تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً صوتياً للتحذير من انقطاع متوقع للإنترنت في 11 أكتوبر...
[vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]تناقل ناشطون على منصة فيسبوك مقطعاً يدعون من خلاله أنه يمكن علاج مرض السرطان وقتل الخلايا السرطانية في 42 يوم بواسطة استهلاك عصير الشمندر و قطع استهلاك البروتينات،
فما صحة هذه المعلومات المتداولة؟[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
نشر أحد حسابات منصة فيسبوك مقطع الادعاء معنوناً بما يلي، -بدون تصرف-:
أمر مفرح.. الخلايا السرطانية تموت في 42 يوماً_ بهذا العصير فقط
[/vc_column_text][us_image image=”70163″ size=”full”][vc_column_text]حقق هذا الادعاء المنشور في 29 مارس 2023 على أكثر من مليوني مشاهدة
إضافة لأكثر من 30 ألف تفاعل و18 ألف مشاركة،
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول صحة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:[/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
الادعاء زائف، لا يمكن لهذا المشروب من عصير الشمندر القضاء على السرطان
هل يمكن القضاء على السرطان باستهلاك عصير الشمندر؟
تستند الوصفة في الادعاء على الشمندر، الذي يُدعى أنه يمكنه القضاء على السرطان،
إذ تتواجد فيه مركبات الفلافونويد وعديد الفينول بكثرة، مما يدعم فاعليته كمضاد للاكسدة ومضاد للالتهابات.
في حين قد توفر مكملات الشمندر الوسيلة للوقاية من السرطان و التحكم بآثار العلاج الكيميائي غير المرغوبة،
والنتائج السريرية التي أظهرت قدرة مكملات الشمندر على تحسين الأداء البشري،
إلا أن الدراسات المجراة بناء على هذه النتائج لإدارة التعب والأعراض الأخرى لدى مرضى السرطان لا تزال غير متوفرة.
كذلك، تشير الأدلة الحديثة إل أن مكملات الشمندر قد تفيد مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي،
إلا أنه يجب إكمال هذه التجارب كممارسة منتظمة لمرضى السرطان، ووضع الإرشادات لذلك،
حيث يجب تحديد الجرعة الموصى بها للمكملات، والآثار الجانبية المحتملة، ومستويات السمية،
إضافة للحاجة الماسة لتقييم ما إذا كانت هذه المكملات مناسبة لجميع أنواع علاجات السرطان.
على الرغم من ذلك، اقتصرت هذه الدراسات على مكملات الشمندر، والتي تختلف جرعاتها عن استهلاك الشمندر أو عصيره،
كما أنها لم تتطرق لذكر أي نتائج أو أدلة على القضاء على السرطان بشكل كامل، إنما تمحورت على إدارة الأعراض المرتبطة بالعلاج الكيماوي.
وبحسب معهد السرطان الوطني البريطاني NCI، يحتوي عصير الشمندر على مضادات الأكسدة، بما فيها betacyanin،
ويؤدي استهلاكه لتحويل النترات إلى أكسيد النيتريك، كما قد يكون له تأثيراً مفيداً على تدفق الدم وضغطه،
إضافةً لأنه قد يقلل من التعب وزيادة النشاط البدني.
إلا أن المعهد لم يأت بالذكر على وجود فوائد لعصير الشمندر في علاج السرطان أو القضاء عليه.
النتيجة: زائف، لا يمكن علاج السرطان باستهلاك عصير الشمندر.[/vc_column_text][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
هل يمكن تجويع الخلايا السرطانية والقضاء عليها بقطع البروتين؟
أظهرت الدراسات أن الصيام لفترات قصيرة بالإضافة للحد من استهلاك البروتينات، قد يساهم في التخلص من الخلايا السرطانية،
ولكن دون التعرض لسوء التغذية في النظام الغذائي.
في حين أجاب مركز أوشر للصحة التكاملية التابع لجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو UCSF
عن مزاعم أن النظام الغذائي النباتي مع الحد الأدنى من البروتين الحيواني أو عدم وحوده أبداً
يعد أفضل نظام لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. مبينة أنه ليس هناك ما يبرر الإفراط بتوصية تجنب جميع اللحوم،
حيث لا يحتاج تقليل خطر الإصابة بالسرطان إلى اتباع نظام نباتي بحت، وإنما الإكثار منها.
