تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون خلاله أن وحدة “999 قتال” التابعة لقوات الصاعقة المصرية،...
يعود للانتشار مقطع كانت المنصة قد ردت عليه سابقًا يظهر فيه نتنياهو يلقي خطابًا مترجمًا إلى العربية يدعي ناشروه أنّه مقطع يوضّح المؤامرة المحاكة ضد العرب.
كان من بين أكثر المنشورات مشاركة ما نشر الحساب المسمى أبو خالد الجزائري في 02/01/2020 مرفقًا بنص الادعاء الآتي (من دون تصرف):
ارجو الانتباه ارجو الانتباه ارجو الانتباه ارجو الانتباه
حقق المقطع تفاعلًا كبيرًا وأعيد نشره نحو 38000 مرة.
كما وأعاد نشره الحساب نفسه بعدها مرات عديدة (هنا، هنا) كان آخرها في 09/05/2020 (هنا).
يمكنك مشاهدة مدى انتشار المقطع من هنا.
بعد تدقيق مدى صحة المقطع تبين ما يلي:
علامات تدفع للشك!
بالإصغاء إلى المقطع نلاحظ تباينًا كبيرًا بين الترجمة والكلام،
فمثلًا يمكننا قراءة العديد من أسماء العلم في الترجمة التي يوفرها الفيديو (الخميني، صدام حسين…إلخ) غير أننا لا نسمعها في كلام نتنياهو والعكس صحيح،
إذ يمكننا سماع العديد من الأسماء في الكلام (شيمون بيريس، تسيبي ليفني…إلخ) غير أن الترجمة المكتوبة لا تحتويها،
تحقيق فتبينوا :
بالتعاون بين فريق التحقق من الأخبار في فتبينوا مع مترجمين – عَرَبي: عِبْري – تم التأكيد من طرف المترجمين أن الترجمة مفبركة وغير صحيحة.
بالبحث العكسي عن مصدر الفيديو بالاستعانة بمجموعة صور مأخوذة من المقطع وبعض الكلمات المفتاحية تبيّن أن المقطع الأصلي منشور في 07/03/2016.
بينما الترجمة الصحيحة يوفّرها هذا المقطع، من قناة توفر العديد من التراجم من اللغة العبرية إلى العربية،
بناءً على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الخبر على أنه مضلل لأنه تم التلاعب بالترجمة ما أدى إلى إيصال معنى تسبب في تضليل المتلقي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها فبركة الترجمة لتضليل المتلقي ولعل من أكثرها انتشارًا هذا المثال الذي كانت المنصة قد أوضحت حقيقته.
يمكنك الاطلاع على مزيد من الأمثلة هنا، هنا، وهنا.
المصدر1
المصدٍر2
المصدر3
المصدر4