تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدعون أنها تظهر رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” وهو يتناول طبقًا مما يسمّى “الروث المقدس”، فما حقيقة هذا...
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماع فيديو لمجموعة كبيرة من الإبل تسير في أحد الشوارع وادّعو أنها إبل اشتراها تاجر ليبي من إستراليا لإنقاذها من الموت رميًا بالرصاص.
فما حقيقة ذلك الفيديو؟
هذا ما نتعرف عليه خلال مقالنا التالي…
القصة كاذبة والجمال ليست قادمة من إستراليا
حيث نفت الجهات الرسمية عند تواصلنا معها توريد أي جمال كانت ستعدم لأي تاجر ليبي.
الفيديو حقيقي إذ تم نقل ٣٠٠٠ جمل من ميناء طرابلس عبر شوارع المدينة بعد تعرض الميناء لنيران المدفعية في 19-2-2020
ليبيا
هي دولة عربية تقع في شمال أفريقيا على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. يحدها من الشرق مصر، من الجنوب الشرقي السودان، من الجنوب تشاد والنيجر، من الغرب الجزائر و من الشمال الغربي تونس. عدد سكان ليبيا ضئيل مقارنة مع مساحة البلاد، حيث تعد السادسة عشرة على مستوى العالم من حيث المساحة، كما أنها تملك أعرض ساحل من بين الدول المطلة على البحر المتوسط، يبلغ طوله حوالي 2000 كم. وتتكون ليبيا من ثلاثة أقاليم: طرابلس، برقة، فزان.
تشكل الصحارى القسم الأكبر من الأراضي الليبية، والأراضي عبارة عن هضبة هي امتداد للهضبة الأفريقية، وعن سهل ساحلي يمتد على طول البحر المتوسط
ما الغاية من عملية إعدام الجمال البرية؟
الغاية من هذه العملية هو السيطرة على تعداد الجمال في أستراليا حيث يقدر ب١.٢ مليون رأس. والجدير بالذّكر أنه في حال لم تتم العملية فيتوقع ازدياد أعداد الجمال إلى الضعف خلال ٨ إلى ١٠ سنوات. تتم هذه العملية خلال فترة صعبة من القحط تمر بها البلاد بسبب الحرائق الكبيرة التي تغزو الغابات مسبّبة موت الملايين من الحيوانات وسط مخاوف من انقراض أصناف منها.
كيف ستتم عملية الإعدام؟
ستتم عملية الإعدام عن طريق رُماة محترفين باستخدام طيارات الهليكوبتر في خلال أسبوع من المقدر أن يتم قتل حوالي من 4 ألاف إلى 5 ألاف جمل، وسيتم الإعدام بعيدا عن المجتمع وستترك الجثث لتجف ثم يتم احراقها بعد عدة أسابيع مؤكدين أنه كلما كان حرق الجثث أسرع كلما كان هذا أفضل.