أظهرت الأبحاث الحديثة أن المخاطر والفوائد تختلف باختلاف نوع البروتين وطريقة تحضيره،
حيث تكون اللحوم المعالجة أو المطهوة بدرجة حرارة عالية أكبر مصدر قلق لخطر الإصابة بالسرطان،
في حين قد تكون بعض البروتينات الحيوانية، وخاصة الأسماك وقائية من المرض.
كذلك، أشار مركز الأبحاث الطبية التابع لجامعة روتشستر URMC إلى أنه يوصى بجرعة بروتين يومية تتراوح غالباً بين 46-56 جرام للفرد،
إلا أن مرضى السرطان قد يحتاجون لأزود من ذلك، فيما يجب مناقشة تلك الجرعات مع مقدم الرعاية الصحية المختص.
حيث يرتفع نشاط عمليات الأيض في بعض أنواع السرطان، مما يؤثر على استهلاك الجسم للبروتين والدهون والكربوهيدرات،
وبدوره يتطلب زيادة تناول السعرات الحرارية والبروتين للمريض، وفقاً لتوصيات مقدم الرعاية.
كذلك، توصي مايو كلينيك بأهمية أن يحافظ المريض على السعرات الحرارية والبروتين والسوائل أثناء علاج السرطان،
ولأهمية البروتين في النمو والصحة وإصلاح جسم الإنسان، كما بينت أن مرضى السرطان قد يحتاجون لبروتين إضافي.
بالمثل، أكدت جمعية السرطان الأمريكية على توصيات مايو كلينيك،
وأضافت بدورها أن عدم حصول الجسم على كفايته من البروتين يؤدي لتفكك الكتلة العضلية للحصول على الطاقة،
هذا يجعل التعافي من المرض يستغرق وقتاً أطول و يقلل من مقاومة العدوى،
لذلك، غالباً ما يحتاج مريض السرطان أثناء علاجه لبروتين أكثر من المعتاد لشفاء الأنسجة والمساعدة في مكافحة العدوى.
النتيجة: زائف، لا يمكن علاج السرطان بتجويع الخلايا السرطانية وقطع البروتين عنها.[/vc_column_text][vc_column_text css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%2C%22margin-bottom%22%3A%225%25%22%7D%7D” el_class=”ob-post-text”]
ما العلاجات المتاحة لمرضى السرطان ؟
تنقسم العلاجات المتاحة لمرض السرطان وفقاً لمايو كلينيك إلى ثلاث مجموعات كما يلي،
- علاجات أولية، وتهدف لاستئصال السرطان بالكامل أو قتل جميع الخلايا السرطانية.
- علاجات مساعدة، تهدف لقتل أي خلايا سرطانية قد تبقى بعد العلاج الأوّلي، وذلك لتقليص احتمال معاودة ظهور السرطان مرة أخرى.
والعلاج التمهيدي المساعد يشبه المساعد ولكن يتم البدء فيه قبل العلاج الأولي مما يسهله ويجعله أكثر فعالية
- العلاج التلطيفي، تساعد العلاجات التلطيفية على تخفيف الآثار الجانبية للعلاج أو المؤشرات والأعراض التي يُسبِّبها السرطان نفسه.
وبحسب مايو كلينيك، ومعهد السرطان الوطني البريطاني NIH، وجمعية السرطان الأمريكية، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC،
فإن علاجات السرطان تختلف باختلاف نوع السرطان و مرحلة المرض، من أهمها الخيارات الآتية:
الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، زرع نخاع العظم، العلاج المناعي (البيولوجي)، العلاج الهرموني،
إضافة للعلاج الدوائي الاستهدافي، الاستئصال بالتبريد، الاستئصال بترددات الراديو، العلاج الحراري، العلاج الضوئي،[/vc_column_text][us_separator size=”small” show_line=”1″][vc_column_text]إقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يصوّر مرض السرطان داخل زجاجة، وإنما سائل حديدي ممغنط
تقييم فتبينوا:
بناء على ما ورد ذكره قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنّه زائف، لأنه يروج لمعلومات غير صحيحة حول علاج مرض السرطان وليس لها أساس من الصحة.[/vc_column_text][us_separator show_line=”1″ thick=”2″][/vc_column][/vc_row][vc_row us_bg_overlay_color=”#ffffff” el_class=”ob-post-row”][vc_column css=”%7B%22default%22%3A%7B%22background-color%22%3A%22%23ffffff%22%7D%7D” el_class=”ob-post-col” animate=”fade” animate_delay=”.2″][vc_column_text]
[/vc_column_text][us_separator size=”small”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]مصدر1 | مصدر2 | مصدر3[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]