن Guelmim Al Aan – خبر المغرب – Khabar Maroc
وعلى تويتر: alsiasi
الصورة ليست أمام منزل السفير الفرنسي
بالبحث عن الصورة باستخدام خاصية البحث العكسي من محرك البحث غوغل، عثر فريق فتبينوا على عدة نتائج تعود إلى الصورة المنتشرة في الادعاء نفسها وكان من ضمن النتائج موقع وكالة الأنباء العالمية رويترز.
وقد نشر موقع وكالة الأنباء العالمية رويترز الصورة في 2020/06/06 أي قبل بأربع أشهر على الأقل من المظاهرات التي خرجت في مختلف دول العالم احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتيرية.
هل كان هناك مظاهرة في تل أبيب أمام منزل السفير الفرنسي؟
بحسب موقع “فرانس 24” تظاهر نحو 200 شخص في 2020/10/24 أمام منزل السفير الفرنسي في تل أبيب بسبب تصريحات ماكرون الأخيرة.
بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها، وبمجرد وجود الصورة على الإنترنت منذ 2020/06/06 فإنّ هذا يؤكد أن لا علاقة لها بالأحداث الأخيرة التي شهدتها فرنسا
اقرأ أيضًا:
الفيديو قديم سنة 2017 ويظهر محتجين يدافعون عن العلمانية، ولا صلة له بأحداث فرنسا الأخيرة
هذا المقطع صور قبل سنوات، ولا علاقة له بسماع كلمة التكبير أو أحداث فرنسا الأخيرة