لا صحة لصدور تعليمات رسمية قطرية لتجنب سلوكيات في كأس العالم 2022

يتداول ناشطون على فيسبوك ادعاءً يظهر إنفوغراف يدعي ناشروه أنه يبين تعليمات دولة قطر للجماهير الحاضرة في كأس العالم 2022.

فما مدى صحة هذا الادّعاء؟ تابع المقال الآتي..

نص الادّعاء من الناشر – دون تصرف –

رسمياً :

تعليمات دولة قطر للحاضرين اليها لكأس العالم 2022 .

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بصيغته هذه في 04 أكتوبر 2022،

وحصد الادعاء نحو 20 ألف تفاعل، و640 مشاركة، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 6 أكتوبر 2022

كما تناقلت الخبر ذاته وبصيغ مختلفة صفحات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لا صحة لصدور تعليمات رسمية قطرية لتجنب سلوكيات في كأس العالم 2022

مع بدء العد التنازلي لانطلاق مونديال قطر 2022، لتكون المبارة الافتتاحية بين قطر والإكوادور يوم 20 نوفمبر 2022،

تداول ناشطون على موقع الفيسبوك ادعاءً يظهر إنفوغراف يبين تعليمات دولة قطر لحاضري كأس العالم 2022.

لكن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء خاطىء

بالبحث المباشر في حساب «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» على موقع تويتر

وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز مشاريع البنية التحتية وعمليات وخطط الدولة المضيفة

لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022

وقع فريق فتبينوا على بيان نشرته اللجنة بتاريخ 6 أكتوبر 2022 جاء فيه ونقتبس:

لم يصدر إنفوغراف «قطر ترحب بكم» الذي يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن أي مصدر رسمي، ويحتوي في الواقع على معلومات غير صحيحة.

نحن نهيب بالجماهير والزائرين بالاعتماد فقط على المصادر الرسمية من منظمي البطولة للحصول على نصائح السفر الخاصة بكأس العالم لهذا العام.
وستصدر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وكأس العالم قطر FIFA 2022 (Q22)، وفيفا قريبًا دليلًا شاملاً يشكك في الكثير من المعلومات التي يتم تداولها.

لقد أوضح منظمو البطولة منذ البداية أن الجميع مرحب بهم لزيارة قطر والاستمتاع بكأس العالم، لطالما كانت قطر دولة منفتحة ومتسامحة ومضيافة، سيتعرف المشجعون الدوليون والزوار خلال كأس العالم FIFA على هذه التجربة مباشرة.

اقرأ أيضا: هذا المقطع مركب ولا يظهر شاب يلقي أنشودة في برنامج المواهب

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم تصميم صادر عن جهة غير رسمية من أجل ترويج معلومة غير صحيحة.